أدعية الأيام - نهج الشيعة

✨ الادعية العامة

🌺 دعاء كميل بن زياد 🌺

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ، وَخضَعَ لَها كُلُّ شَيْءٍ، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيْءٍ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ، وَبعَزَّتِكَ الَّتِي لا يَقُومُ لَها شَيْءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتِي مَلَأَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِسُلْطانِكَ الَّذِي عَلَا كُلَّ شَيْءٍ، وَبِوَجْهِكَ الباقِي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِأَسْمائِكَ الَّتِي مَلَأَتْ (غَلَبَت) أَرْكانَ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِعِلْمِكَ الَّذِي أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضاءَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ، يا نوُرُ يا قُدُّوسُ، يا أَوَّلَ الأَوَّلِينَ، وَيا آخِرَ الآخرينَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ العِصَمَ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الّذنُوبَ الّتي تُنْزِلُ البَلَاء، اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطِيئَةٍ أَخْطَأْتُها، اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَأَسْتَشفِعُ بِكَ إِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجوُدِكَ أَنْ تُدْنِيَنِي مِنْ قُرْبِكَ، وَأَنْ تُوزِعَنِي شُكْرَكَ، وأَنْ تُلْهِمَنِي ذِكْرَكَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ سُؤالَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ، أَنْ تُسامِحَنِي وَتَرْحَمَنِي، وَتَجْعَلَنِي بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً، وَفِي جَمِيعِ الأَحْوالِ مُتَواضِعاً. اللّهُمَّ وَأَسأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اِشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَأَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فِيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلَا مَكانُكَ، وَخَفِيَ مَكْرُكَ وَظَهَرَ أَمْرُكَ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ، وَلا يُمْكِنُ الفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اللّهُمَّ لا أَجِدُ لِذُنُوبِي غافِراً وَلا لِقَبائِحِي سَاتِراً، وَلا لِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِيَ القَبِيحِ بِالحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلِي، وَسَكَنْتُ إِلى قَدِيمِ ذِكْرِكَ لِي وَمَنِّكَ عَلَيَّ. اللّهُمَّ مَوْلايَ كَمْ مِنْ قَبيحٍ سَتَرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ البَلاءِ أَقَلْتَهُ (أَملْتَهُ)، وَكَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْروُهٍ دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ. اللّهُمَّ عَظُمَ بَلائِي، وَأَفْرَطَ بِي سُوءُ حَالِي، وَقَصُرَتْ(وَقَصَّرَتْ) بِي أَعْمالِي، وَقَعَدَتْ بِي أَغْلالِي وَحَبَسَنِي عَنْ نَفْعِي بُعْدُ أَمَلِي(آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسِي بِخِيانَتِها (بجنايتها)، وَمِطالِي يا سَيِّدِي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائِي سُوءُ عَمَلِي وَفِعالِي، وَلا تَفْضَحَنِي بِخَفِيِّ ما اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّي، وَلا تُعاجِلْنِي بِالعُقُوبَةِ عَلى مَا عَمِلْتُهُ فِي خَلَواتِي مِنْ سُوءِ فِعْلِي وَإِساءَتِي، وَدَوامِ تَفْرِيطِي وَجَهالَتِي، وَكَثْرَةِ شَهَواتِي وَغَفْلَتِي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لِي في الأَحوْالِ كُلّها ( فِي كُلِّ الأَحْوالِ) رَؤُوفاً، وَعَلَيَّ فِي جَمِيعِ الأُمُورِ عَطُوفاً. إِلهِي وَرَبِّي مَنْ لِي غَيْرُكَ أَسأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّي وَالنَّظَرَ فِي أَمْرِي. إِلهِي وَمَوْلايَ أَجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْماً اتَّبَعْتُ فِيهِ هَوى نَفْسِي، وَلَمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ (فيه) مِنْ تَزْيينِ عَدُوِّي، فَغَرَّنِي بِما أَهْوى وَأَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ القَضاءُ، فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَيَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِكَ، فَلَكَ الحُجّة (الحَمْدُ) عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لِي فِيما جَرى عَلَيَّ فِيهِ قَضاؤُكَ، وَأَلْزَمَنِي حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ أَتَيْتُكَ يا إِلهِي بَعْدَ تَقْصِيرِي وَإِسْرافِي عَلَى نَفْسِي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً، لا أَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنِّي وَلا مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فِي أَمْرِي، غَيْرَ قَبُوُلِكَ عُذْرِي وَإِدْخالِكَ إِيّايَ فِي سَعَةٍ مِنْ رَحْمَتِكَ. اللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِي، وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّي وَفُكَّنِي مِنْ شَدِّ وَثاقِي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِي، وَرِقَّةَ جِلْدِي وَدِقَّةَ عَظْمِي، يامَنْ بَدَأَ خَلْقِي وَذِكْرِي وَتَرْبِيَتِي وَبِرِّي وَتَغْذِيَتِي، هَبْنِي لابْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بِي، يا إِلهِي وَسَيِّدِي وَرَبِّي، أَتُراكَ مُعَذِّبِي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحِيدِكَ، وَبَعْدَما انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبِي مِنْ مَعْرِفَتِكَ، وَلَهِجَ بِهِ لِسانِي مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَمِيرِي مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافِي وَدُعائِي خَاضِعَاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ! أَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ، أَوْ تُبَعِّدَ (تُبْعِدَ) مَنْ أَدْنَيْتَهُ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلى البَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرِي يا سَيِّدِي وَإِلهِي وَمَوْلايَ! أَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيدِكَ صادِقَةً وَبُشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلَى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ العِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ إِلى أَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً، وَأَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً؟! ما هكَذا الظَنُّ بِكَ وَلا أُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَرِيمُ، يا رَبِّ وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِي عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها، وَما يَجْرِي فِيها مِنَ المَكارِهِ عَلَى أَهْلِها، عَلَى أَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَلِيلٌ مَكْثُهُ، يَسِيرٌ بَقاؤهُ قَصِيٌر مُدَّتُهُ، فَكَيْفَ احْتِمالِي لِبَلاءِ الآخِرَةِ وَجَلِيلِ(وحلول) وُقُوعِ المَكارِهِ فِيها، وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ، لأَنَّهُ لا يَكُونُ إِلَّا عَنْ غَضَبِكَ وَانْتِقامِكَ وَسَخَطِكَ؟! وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَالأَرْضُ، يا سَيِّدِي فَكَيْفَ بِي (لي) وَأَنَاْ عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ الحَقِيرُ المِسْكِينُ المُسْتَكِينُ؟! يا إِلهِي وَرَبِّي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ، لِأَيِّ الأُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو، وَلِما مِنها أَضِجُّ وَأَبْكِي، لِأَلِيمِ العَذابِ وَشِدَّتِهِ، أَمْ لِطُولِ البَلاءِ وَمُدَّتِهِ؟! فَلَئِنْ صَيَّرْتَنِي لِلْعُقُوباتِ مَعَ أَعْدائِكَ، وَجَمَعْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَهْلِ بَلائِكَ، وَفَرَّقْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحِبّائِكَ وَأَوْلِيائِكَ؛ فَهَبْنِي يا إِلهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَرَبِّي، صَبَرْتُ عَلَى عَذابِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلَى فِراقِكَ؟ وَهَبْنِي(وهبني يا إلهي) صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلى كَرامَتِكَ؟ أَمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فِي النّارِ وَرَجَائِي عَفْوُكَ؟ فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدِي وَمَوْلايَ أُقْسِمُ صادِقاً، لَئِنْ تَرَكْتَنِي نَاطِقاً لَأَضِجَّنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِها ضَجِيجَ الآمِلِينَ(الآلِمين)، وَلَأَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُراخَ المُسْتَصْرِخِينَ، وَلَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الفاقِدِينَ، وَلَأُنادِيَنَّكَ أَيْنَ أَنْتَ(كُنْتَ) يا وَلِيَّ المُؤْمِنِينَ، يا غايَةَ آمالِ العارِفِينَ، يا غِياثَ المُسْتَغِيثِينَ، يا حَبِيبَ قُلوُبِ الصّادِقِينَ، وَيا إِلهَ العالَمينَ، أَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا إِلهي وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فِيها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ (يُسْجَنُ) فِيها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ، وَحُبِسَ بَيْنَ أَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِيرَتِهِ، وَهُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ، وَيُنادِيكَ بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحِيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ، يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقَى فِي العَذابِ وَهُوَ يَرْجوُ ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ؟ أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَهُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ؟ أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيبُها وَأَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرى مَكانَهُ؟ أَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفِيرُها وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ؟ أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ(يَتَغَلغلُ) بَيْنَ أَطْباقِها وَأَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ؟ أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُنادِيكَ يا رَبَّه؟ أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فِي عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكَهُ (فَتَتْرُكُهُ) فِيها؟ هَيْهاتَ! ما ذَلِكَ الظَّنُّ بِكَ وَلا المُعْروفُ مِنْ فَضْلِكَ، وَلا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ المُوَحِّدِينَ مِنْ بِرِّكَ وَإِحْسانِكَ! فَبِالْيَقِينِ أَقَطَعُ، لَولا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِيبِ جاحِدِيكَ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِدِيكَ، لَجَعْلْتَ النَّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً، وَما كَانَت (كَانَ) لِأَحَدٍ فِيها مَقَرّاً وَلا مُقاماً (مَقَاماً)، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَها مِنَ الكَافِرِينَ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، وَأَنْ تُخَلِّدَ فِيها المُعانِدِينَ، وَأَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَتَطَوَّلْتَ بِالإِنْعامِ مُتَكَرِّماً: أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوُونَ. إِلهِي وَسَيِّدِي فَأَسْأَلُكَ بِالقُدْرَةِ الَّتِي قَدَّرْتَها، وَبِالقَضِيَّةِ الَّتِي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أَجْرَيْتَها، أَنْ تَهَبَ لِي فِي هذِهِ اللّيْلَةِ وَفِي هذِهِ السَّاعَةِ، كُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبِيحٍ أَسْرَرْتُهُ، وَكُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ، أَخْفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِها الكِرامَ الكاتِبِينَ، الَّذِينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنِّي، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيّ مَعَ جَوارِحِي، وَكُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَالشَّاهِدَ لِمَا خَفِي عَنْهُمْ وَبِرَحْمَتِكَ أَخْفَيْتَهُ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، وَأَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ، (أَوْ إِحْسانٍ تُفضلُهُ، أَوْ بِرٍّ تَنشرُهُ، أَوْ رِزْقٍ تَبْسطُهُ) أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ، أَوْ خَطَأٍ تَسْتُرُهُ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، يا إِلهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَمالِكَ رِقِّي، يامَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتِي، يا عَلِيماً بِضُرِّي وَمَسْكَنَتِي، يا خَبِيراً بَفَقْرِي وَفاقَتِي، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، أَسأَلُكَ بِحَقِكَ وَقُدْسِكَ وَأَعْظَمِ صِفاتِكَ وَأَسْمائِكَ، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتِي فِي (مِنَ) اللّيْلِ وَالنَّهارِ بَذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَأَعْمالِي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً، حَتَّى تَكُونَ أَعْمالِي وأوْرَادِي(وَإرادَتي) كُلُّها وِرْداً وَاحِداً، وَحَالِي فِي خِدْمَتِكَ سَرْمَداً. يا سَيِّدِي يامَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلِي، يامَنْ إِلَيْهِ شَكَوْتُ أَحْوالِي، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحِي وَاشْدُدْ عَلى العَزِيمَةِ جَوانِحِي، وَهَبْ لِيَ الجِدَّ فِي خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِي الاِتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيْكَ فِي مَيادِينِ السابِقِينَ، وأُسْرِعَ إِلَيْكَ فِي المبادرين (البَارِزِينَ)، وَأَشْتاقَ إِلى قُرْبِكَ فِي المُشْتاقِينَ، وَأَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ المُخْلِصِينَ، وَأَخافَكَ مَخافَةَ المُوقِنِينَ، وَأَجْتَمِعَ فِي جِوارِكَ مَعَ المُؤْمِنِينَ. اللّهُمَّ وَمَنْ أَرادَنِي بِسوءٍ فَأَرِدْهُ، وَمَنْ كادَنِي فَكِدْهُ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَحْسَنِ عَبِيدِكَ نَصِيباً عِنْدَكَ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ، فَإِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ إِلَّا بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لِي بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بَمَجْدِكَ وَاحْفَظْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسانِي بِذِكْرِكَ لَهِجاً، وَقَلْبِي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً، وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إِجابَتِكَ، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَاغْفِرْ زَلَّتِي، فَإِنَّكَ قَضَيْتَ عَلَى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ، وَأَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجابَةَ، فَإِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي، وَإِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدِي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لِي دُعائِي، وَبَلِّغْنِي مُنَايَ، وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجَائِي، وَاكْفِنِي شَرَّ الجِنِّ وَالإِنْسِ مِنْ أعْدائِي. يا سَرِيعَ الرِّضَا اغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ إِلَّا الدُّعاءَ، فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تَشاءُ، يامَنِ اسْمُهُ دَواءٌ، وَذِكْرُهُ شِفاءٌ، وَطاعَتُهُ غِنىً، إِرْحَمْ مَنْ رَأسُ مالِهِ الرَّجاءُ وَسِلاحُهُ البُكاءُ، يا سَابِغَ النِّعَمِ يا دافِعَ النِّقَمِ، يا نُورَ المُسْتَوْحِشِينَ فِي الظُّلَمِ، يا عالِماً لا يُعَلَّمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَلْ بِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَالأَئِمَّةِ المَيامِينَ مِنْ آلِهِ (أهله)وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَاً كَثِيْرَاً

🌺 دعاء العشرات 🌺

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ العَظِيمِ ، سُبْحَانَ اللهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرافَ النَّهارِ ، سُبْحَانَ اللهِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ ، سُبْحَانَ اللهِ بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ ، سُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ ، يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ، وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ، سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ ، سُبْحانَ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ ، سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ ، سُبْحانَ ذِي الْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ ، الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُهَيْمِنِ القُدُّوسِ ، سُبْحَانَ اللهِ المَلِكِ الحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ، سُبْحَانَ اللهِ الْمَلِكِ الْحَيِّ الْقُدُّوسِ ، سُبْحانَ الْقَائِمِ الدَّائِمِ ، سُبْحانَ الدَّائِمِ القائِمِ ، سُبْحانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى ، سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ ، سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الأَعْلَى ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنا وَرَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ ، سُبْحَانَ الدَّائِمِ غَيْرِ الْغافِلِ ، سُبْحَانَ الْعَالِمِ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ ، سُبْحَانَ خَالِقِ مَا يُرَى وَمَا لا يُرَى ، سُبْحَانَ الَّذِي يُدْرِكُ الأَبْصارَ وَلا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ ، وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ .اَللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَخَيْرٍ وَبَرَكَةٍ وَعَافِيَةٍ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَخَيْرَكَ وَبَرَكَاتِكَ وَعَافِيَتَكَ بِنَجاةٍ مِنَ النَّارِ ، وَارْزُقْنِي شُكْرَكَ وَعَافِيَتَكَ وَفَضْلَكَ وَكَرَامَتَكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي . اَللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ ، وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ ، وَبِنِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ . اَللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ ـ وَكَفَى بِكَ شِهِيداً ـ وَأُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَأَنْبِياءَكَ وَرُسُلَكَ ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ ، وَسُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَأَرْضِكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ ـ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً ـ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَأَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، تُحْيِي وَتُمِيتُ ، وَتُمِيتُ وَتُحْيِي ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌ ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌ وَالنُّشُورَ حَقٌّ ، وَالسّاعَةَ آتِيَةٌ لارَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً حَقّاً، وَأَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْهُدَاةُ الْمَهْدِيُّونَ ، غَيْرُ الضَّالِّينَ وَلَا الْمُضِلِّينَ ، وَأَنَّهُمْ أَوْلِيَاؤُكَ الْمُصْطَفَونَ ، وَحِزْبُكَ الْغَالِبُونَ ، وَصَفْوَتُكَ وَخِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَنُجَبَاؤُكَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِينِكَ ، وَاخْتَصَصْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ وَاصْطَفَيْتَهُمْ عَلَى عِبادِكَ ، وَجَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَى الْعَالَمِينَ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَالسَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ . اَللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكَ حَتَّى تُلَقِّنَنِيهَا يَوْمَ القِيامَةِ وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ ، إِنَّكَ عَلى مَا تَشاءُ قَدِيرٌ . اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَصْعَدُ أَوَّلُهُ وَلا يَنْفَدُ آخِرُهُ . اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ السَّمَاءُ كَنَفَيْها ، وَتُسَبِّحُ لَكَ الأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْها . اَللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً أَبَداً لا انْقِطَاعَ لَهُ وَلا نَفَادَ ، وَلَكَ يَنْبَغِي ، وإِلَيْكَ يَنْتَهِي ، فِيَّ وَعَلَيَّ ، وَلَدَيَّ وَمَعِيَ ، وَقَبْلِي وَبَعْدِي ، وَأَمامِي وَفَوْقِي وَتَحْتِي ، وَإِذَا مِتُّ وَبَقِيْتُ فَرْداً وَحِيداً ثُمَّ فَنِيتُ ، وَلَكَ الْحَمْدُ إذَا نُشِرْتُ وَبُعِثْتُ ، يَا مَوْلايَ . اَللَّهُمَّ وَلَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ كُلِّهَا عَلَى جَمِيعِ نَعْمَائِكَ كُلِّها حَتَّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ إِلَى مَا تُحِبُّ ـ رَبَّنَا ـ وَتَرْضَى . اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ أَكْلَةٍ وَشَرْبَةٍ وَبَطْشَةٍ وَقَبْضَةٍ وبَسْطَةٍ ، وَفِي كُلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ. اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خالِداً مَعَ خُلُودِكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا مُنْتَهَى لَهُ دُونَ عِلْمِكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيئَتِكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا أَجْرَ لِقائِلِهِ إِلَّا رِضَاكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ باعِثَ الْحَمْدِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ وَارِثَ الْحَمْدِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ الْحَمْدِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ مُنْتَهَى الْحَمْدِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ مُبْتَدِعَ الْحَمْدِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ مُشْتَرِيَ الْحَمْدِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ وَلِيَّ الْحَمْدِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ قَدِيمَ الْحَمْدِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ صَادِقَ الْوَعْدِ وَفِيَّ الْعَهْدِ عَزِيزَ الْجُنْدِ قَائِمَ الْمَجْدِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ، مُنْزِلَ الآيَاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاواتٍ عَظِيمَ الْبَرَكَاتِ ، مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُُّّلُمَاتِ ، وَمُخْرِجَ مَنْ فِي الظـُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ، مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ حَسَنَاتٍ وَجَاعِلَ الْحَسَناتِ دَرَجَاتٍ . اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ وَقابِلَ التَّوْبِ ، شَدِيدَ الْعِقابِ ذا الطَّوْلِ ، لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ . اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشَى ، وَلَكَ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَالْأُولَى ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ نَجْمٍ وَمَلَكٍ فِي السَّمَاءِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الثَّرَى وَالْحَصَى وَالنَّوَى ، [ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا فِي جَوِّ السَّمَاءِ ] ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا فِي جَوْفِ الأَرْضِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْزَانِ مِيَاهِ الْبِحَارِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْرَاقِ الأَشْجَارِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما أَحْصَى كِتابُكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، وَلَكَ الحَمْدُ عَدَدَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ ، وَالْهَوامِّ وَالطَّيْرِ وَالْبَهائِمِ والسِّباعِ ، حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ كَمَا تُحِبُّ ـ رَبَّنا ـ وَتَرْضَى ، وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَعِزِّ جَلالِكَ . ثمّ تقول عشراً: لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ . وتقول عشراً: لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَيُمِيتُ وَيُحْيِي ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . وتقول عشراً: أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ . وعشراً: يَا أللهُ يَا أللهُ . وعشراً: يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمنُ . وعشراً: يَا رَحِيمُ يا رَحِيمُ . وعشراً: يَا بَدِيعَ السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ . وعشراً: يَا ذا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ. وعشراً: يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ . وعشراً: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ . وعشراً: يَا حَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ . وعشراً: يَا اللهُ يَا لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ . وعشراً: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . وعشراً: اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وعشراً: اَللَّهُمَّ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ . وعشراً: آمِينَ آمِينَ . وعشراً: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ . ثم تقول: اَللَّهُمَّ اصْنَعْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَلا تَصْنَعْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ ، فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ، وَأَنَا أَهْلُ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا ، فَارْحَمْنِي يَا مَوْلايَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . وأيضاً تقول عشراً: لاحَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ، تَوَكَّلْتُ عَلى الْحَيّ الَّذِي لا يَمُوتُ ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً .

🌺 دعاء السمات 🌺

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الأَعَزِّ الأَجَلِّ الأَكْرَمِ ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى مَغالِقِ أَبْوابِ السَّمَاءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ ، وَإِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى مَضَائِقِ أَبْوَابِ الأَرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ ، وَإِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ ، وَإِذَا دُعِيْتَ بِهِ عَلَى الأَمْواتِ لِلْنُّشُورِ انْتَشَرَتْ ، وَإِذَا دُعِيْتَ بِهِ عَلَى كَشْفِ الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ ، وَبِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَأَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ ، وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَخَشَعَتْ لَهُ الأَصْوَاتُ ، وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخَافَتِكَ ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي بِهَا تُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِكَ ، وَتُمْسِكُ السَّمَاواتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا ، وَبِمَشِيَّتِكَ الَّتِي دَانَ لَهَا العَالَمُونَ ، وَبِكَلِمَتِكَ الَّتِي خَلَقْتَ بِهَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ، وَبِحِكْمَتِكَ الَّتِي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ ، وَخَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَجَعَلْتَها لَيْلاً ، وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً ، وَخَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهَاراً ، وَجَعَلْتَ النَّهَارَ نُشُوراً مُبْصِراً ، وَخَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً ، وَخَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَجَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً ، وَخَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَجَعَلْتَهَا نُجُوماً وَبُرُوجاً ، وَمَصَابِيحَ وَزِينَةً وَرُجُوماً ، وَجَعَلْتَ لَهَا مَشَارِقَ وَمَغَارِبَ ، وَجَعَلْتَ لَهَا مَطَالِعَ وَمَجَارِيَ ، وَجَعَلْتَ لَهَا فَلَكاً وَمَسَابِحَ ، وَقَدَّرْتَهَا فِي السَّمَاءِ مَنَازِلَ فَأَحْسَنْتَ تَقْدِيرَهَا ، وَصَوَّرْتَهَا فَأَحْسَنْتَ تَصْوِيرَهَا ، وَأَحْصَيْتَهَا بِأَسْمائِكَ إِحْصَاءً ، وَدَبَّرْتَهَا بِحِكْمَتِكَ تَدْبِيرَاً ، وَأَحْسَنْتَ تَدْبِيرَهَا ، وَسَخَّرْتَهَا بِسُلْطَانِ اللَّيْلِ وَسُلْطَانِ النَّهَارِ وَالسَّاعَاتِ وَعَدَدِ السِّنِينَ وَالحِسَابِ ، وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَهَا لِجَمِيعِ النّاسِ مَرْأًى وَاحِداً، وَأَسْأَلُكَ ـ اللَّهُمَّ ـ بِمَجْدِكَ الَّذِي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ فِي المُقَدَّسِينَ ، فَوْقَ إِحْسَاسِ الكَرُّوبِيِّينَ فَوْقَ غَمَائِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهَادَةِ ، فِي عَمُودِ النَّارِ ، وَفِي طُورِ سَيْناءَ وَفِي جَبَلِ حُورِيثَ ، فِي الْوَادِي الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَفِي أَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ، وَيَوْمَ فَرَقْتَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ وَفِي الْمُنْبَجِسَاتِ الَّتِي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ فِي بَحْرِ سُوفٍ ، وَعَقَدْتَ ماءَ الْبَحْرِ فِي قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ ، وَجَاوَزْتَ بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ ، وَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنَى عَلَيْهِمْ بِمَا صَبَرُوا ، وَأَوْرَثْتَهُمْ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتِي بَارَكْتَ فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَمَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ . وَبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الأَعَزِّ الأَجَلِّ الأَكْرَمِ ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسَى كَلِيمِكَ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ فِي طُورِ سَيْناءَ ، وَلإِبْرَاهِيمَ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ خَلِيلِكَ مِنْ قَبْلُ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، وَلإِسْحَاقَ صَفِيِّكَ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ فِي بِئْرِ شِيْعٍ ، وَلِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ فِي بَيْتِ إِيْلٍ ، وَأَوْفَيْتَ لإِبْراهِيمَ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ بِمِيثَاقِكَ ، وَلإِسْحَاقَ بِحِلْفِكَ ، وَلِيَعْقُوبَ بِشَهَادَتِكَ ، وَلِلْمُؤْمِنِينَ بِوَعْدِكَ ، وَلِلدَّاعِينَ بِأَسْمَائِكَ فَأَجَبْتَ ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ عَلَى قُبَّةِ الرُّمَّانِ ، وَبِآيَاتِكَ الَّتِي وَقَعَتْ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَالْغَلَبَةِ ، بِآيَاتٍ عَزِيزَةٍ وَبِسُلْطَانِ الْقُوَّةِ ، وَبِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ ، وَبِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التَّامَّةِ ، وَبِكَلِمَاتِكَ الَّتِي تَفَضَّلْتَ بِهَا عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَأَهْلِ الدُّنْيا وَأَهْلِ الآخِرَةِ ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي مَنَنْتَ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَبِاسْتِطَاعَتِكَ الَّتِي أَقَمْتَ بِها عَلَى الْعَالَمِينَ ، وَبِنُورِكَ الَّذِي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْنَاءَ ، وَبِعِلْمِكَ وَجَلالِكَ وَكِبْرِيَائِكَ وَعِزَّتِكَ ، وَجَبَرُوتِكَ الَّتِي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الأَرْضُ ، وَانْخَفَضَتْ لَهَا السَّمَاواتُ وَانْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الأَكْبَرُ وَرَكَدَتْ لَهَا الْبِحَارُ وَالأَنْهَارُ ، وَخَضَعَتْ لَهَا الْجِبَالُ ، وَسَكَنَتْ لَهَا الأَرْضُ بِمَناكِبِها ، وَاسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّهَا وَخَفَقَتْ لَهَا الرِّيَاحُ فِي جَرَيَانِها، وَخَمَدَتْ لَهَا النِّيرَانُ فِي أَوْطَانِهَا ، وَبِسُلْطَانِكَ الَّذِي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ ، وَحُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَبِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتِي سَبَقَتْ لأَبِينَا آدَمَ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ وَذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ ، وَأَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتِي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ عَلَى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ، وَبِطَلْعَتِكَ فِي سَاعِيْرَ وَظُهُورِكَ فِي جَبَلِ فَارَانَ ، بِرَبَوَاتِ المُقَدَّسِيْنَ وَجُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصَّافِّينَ ، وَخُشُوعِ المَلائِكَةِ المُسَبِّحِينَ ، وَبِبَرَكَاتِكَ الَّتِي بارَكْتَ فِيهَا عَلَى إِبْراهِيمَ خَلِيلِكَ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ـ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، وَبارَكْتَ لإِسْحاقَ صَفِيِّكَ فِي أُمَّةِ عِيْسَى ـ عَلَيْهِمَا السَّلامُ ـ ، وَبَارَكْتَ لِيَعْقُوبَ إِسْرائِيلِكَ فِي أُمَّةِ مُوسَى ـ عَلَيْهِمَا السَّلامُ ـ ، وَبارَكْتَ لِحَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ فِي عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأُمَّتِهِ . اَللَّهُمَّ وَكَمَا غِبْنَا عَنْ ذلِكَ وَلَمْ نَشْهَدْهُ ، وَآمَنَّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ ، صِدْقاً وَعَدْلاً ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتَرَحَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، فَعّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .

( ثم تذكر حاجتك وتقول ) : اَللَّهُمَّ بِحَقِّ هذا الدُّعاءِ، وَبِحَقِّ هذِهِ الأَسْمَاءِ الَّتِي لا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا وَلا يَعْلَمُ باطِنَهَا غَيْرُكَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَلا تَفْعَلْ بِي ما أَنَا أَهْلُهُ ، وَاغْفِرْ لِي مِنْ ذُنُوبِي مَا تَقَدَّمَ مِنْها وَمَا تَأَخَّرَ ، وَوَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ ، وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ إِنْسَانِ سَوْءٍ وَجَارِ سَوْءٍ وَقَرِينِ سَوْءٍ وَسُلْطَانِ سَوْءٍ ، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَبِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .

🌺 دعاء المجير 🌺

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : سُبْحَانَكَ يَا أَللهُ ، تَعالَيْتَ يَا رَحْمَنُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحانَكَ يَا رَحِيمُ ، تَعالَيْتَ يَا كَرِيمُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مَلِكُ ، تَعالَيْتَ يَا مَالِكُ ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا قُدُّوسُ ، تَعالَيْتَ يَا سَلامُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مُؤْمِنُ ، تَعالَيْتَ يَا مُهَيْمِنُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يَا عَزِيزُ، تَعالَيْتَ يَا جَبَّارُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مُتَكَبِّرُ ، تَعَالَيْتَ يَا مُتَجَبِّرُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا خَالِقُ ، تَعالَيْتَ يَا بَارِئُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مُصَوِّرُ ، تَعالَيْتَ يَا مُقَدِّرُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا هَادِي ، تَعَالَيْتَ يَا بَاقِي ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا وَهَّابُ ، تَعالَيْتَ يَا تَوَّابُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحانَكَ يَا فَتّاحُ ، تَعَالَيْتَ يَا مُرْتَاحُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا سَيِّدِي ، تَعَالَيْتَ يَا مَوْلايَ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا قَرِيبُ ، تَعَالَيْتَ يَا رَقِيبُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مُبْدِئُ ، تَعَالَيْتَ يَا مُعِيدُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا حَمِيدُ ، تَعَالَيْتَ يَا مَجِيدُ ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا قَدِيمُ ، تَعَالَيْتَ يَا عَظِيمُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا غَفُورُ ، تَعَالَيْتَ يَا شَكُورُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا شَاهِدُ ، تَعَالَيْتَ يَا شَهِيدُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحانَكَ يَا حَنَّانُ ، تَعَالَيْتَ يَا مَنّانُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا بَاعِثُ ، تَعَالَيْتَ يَا وَارِثُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مُحْيِي ، تَعالَيْتَ يَا مُمِيتُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا شَفِيقُ ، تَعَالَيْتَ يَا رَفِيقُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا أَنِيسُ ، تَعَالَيْتَ يَا مُؤْنِسُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا جَلِيلُ ، تَعالَيْتَ يَا جَمِيلُ ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا خَبِيرُ ، تَعَالَيْتَ يَا بَصِيرُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا حَفِيُّ ، تَعَالَيْتَ يَا مَلِيُّ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مَعْبُودُ ، تَعَالَيْتَ يَا مَوْجُودُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا غَفَّارُ ، تَعَالَيْتَ يَا قَهَّارُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مَذْكُورُ ، تَعَالَيْتَ يَا مَشْكُورُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا جَوَادُ ، تَعَالَيْتَ يَا مَعَاذُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا جَمَالُ ، تَعالَيْتَ يَا جَلالُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا سَابِقُ ، تَعَالَيْتَ يَا رَازِقُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا صَادِقُ ، تَعالَيْتَ يَا فَالِقُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا سَمِيعُ ، تَعَالَيْتَ يَا سَرِيعُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا رَفِيعُ ، تَعَالَيْتَ يَا بَدِيعُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا فَعَّالُ ، تَعَالَيْتَ يَا مُتَعَالُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا قَاضِي ، تَعَالَيْتَ يَا رَاضِي ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا قَاهِرُ ، تَعَالَيْتَ يَا طَاهِرُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا عَالِمُ ، تَعَالَيْتَ يَا حَاكِمُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا دَائِمُ ، تَعَالَيْتَ يَا قَائِمُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا عَاصِمُ ، تَعَالَيْتَ يَا قَاسِمُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا غَنِيُّ ، تَعَالَيْتَ يَا مُغْنِي ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا وَفِيُّ ، تَعَالَيْتَ يَا قَوِيُّ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا كَافِي ، تَعَالَيْتَ يَا شَافِي ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مُقَدِّمُ ، تَعَالَيْتَ يَا مُؤَخِّرُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحانَكَ يَا أَوَّلُ ، تَعَالَيْتَ يَا آخِرُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا ظَاهِرُ ، تَعَالَيْتَ يَا بَاطِنُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا رَجاءُ ، تَعَالَيْتَ يَا مُرْتَجَى ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا ذَا الْمَنِّ ، تَعالَيْتَ يَا ذَا الطَّوْلِ ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا حَيُّ، تَعَالَيْتَ يَا قَيُّومُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا واحِدُ ، تَعَالَيْتَ يَا أَحَدُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا سَيِّدُ ، تَعَالَيْتَ يَا صَمَدُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا قَدِيرُ ، تَعَالَيْتَ يَا كَبِيرُ ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا وَالِي ، تَعَالَيْتَ يَا عَالِي ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا عَلِيُّ ، تَعَالَيْتَ يَا أَعْلَى ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا وَلِيُّ ، تَعَالَيْتَ يَا مَوْلَى ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا ذَارِئُ ، تَعَالَيْتَ يَا بَارِئُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا خَافِضُ ، تَعَالَيْتَ يَا رَافِعُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مُقْسِطُ ، تَعَالَيْتَ يَا جَامِعُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مُعِزُّ ، تَعَالَيْتَ يَا مُذِلُّ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا قَادِرُ ، تَعَالَيْتَ يَا مُقْتَدِرُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا عَلِيمُ ، تَعَالَيْتَ يَا حَلِيمُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مُعْطِي ، تَعَالَيْتَ يَا مَانِعُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا ضَارُّ ، تَعَالَيْتَ يَا نَافِعُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مُجِيبُ ، تَعَالَيْتَ يَا حَسِيبُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا عَادِلُ ، تَعَالَيْتَ يَا فَاصِلُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا لَطِيفُ ، تَعالَيْتَ يَا شَرِيفُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحانَكَ يَا رَبُّ ، تَعَالَيْتَ يَا حَقُّ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مَاجِدُ ، تَعَالَيْتَ يَا وَاحِدُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا عَفُوُّ ، تَعَالَيْتَ يَا مُنْتَقِمُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا واسِعُ ، تَعَالَيْتَ يَا مُوَسِّعُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا رَؤُوفُ ، تَعَالَيْتَ يَا عَطُوفُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا فَرْدُ ، تَعَالَيْتَ يَا وِتْرُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مُقِيتُ ، تَعَالَيْتَ يَا مُحِيطُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا وَكِيلُ ، تَعَالَيْتَ يَا عَدْلُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مُبِينُ ، تَعَالَيْتَ يَا مَتِينُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا بَرُّ ، تَعَالَيْتَ يَا وَدُودُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا رَشِيدُ ، تَعَالَيْتَ يَا مُرْشِدُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا نُورُ ، تَعَالَيْتَ يَا مُنَوِّرُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا نَصِيرُ ، تَعَالَيْتَ يَا نَاصِرُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا صَبُورُ ، تَعَالَيْتَ يَا صَابِرُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مُحْصِي ، تَعَالَيْتَ يَا مُنْشِئُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا سُبْحَانُ ، تَعَالَيْتَ يَا دَيَّانُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا مُغِيثُ ، تَعَالَيْتَ يَا غِيَاثُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا فَاطِرُ ، تَعالَيْتَ يَا حَاضِرُ ، أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ . سُبْحَانَكَ يَا ذَا الْعِزِّ وَالْجَمَالِ ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَبَرُوتِ وَالْجَلالِ . سُبْحَانَكَ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَحَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

⭐ دعاء الجوشن الصغير ⭐

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : إِلَهِي كَم مِّنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ ، وَشَحَذَ لِي ظُبَةَ مُِدْيَتِهِ وَأَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ ، وَدَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ ، وَسَدَّدَ إِلَيَّ صَوائِبَ سِهامِهِ ، وَلَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ ، وَأَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِيَ الْمَكْرُوهَ ، وَيُجَرِّعَنِي ذُعَافَ مَرَارَتِهِ ، فَنَظَرْتَ إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ ، وعَجْزِي عَنِ الِانْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ ، وَوَحْدَتِي فِي كَثِيرٍ مِمَّنْ نَاوَانِي وَأَرْصَدَ لِي فِيما لَمْ أُعْمِلْ فِكْرِي فِي الإِرْصَادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ ، فَأَيَّدتَّنِي بِقُوَّتِكَ ، وَشَدَدتَّ أَزْرِي بِنُصْرَتِكَ وَفَلَلْتَ لِي حَدَّهُ ، وَخَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدِيدِهِ وَحَشْدِهِ ، وَأَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ ، وَوَجَّهْتَ مَا سَدَّدَ إِلَيَّ مِنْ مَكَايدِهِ إِلَيْهِ وَرَدَدْتَهُ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَشْفِ غَلِيلَهُ ، وَلَمْ تَبْرُدْ حَزَازَاتُ غَيْظِهِ ، وَقَدْ عَضَّ عَلَى أَنَامِلِهِ ، وَأَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْفَقَتْ سَرَايَاهُ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ . إِلَهِي وَكَم مِّنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايدِهِ ، وَنَصَبَ لِي أَشْرَاكَ مَصايدِهِ ، وَوَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعايَتِهِ ، وَأضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ ، انْتِظَاراً لانْتِهَازِ فُرْصَتِهِ ، وَهُوَ يُظْهِرُ بَشَاشَةَ الْمَلَقِ ، وَيَبْسُطُ وَجْهاً غَيْرَ طَلِقٍ ، فَلَمّا رَأَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ وَقُبْحَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ لِشَرِيكِهِ فِي مِلَّتِهِ ، وأَصْبَحَ مُجْلِباً لِي فِي بَغْيِهِ ـ أَرْكَسْتَهُ لأمِّ رَأْسِهِ وَأَتَيْتَ بُنْيَانَهُ مِنْ أَسَاسِهِ، فَصَرَعْتَهُ فِي زُبْيَتِهِ ، وَرَدَّيْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ ، وَجَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرابِ رِجْلِهِ ، وَشَغَلْتَهُ فِي بَدَنِهِ وَرِزْقِهِ ، وَرَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ ، وَخَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ ، وَذَكَّيْتَهُ بِمَشَاقِصِهِ ، وَكَبَبْتَهُ لِمَنْخِرِهِ ، وَرَدَدْتَ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ ، وَرَبَقْتَهُ بِنَدامَتِهِ ، وَفَسَأْتَهُ بِحَسْرَتِهِ فَاسْتَخْذَأَ وَتَضَاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ ، وانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ، ذَلِيلاً مَأْسُوراً فِي رِبْقِ حِبَالَتِهِ ، الَّتِي كانَ يُؤَمِّلُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا يَوْمَ سَطْوَتِهِ ، وَقَدْ كِدْتُ ـ يا رَبِّ لَوْلا رَحْمَتُكَ ـ أَنْ يَحُلَّ بِي مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ . إِلَهِي وَكَم مِّنْ حَاسِدٍ شَرِقَ بِحَسْرَتِهِ ، وَعَدُوٍّ شَجِيَ بِغَيْظِهِ ، وَسَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ ، وَوَخَزَنِي بِمُوقِ عَيْنِهِ ، وَجَعَلَنِي غَرَضاً لِمَرامِيهِ ، وَقَلَّدَنِي خِلالاً لَمْ تَزَلْ فِيهِ ، نادَيْتُكَ يا رَبِّ مُسْتَجِيراً بِكَ ، واثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ ، مُتَوَكِّلاً عَلى مَا لَمْ أَزَلْ أَتَعَرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفَاعِكَ ، عَالِماً أَنَّهُ لا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ ، وَلَنْ تَقْرَعَ الْحَوادِثُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ الِانْتِصَارِ بِكَ ، فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ . إِلَهِي وَكَم مِّنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا ، وَسَمَاءِ نِعْمَةٍ مَطَرْتَهَا ، وَجَدَاوِلِ كَرَامَةٍ أَجْرَيْتَهَا ، وَأَعْيُنِ أَحْداثٍ طَمَسْتَهَا ، وَنَاشِئَةِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا ، وَجُنَّةِ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا ، وَغَوامِرِ كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا ، وَأُمُورٍ جَارِيَةٍ قَدَّرْتَهَا ، لَمْ تُعْجِزْكَ إِذْ طَلَبْتَهَا ، وَلَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ إِذْ أَرَدتَّهَا ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ . إِلَهِي وَكَم مِّنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ ، وَمِنْ كَسْرِ إِمْلاقٍ جَبَرْتَ ، وَمِنْ مَسْكَنَةٍ فَادِحَةٍ حَوَّلْتَ ، وَمِنْ صَرْعَةٍ مُهْلِكَةٍ نَعَشْتَ ، وَمِن مَّشَقَّةٍ أَرَحْتَ ، لا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ، وَلا يَنْقُصُكَ مَا أَنْفَقْتَ ، وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ ، وَلَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ ، وَاسْتُمِيحَ بَابُ فَضْلِكَ فَما أَكْدَيْتَ ، أَبَيْتَ إِلَّا إِنْعَاماً وَامْتِنَاناً ، وَإِلَّا تَطَوُّلاً ـ يا رَبِّ ـ وَإِحْسَاناً ، وَأَبَيْتُ إِلَّا انْتِهَاكاً لِحُرُمَاتِكَ ، وَاجْتِرَاءً عَلى مَعَاصِيكَ ، وَتَعَدِّياً لِحُدُودِكَ ، وَغَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ وَطَاعَةً لِعَدُوِّي وَعَدُوِّكَ ، وَلَمْ يَمْنَعْكَ ـ يَا إِلَهِي وَنَاصِرِي ـ إِخْلالِي بِالشَّكْرِ عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ ، وَلا حَجَزَنِي ذَلِكَ عَنِ اِرْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ . اَللَّهُمَّ وَهَذا مَقَامُ عَبْدٍ ذَلِيلٍ اعْتَرَفَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَأَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ فِي أَدَاءِ حَقِّكَ وَشَهِدَ لَكَ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ عَلَيْهِ ، وَجَمِيلِ عَادَتِكَ عِنْدَهُ ، وَإِحْسَانِكَ إِلَيْهِ ، فَهَبْ لِي ـ يَا إِلَهِي وَسَيِّدِي ـ مِنْ فَضْلِكَ مَا أُرِيدُهُ إِلَى رَحْمَتِكَ ، وَأَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ ، وَآمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِكَ ، بِعِزَّتِكَ وَطَوْلِكَ وَبِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ . إِلَهِي وَكَم مِّنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ فِي كَرْبِ الْمَوْتِ ، وَحَشْرَجَةِ الصَّدْرِ ، وَالنَّظَرِ إِلى ما تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الْجُلُودُ ، وَتَفْزَعُ لَهُ الْقُلُوبُ ، وَأَنا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ . إِلَهِي وَكَم مِّنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ سَقِيماً مُوجِعاً فِي أَنَّةٍ وَعَوِيلٍ ، يَتَقَلَّبُ فِي غَمِّهِ لا يَجِدُ مَحِيصاً وَلا يُسِيغُ طَعَاماً وَلا شَرَاباً ، وَأَنَا فِي صِحَّةٍ مِنَ الْبَدَنِ وَسَلامَةً مِنَ الْعَيْشِ كُلُّ ذَلِكَ مِنْكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ . إِلَهِي وَكَم مِّنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ خائِفاً مَرْعُوباً مُشْفِقاً وَجِلاً هَارِباً طَرِيداً مُنْجَحِراً فِي مَضِيقٍ وَمَخْبَأَةٍ مِنَ الْمَخابِئِ ، قَدْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ بِرُحْبِهَا ، لا يَجِدُ حِيلَةً وَلا مَنْجًى وَلا مَأْوًى ، وَأَنَا فِي أَمْنٍ وَطُمْأَنِينَةٍ وَعَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ . إِلَهِي وَسَيِّدِي وَكَم مِّنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ مَغْلُولاً مُكَبَّلاً فِي الْحَدِيدِ بَأَيْدِي الْعُداةِ لا يَرْحَمُونَهُ ، فَقِيداً مِنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ مُنْقَطِعاً عَنْ إخْوَانِهِ وَبَلَدِهِ ، يَتَوَقَّعُ كُلَّ ساعَةٍ بِأَيِّ قِتْلَةٍ يُقْتَلُ ، وَبِأَيِّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ ، وَأَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ . إِلَهِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ يُقاسِي الْحَرْبَ وَمُبَاشَرَةَ الْقِتَالِ بِنَفْسِهِ قَدْ غَشِيَتْهُ الأَعْدَاءُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ بِالسُّيُوفِ وَالرِّمَاحِ وَآلَةِ الْحَرْبِ ، يَتَقَعْقَعُ فِي الْحَدِيدِ قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ لا يَعْرِفُ حِيلَةً وَلا يَجِدُ مَهْرَباً ، قَدْ أُدْنِفَ بِالْجِراحَاتِ أوْ مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنَابِكِ وَالأَرْجُلِ ، يَتَمَنَّى شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ أَوْ نَظْرَةً إِلَى أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ لا يَقْدِرُ عَلَيْهَا ، وَأَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ . إِلَهِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ فِي ظُلُمَاتِ الْبِحارِ وَعَوَاصِفِ الرِّيَاحِ وَالأَهْوَالِ وَالأمْوَاجِ ، يَتَوَقَّعُ الْغَرَقَ وَالْهَلاكَ ، لا يَقْدِرُ عَلَى حِيلَةٍ ، أَوْ مُبْتَلًى بِصَاعِقَةٍ أَوْ هَدْمٍ أَوْ حَرْقٍ أَوْ شَرْقٍ أَوْ خَسْفٍ أَوْ مَسْخٍ أَوْ قَذْفٍ ، وَأَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .إِلهِي وَكَم مِّنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ مُسافِراً شَاخِصاً عَنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ ، مُتَحَيِّراً فِي الْمَفَاوِزِ ، تَائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوامِّ ، وَحِيداً فَرِيداً لا يَعْرِفُ حِيْلَةً وَلا يَهْتَدِي سَبِيلاً ، أَوْ مُتَأَذِّياً بِبَرْدٍ أَوْ حَرٍّ أَوْ جُوعٍ أَوْ عُرْيٍ أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الشَّدائِدِ مِمَّا أَنَا مِنْهُ خِلْوٌ فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ . إِلهِي وَسَيِّدِي وَكَم مِّنْ عَبْدٍ أَمْسى وَأَصْبَحَ فَقِيراً عَائِلاً عَارِياً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَهْجُوراً جَائِعاً ظَمْآنَ ، يَنْتَظِرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ بِفَضْلٍ، أَوْ عَبْدٍ وَجِيهٍ عِنْدَكَ هُوَ أَوْجَهُ مِنِّي عِنْدَكَ وَأَشَدُّ عِبَادَةً لَكَ ، مَغْلُولاً مَقْهُوراً قَدْ حُمِّلَ ثِقْلاً مِنْ تَعَبِ الْعَناءِ وَشِدَّةِ الْعُبُودِيَّةِ ، وَكُلْفَةِ الرِّقِّ ، وَثِقْلِ الضَّرِيبَةِ ، أَوْ مُبْتَلًى بِبَلاءٍ شَدِيدٍ لا قِبَلَ لَهُ إِلَّا بِمَنِّكَ عَلَيْهِ ، وَأَنَا المَخْدُومُ المُنَعَّمُ الْمُعَافَى الْمُكَرَّمُ فِي عَافِيَةٍ مِمَّا هُوَ فِيهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ . إِلَهِي وَسَيّدِي وَكَم مِّنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ عَلِيلاً مَرِيضاً سَقِيماً مُدْنَفاً عَلَى فُرُشِ الْعِلَّةِ وَفِي لِبَاسِهَا يَتَقَلَّبُ يَمِيناً وَشِمالاً ، لا يَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعَامِ وَلا مِنْ لَذَّةِ الشَّرَابِ ، يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَلا نَفْعاً ، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ ، وَلِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . مَوْلايَ وَسَيِّدِي ، وَكَم مِّنْ عَبدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ وَقَدْ دَنَا يَوْمُهُ مِنْ حَتْفِهِ ، وَأَحْدَقَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ فِي أَعْوَانِهِ يُعَالِجُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَحِيَاضَهُ ، تَدُورُ عَيْنَاهُ يَمِيناً وَشِمَالاً يَنْظُرُ إِلَى أَحِبَّائِهِ وَأَوِدَّائِهِ وَأَخِلَّائِهِ ، قَدْ مُنِعَ مِنَ الْكَلامِ ، وَحُجِبَ عَنِ الْخِطَابِ ، يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِه حَسْرَةً لا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَلا نَفْعاً ، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ ، فَلا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . مَوْلايَ وَسَيِّدِي ، وَكَم مِّنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ فِي مَضايِقِ الْحُبُوسِ وَالسُّجُونِ وَكُرَبِهَا وَذُلِّها وَحَدِيدِهَا يَتَدَاوَلُهُ أَعْوَانُهَا وَزَبَانِيَتُهَا فَلا يَدْرِي أَيُّ حالٍ يُفْعَلُ بِهِ ؟ وَأَيُّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ ؟ فَهُوَ فِي ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ وَضَنْكٍ مِنَ الْحَيَاةِ يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَلا نَفْعاً ، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ ، وَلِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . سَيِّدِي وَمَوْلايَ وَكَم مِّنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ ، وَأَحْدَقَ بِهِ الْبَلاءُ وَفَارَقَ أَوِدَّاءَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَخِلّاءَهُ ، وَأَمْسَى أَسِيراً حَقِيراً ذَلِيلاً فِي أَيْدِي الْكُفَّارِ وَالأَعْدَاءِ يَتَدَاوَلُونَهُ يَمِيناً وَشِمَالاً قَدْ حُصِرَ فِي الْمَطامِيرِ ، وَثُقِّلَ بِالْحَدِيدِ ، لا يَرى شَيْئاً مِنْ ضِياءِ الدُّنْيَا وَلا مِنْ رَوْحِهَا ، يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَلا نَفْعاً ، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ ، فَلا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِن مُّقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ ، وَلِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . وَعِزَّتِكَ يَا كَرِيمُ لأَطْلُبَنَّ مِمَّا لَدَيْكَ ، وَلأُلِحَّنَّ عَلَيْكَ ، وَلأَمُدَّنَّ يَدِي نَحْوَكَ مَعَ جُرْمِها إِلَيْكَ ، يَا رَبِّ فَبِمَنْ أَعُوذُ وَبِمَنْ أَلُوذُ ، لا أَحَدَ لِي إِلَّا أَنْتَ ، أَفَتَرُدُّنِي وَأَنْتَ مُعَوَّلِي وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِي ؟ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى السَّمَاءِ فاسْتَقَلَّتْ ، وَعَلَى الأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ ، وَعَلَى الْجِبالِ فَرَسَتْ ، وَعَلَى اللَيْلِ فَأظْلَمَ ، وَعَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَقْضِيَ لِي حَوَائِجِي كُلَّهَا ، وَتَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا ، وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ شَرَفَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .مَوْلايَ ، بِكَ اسْتَعَنْتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِنِّي ، وَبِكَ اسْتَجَرْتُ فَأَجِرْنِي ، وَأَغْنِنِي بِطَاعَتِكَ عَنْ طَاعَةِ عِبَادِكَ ، وَبِمَسْأَلَتِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِكَ ، وَانْقُلْنِي مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ إِلَى عِزِّ الْغِنَى ، وَمِنْ ذُلِّ الْمَعَاصِي إِلَى عِزِّ الطَّاعَةِ فَقَدْ فَضَّلْتَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ جُوداً مِنْكَ وَكَرَماً ، لا بِاسْتِحْقاقٍ مِنِّي . إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذلِكَ كُلِّهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .

ثم تسجد وتقول: (( سَجَدَ وَجْهِي الذَّلِيلُ لِوَجْهِكَ الْعَزِيزِ الْجَلِيلِ ، سَجَدَ وَجْهِي الْبَالِي الْفَانِي لِوَجْهِكَ الدَّائِمِ الْبَاقِي ، سَجَدَ وَجْهِي الْفَقِيرُ لِوَجْهِكَ الْغَنِيِّ الْكَبِيرِ ، سَجَدَ وَجْهِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي وَلَحْمِي وَدَمِي وَجِلْدِي وَعَظْمِي وَمَا أَقَلَّتِ الأَرْضُ مِنّي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . اَللَّهُمَّ عُدْ عَلَى جَهْلِي بِحِلْمِكَ ، وَعَلَى فَقْرِي بِغِنَاكَ ، وَعَلَى ذُلِّي بِعِزِّكَ وَسُلْطَانِكَ ، وَعَلَى ضَعْفِي بِقُوَّتِكَ ، وَعَلَى خَوْفِي بِأَمْنِكَ وَعَلَى ذُنُوبِي وَخَطَايَايَ بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا رَحمَنُ يَا رَحِيمُ . اَللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِ فُلان بْنِ فُلان ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ فَاكْفِنِيهِ بِما كَفَيْتَ بِهِ أَنْبِيَاءَكَ وَأَوْلِيَاءَكَ مِنْ خَلْقِكَ وَصَالِحِي عِبَادِكَ مِنْ فَرَاعِنَةِ خَلْقِكَ وَطُغَاةِ عُدَاتِكَ وَشَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )) .

🔹 دعاء الحزين 🔹

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد: أُنَاجِيكَ يَا مَوْجُودُ فِي كُلِّ مَكَانٍ لَعَلَّكَ تَسْمَعُ نِدَائِي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمي وَقَلَّ حَيائِي، مَوْلاَيَ يَا مَوْلاَيَ، أَيَّ ٱلأَهْوَالِ أَتَذَكَّرُ وَأَيَّهَا أَنْسَىٰ؟ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ إِلاَّ الْمَوْتُ لَكَفَىٰ، كَيْفَ وَمَا بَعْدَ الْمَوْتِ أَعْظَمُ وَأَدْهَىٰ ؟ مَوْلاَيَ يَا مَوْلاَيَ، حَتَّىٰ مَتَىٰ وَإِلَىٰ مَتَىٰ أَقُولُ لَكَ الْعُتْبَىٰ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَىٰ ثُمَّ لاَ تَجِدُ عِنْدِي صِدْقاً وَلاَ وَفَاءً فَيَا غَوْثَاهُ ثُمَّ وَٱغَوْثاهُ بِكَ يَا ألله، مِنْ هَوَىً قَدْ غَلَبَنِي وَمِنْ عَدُوٍّ قَدْ ٱسْتَكْلَبَ عَلَيَّ وَمِنْ دُنْياً قَدْ تَزَيَّنَتْ لِي وَمِنْ نَفْسٍ أَمَّارَةٍ بِٱلسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي، مَولاَيَ يَا مَولاَيَ، إِنْ كُنْتَ رَحِمْتَ مِثْلِي فَٱرْحَمْنِي وَإِنْ كُنْتَ قَبِلْتَ مِثْلِي فَٱقْبَلْنِي، يَا قَابِلَ ٱلسَّحَرَةِ، ٱقْبَلْنِي يَا مَنْ لَمْ أزَلْ أَتَعَرَّفُ مِنْهُ الْحُسْنَىٰ يَا مَنْ يُغَذِّيَنِي بِٱلنِّعَمِ صَبَاحاً وَمَسَاءً، ٱرْحَمْنِي يَوْمَ آتِيِكَ فَرْداً شَاخِصَا إِلَيْكَ بَصَرِي مُقَلَّداً عَمَلِي قَدْ تَبَرَّأَ جَمِيعُ الْخَلْقِ مِنِّي، نَعَمْ وَأَبِي وَأُمِّي وَمَنْ كَانَ لَهُ كَدِّي وَسَعْيِي، فَإِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي فَمَنْ يَرْحَمُنِي، وَمَنْ يُؤْنِسُ فِي الْقَبْرِ وَحْشَتِي، وَمَنْ يُنْطِقُ لِسَانِي إِذَا خَلَوْتُ بِعَمَلِي وَسَاءَلْتَنِي عَمَّا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، فَإِنْ قُلْتُ نَعَمْ، فَأَيْنَ الْمَهْرَبُ مِنْ عَدْلِكَ، وَإِنْ قُلْتُ لَمْ أَفْعَلْ، قُلْتَ أَلَمْ أَكُنْ ٱلشَّاهِدَ عَلَيْكَ فَعَفْوُكَ عَفْوُكَ يَا مَوْلاَيَ قَبْلَ سَرَابِيلِ الْقَطِرَانِ، عَفْوُكَ عَفْوُكَ يَا مَوْلاَيَ قَبْلَ جَهَنَّمَ وَٱلنِّيرَانِ، عَفْوُكَ عَفْوُكَ يَا مَوْلاَيَ قَبْلَ أَنْ تُغَلَّ ٱلأَيْدِي إِلَىٰ ٱلأَعْنَاقِ، يَا أَرْحَمَ ٱلرَّاحِمِينَ وَخَيْرَ ٱلغَافِرِينَ.

❤ دعاء التوسل ❤

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : اَللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ وَأتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، يَا أَبَا الْقَاسِمِ يَا رَسُولَ اللهِ ، يَا إِمَامَ الرَّحْمَةِ يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ ، اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللهِ . يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ ، اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللهِ . يَا فَاطِمَةُ الزَّهْراءُ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ يَا قُرَّةَ عَيْنِ الرَّسُولِ يا سَيِّدَتَنَا وَمَوْلاتَنَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكِ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكِ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهَةً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعِي لَنَا عِنْدَ اللهِ . يَا أَبَا مُحَمَّدٍ يَا حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ أَيُّهَا الْمُجْتَبَى يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ ، اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللهِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ يَا حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَيُّهَا الشَّهِيدُ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ ، اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللهِ . يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ يَا زَيْنَ الْعَابِدِينَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ ، اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللهِ . يَا أَبَا جَعْفَرٍ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ، أَيُّها الْبَاقِرُ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ ، اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللهِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، أَيُّها الصَّادِقُ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ ، اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللهِ . يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ، أَيُّهَا الْكَاظِمُ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ ، اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللهِ . يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى ، أَيُّهَا الرِّضَا يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ ، اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللهِ . يَا أَبَا جَعْفِرٍ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ، أَيُّهَا التَّقِيُّ الْجَوادُ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ ، اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللهِ . يا أَبَا الْحَسَنِ يَا عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ ، أَيُّهَا الْهَادِي النَّقِي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ ، اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللهِ . يَا أَبَا مُحَمَّدٍ يَا حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ، أَيُّهَا الزَّكِيُّ الْعَسْكَرِيُّ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ ، اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللهِ . يَا وَصِيَّ الْحَسَنِ وَالْخَلَفَ الْحُجَّةَ ، أَيُّهَا الْقَائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِيُّ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ ، اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللهِ .

ثم سل حوائجك فإنّها تقضى إن شاء الله تعالى . وعلى رواية أخرى قل بعد ذلك : يَا سَادَتِي وَمَوَالِيَّ إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكُمْ أَئِمَّتِي لِيَوْمِ فَقْرِي وَحاجَتِي إِلَى اللهِ ، وَتَوَسَّلْتُ بِكُمْ إِلَى اللهِ ، وَاسْتَشْفَعْتُ بِكُمْ إِلَى اللهِ ، فَاشْفَعُوا لِي عِنْدَ اللهِ ، وَاسْتَنْقِذُونِي مِنْ ذُنُوبِي عِنْدَ اللهِ ، فَإنَّكُمْ وَسِيلَتِي إِلَى اللهِ ، وَبِحُبِّكُمْ وَبِقُرْبِكُمْ أَرْجُو نَجاةً مِنَ اللهِ ، فَكُونُوا عِنْدَ اللهِ رَجَائِي يا سادَتي يَا أَوْلِيَاءَ اللهِ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَلَعَنَ اللهُ أعْداءَ اللهِ ظَالِمِيهِم مِنَ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ، آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ .

🔷 دعاء ام داوود 🔷

صَدَقَ اللهُ العَظيمُ الَّذي لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيُّ القَيّومُ ذو الجَلالِ وَالإكرامِ الرَّحمنُ الرَّحيمُ الحَليمُ الكَريمُ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شيءٌ وَهُوَ السَّميعُ العَليمُ البَصيرُ الخَبيرُ، شَهِدَ اللهُ أنَّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ وَالمَلائِكَةُ وَأولو العِلمِ قائِماً بِالقِسطِ لا إلهَ إلاّ هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ وَبَلَّغَت رُسُلُهُ الكِرامُ وَأنا عَلى ذلِكَ مِنَ الشَّاهِدينَ، اللهُمَّ لَكَ الحَمدُ وَلَكَ المَجدُ وَلَكَ العِزُّ وَلَكَ الفَخرُ وَلَكَ القَهرُ وَلَكَ النِّعمَةُ وَلَكَ العَظَمَةُ وَلَكَ الرَّحمَةُ وَلَكَ المَهابَةُ وَلَكَ السُّلطانُ وَلَكَ البَهاءُ وَلَكَ الامتِنانُ وَلَكَ التَّسبيحُ وَلَكَ التَّقديسُ وَلَكَ التَّهليلُ وَلَكَ التَّكبيرُ وَلَكَ ما يُرى وَلَكَ ما لا يُرى وَلَكَ ما فَوقَ السَّماواتِ العُلى وَلَكَ ما تَحتَ الثَّرى وَلَكَ الأرضونَ السُّفلى وَلَكَ الآخرةُ وَالاُولى وَلَكَ ما تَرضى بِهِ مِنَ الثَّناءِ وَالحَمدِ وَالشُّكرِ وَالنَّعماءِ اللهُمَّ صَلِّ عَلى جَبرَائيلَ أمينِكَ عَلى وَحيِكَ وَالقَويِّ عَلى أمرِكَ وَالمُطاعِ في سَماواتِكَ وَمَحالِّ كَراماتِكَ المُتَحَمِّلِ لِكَلِماتِكَ النَّاصِرِ لأنبيائِكَ المُدَمِّرِ لأعدائِكَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى ميكائيل مَلَكِ رَحمَتِكَ وَالمَخلوقِ لِرَأفَتِكَ وَالمُستَغفِرِ المُعينِ لأهلِ طاعَتِكَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى إسرافيلَ حامِلِ عَرشِكَ وَصاحِبِ الصُورِ المُنتَظِرِ لأمرِكَ الوَجِلِ المُشفِقِ مِن خيفِتكَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى حَمَلَةِ العَرشِ الطَّاهِرينَ وَعَلى السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ الطَّيِّبينَ وَعَلى مَلائِكَتِكَ الكِرامِ الكاتِبينَ وَعَلى مَلائِكَةِ الجِنانِ وَخَزَنَةِ النّيرانِ وَمَلَكِ المَوتِ وَالأعوانِ يا ذَا الجَلالِ وَالإكرامِ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى أبينا آدَمَ بَديعِ فِطرَتِكَ الَّذي كَرَّمتَهُ بِسُجودِ مَلائِكَتِكَ وَأبَحتَهُ جَنَّتَكَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى اُمِّنا حَوَّاءَ المُطَهَّرَةِ مِنَ الرِّجسِ المُصَفَّاةِ مِنَ الدَّنَسِ المُفَضَّلَةِ مِنَ الإنسِ المُتَرَدِّدَةِ بَينَ مَحالِّ القُدسِ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى هابيلَ وَشيثَ وَإدريسَ وَنوحٍ وَهودٍ وَصالِحٍ وَإبراهيمَ وَإسماعيلَ وَإسحاقَ وَيَعقوبَ وَيوسُفَ وَالأسباطِ وَلوطٍ وَشُعَيبٍ وَأيّوبَ وَموسى وَهارونَ وَيوشَعَ وَميشا وَالخِضرِ وَذي القَرنَينِ وَيونُسَ وَإلياسَ وَاليَسَعَ وَذي الكِفلِ وَطَالوتَ وَداودَ وَسُلَيمانَ وَزَكَريا وَشَعيا وَيَحيى وَتورَخَ وَمَتّى وَإرميا وَحَيقوقَ وَدانيا لَ وَعُزَيرٍ وَعَيسى وَشَمعونَ وَجِرجيسَ وَالحَواريّينَ وَالأتباعِ وَخالِدٍ وَحَنظَلَةَ وَلُقمانَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارحَم مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ وَبارِك عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيتَ وَرَحِمتَ وَبارَكتَ عَلى إبراهيمَ وَآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى الأوصياءِ وَالسُّعَداءِ وَالشُّهداءِ وَأئِمَّةِ الهُدى، اللهُمَّ صَلِّ عَلى ‌الأبدالِ وَالأوتادِ وَالسُّياحِ وَالعُبّادِ وَالمُخلِصينَ وَالزُّهّادِ وَأهلِ الجِدِّ وَالاجتِهادِ، وَاخصُص مُحَمَّداً وَأهلَ بَيتِهِ بِأفضَلِ صَلَواتِكَ وَأجزَلِ كَراماتِكَ وَبَلِّغ روحَهُ وَجَسَدَهُ مِنّي تَحيَّةً وَسَلاماً وَزِدهُ فَضلاً وَشَرَفاً وَكَرَماً حَتّى تُبَلِّغَهُ أعلى دَرَجاتِ أهلِ الشَّرَفِ مِنَ النَّبيّينَ وَالمُرسَلينَ وَالأفاضِلِ المُقَرَّبينَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مَن سَمَّيتُ وَمَن لَم اُسَمِّ مِن مَلائِكَتِكَ وَأنبيائِكَ ورُسُلِكَ وَأهلِ طاعَتِكَ وَأوصِل صَلَواتي إلَيهِم وَإلى أرواحِهِم وَاجعَلهُم إخواني فيكَ وَأعواني عَلى دُعائِكَ، اللهُمَّ إنّي أستَشفِعُ بِكَ إلَيكَ وَبِكَرَمِكَ إلى كَرَمِكَ وَبِجودِكَ إلى جودِكَ وَبِرَحمَتِكَ إلى رَحمَتِكَ وَبِأهلِ طاعَتِكَ إلَيكَ، وَأسألُكَ اللهُمَّ بِكُلِّ ما سألَكَ بِهِ أحَدٌ مِنهُم مِن مَسألَةٍ شَريفَةٍ غَيرِ مَردودَةٍ وَبِما دَعَوكَ بِهِ مِن دَعوةٍ مُجابَةٍ غَيرِ مُخَيَّبَةٍ ؛ يا اللهُ يا رَحمنُ يا رَحيمُ يا حَليمُ يا كَريمُ يا عَظيمُ يا جَليلُ يا مُنيلُ يا جَميلُ يا كَفيلُ يا وَكيلُ يا مُقيلُ يا مُجيرُ يا خَبيرُ يا مُنيرُ يا مُبيرُ يا مَنيعُ يا مُديلُ يا مُحيلُ يا كَبيرُ يا قَديرُ يا بَصيرُ يا شَكورُ يا بَرُّ يا طُهرُ يا طاهِرُ يا قاهِرُ يا ظاهِرُ يا باطِنُ يا ساتِرُ يا مُحيطُ يا مُقتَدِرُ يا حَفيظُ يا مُتَجَبِّرُ يا قَريبُ يا وَدودُ يا حَميدُ يا مَجيدُ يا مُبدئُ يا مُعيدُ يا شَهيدُ يا مُحسِنُ يا مُجمِلُ يا مُنعِمُ يا مُفضِلُ يا قابِضُ يا باسِطُ يا هادي يا مُرسِلُ يا مُرشِدُ يا مُسَدِّدُ يا مُعطي يا مانِعُ يا دافِعُ يا رافِعُ يا باقي يا واقي يا خَلاّقُ يا وَهَّابُ يا تَوَّابُ يا فَتَّاحُ يا نَفَّاحُ يا مُرتاحُ يا مَن بيَدِهِ كُلُّ مِفتاحٍ يا نَفَّاعُ يا رَؤُفُ يا عَطوفُ يا كافي يا شافي يا مُعافي يا مُكافي يا وَفيُّ يا مُهَيمِنُ يا عَزيزُ يا جَبَّارُ يا مُتَكَبِّرُ يا سَلامُ يا مُؤمِنُ يا أحَدُ يا صَمَدُ يا نورُ يا مُدَبِّرُ يا فَردُ يا وِترُ يا قُدّوسُ يا ناصِرُ يا مُؤنِسُ يا باعِثُ يا وارِثُ يا عالِمُ يا حاكِمُ يا بادي يا مُتَعالِى يا مُصَوِّرُ يا مُسلِّمُ يا مُتَحَبِّبُ يا قائِمُ يا دائِمُ يا عَليمُ يا حَكيمُ يا جَوادُ يا بارئُ يا بارُّ يا سارُّ يا عَدلُ يا فاصِلُ يا دَيانُ يا حَنَّاُن يا مَنَّانُ يا سَميعُ يا بَديعُ يا خَفيرُ يا مُعينُ يا ناشِرُ يا غافِرُ يا قَديمُ يا مُسَهِّلُ يا مُيَسِّرُ يا مُميتُ يا مُحيي يا نافِعُ يا رازِقُ يا مُقتَدِرُ يا مُسَبِّبُ يا مُغيثُ يا مُغني يا مُقني يا خالِقُ يا راصِدُ يا واحِدُ يا حاضِرُ يا جابِرُ يا حافِظُ يا شَديدُ يا غيا ثُ يا عائِدُ يا قابِضُ، يا مَن عَلا فَاستَعلى فَكانَ بِالمَنظَرِ الأعلى يا مَن قَرُبَ فَدَنا وَبَعُدَ فَنَأى وَعَلِمَ السِّرَّ وَأخفى يا مَن إلَيهِ التَّدبيرُ وَلَهُ المَقاديرُ وَيا مَن العَسيرُ عَلَيهِ سَهلٌ يَسيرٌ يا مَن هُوَ عَلى ما يَشاءُ قَديرٌ يا مُرسِلَ الرياحِ يا فالِقَ الإصباحِ يا باعِثَ الأرواحِ يا ذا الجودِ وَالسَّماحِ يا رادَّ ما قَد فاتَ يا ناشِرَ الأمواتِ يا جامِعَ الشَّتاتِ يا رَازِقَ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ وَيا فاعِلَ ما يَشاءُ كَيفَ يَشاءُ وَيا ذا الجَلالِ وَالإكرامِ يا حَيُّ يا قَيّومُ يا حَيا حينَ لاحَيَّ يا حَيُّ يا مُحييَ المَوتَى يا حَيُّ لا إلهَ إلاّ أنتَ بَديعُ السَّماواتِ وَالأرضِ. يا إلهي وَسيِّدي صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارحَم مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ وَبارِك عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيتَ وَبارَكتَ وَتَرحَمْتَ عَلى إبراهيمَ وَآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، وَارحَم ذُلّي وَفاقَتي وَفَقري وَانِفرادي وَوَحدَتي وَخُضوعي بَينَ يَدَيكَ وَاعتِمادي عَلَيكَ وَتَضَرُّعي إلَيكَ أدعوكَ دُعاءَ الخاضِعِ الذَّليلِ الخاشِعِ الخائِفِ المُشفِقِ البائِسِ المَهينِ الحَقيرِ الجائِعِ الفَقيرِ العائِذِ المُستَجيرِ المُقِرِّ بِذَنبِهِ المُستَغفِرِ مِنهُ المُستَكينِ لِرَبِّهِ دُعاءَ مَن أسلَمَتهُ ثِقَتُهُ وَرَفَضَتهُ أحِبَّتُهُ وَعظُمَت فَجيعَتُهُ، دُعاءَ حَرِقٍ حَزينٍ ضَعيفٍ مَهينٍ بائِسٍ مُستكينٍ بِكَ مُستَجيرٍ. اللهُمَّ وَأسألُكَ بأنَّكَ مَليكٌ وأنَّكَ ما تَشاءُ مِن أمرٍ يَكونُ وَأنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَديرٌ، وَأسألُكَ بِحُرمَةِ هذا الشَّهرِ الحَرامِ والبَيتِ الحَرامِ وَالبَلَدِ الحَرامِ وَالرُّكنِ وَالمَقامِ وَالمَشاعِرِ العِظامِ وَبِحَقِّ نِبيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيهِ وَآلِهِ السَّلامُ، يا مَن وَهَبَ لآدَمَ شيثاً وَلإبراهيمَ إسماعيلَ وَإسحاقَ وَيا مَن رَدَّ يوسُفَ عَلى يَعقوبَ وَيا مَن كَشَفَ بَعدَ البَلاءِ ضُرَّ أيّوبَ يا رادَّ موسى عَلى اُمِّهِ وَزائِدَ الخِضرِ في عِلمِهِ وَيا مَن وَهَبَ لِداوُدَ سُلَيمانَ وَلِزَكَريا يَحيى وَلِمَريَمَ عيسى يا حافِظَ بِنتِ شُعَيبٍ وَيا كافِلَ وَلَدِ اُمِّ موسى، أسألُكَ أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَأن تَغفِرَ لي ذُنوبي كُلَّها وَتُجيرَني مِن عَذابِكَ وَتُوجِبَ لي رِضوانَكَ وَأمانَكَ وَإحسانَكَ وَغُفرانَكَ وَجِنانَكَ. وَأسألُكَ أن تَفُكَّ عَنّي كُلَّ حَلَقَةٍ بَيني وَبَينَ مَن يُؤذيني وَتَفتَحَ لي كُلَّ بابٍ وَتُلَيِّنَ لي كُلَّ صَعبٍ وَتُسَهِّلَ لي كُلَّ عَسيرٍ وَتُخرِسَ عَنّي كُلَّ ناطِقٍ بِشَرٍّ وَتَكُفَّ عَنّي كُلَّ باغٍ وَتَكبِتَ عَنّي كُلَّ عَدوٍّ لي وَحاسِدٍ وَتَمنَعَ مِنّي كُلَّ ظالِمٍ وَتَكفيَني كُلَّ عائِقٍ يَحولُ بَيني وَبَينَ حاجَتي وَيُحاوِلُ أن يُفَرِّقَ بَيني وَبَينَ طاعَتِكَ وَيُثَبِّطَني عَن عِبادَتِكَ، يا مَن ألجَمَ الجِنَّ المُتَمَرِّدينَ وَقَهَرَ عُتاةَ الشَّياطينِ وَأذَلَّ رِقابَ المُتَجَبِّرينَ وَرَدَّ كَيدَ المُتَسَلِّطينَ عَنِ المُستَضعَفينَ، أسألُكَ بِقُدرَتِكَ عَلى ما تَشاءُ وَتَسهيلِكَ لِما تَشاءُ كَيفَ تَشاءُ أن تَجعَلَ قَضاء حاجَتي فيما تَشاءُ.

ثمّ اسجد على الأرض وعفّر خدّيك وقل: اللهُمَّ لَكَ سَجَدتُ وَبِكَ آمَنتُ فارحَم ذُلّي وَفاقَتي وَاجتِهادي وَتَضَرُّعي وَمَسكَنَتي وَفَقري إلَيكَ يا رَبِّ. واجتهد ان تسحّ عيناك ولو بقدر رأس الذبابة دموعاً، فإنّ ذلك من علامة الإجابة.

🟢 دعاء الندبة 🟢

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اَلحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً ، اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِي أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدِينِكَ ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي لا زَوَالَ لَهُ وَلا اضْمِحْلالَ ، بَعْدَ أَنْ شَرَطتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجَاتِ هذِهِ الدُّنيَا الدَّنِيَّةِ وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها ، فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَالثَّنَاءَ الْجَلِيَّ وَأَهْبَطتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ وَكَرَّمْتَهُم بِوَحْيِكَ وَرَفَدتَّهُمْ بِعِلْمِكَ وَجَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ إِلَيْكَ وَالْوَسِيلَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ إِلَى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا ، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِي فُلْكِكَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ ، وَبَعْضٌ اتَّخَذتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلاً وَسَأَلَكَ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرينَ ، فَأَجَبْتَهُ وَجَعَلْتَ ذَلِكَ عَلِيًّا ، وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيماً وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءاً وَوَزِيراً ، وَبَعْضٌ أَوْلَدتَّهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَآتَيْتَهُ الْبَيِّنَاتِ وَأيَّدتَّهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ، وَكُلٌ شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً ، وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجاً ، وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِيَاءَ مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ مِنْ مُدَّةٍ إِلَى مُدَّةٍ إِقَامَةً لِدِينِكَ وَحُجَّةً عَلَى عِبَادِكَ ، وَلِئَلَّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَيَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً مُنْذِراً وَأَقَمْتَ لَنَا عَلَماً هَادِياً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى ، إِلَى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالأَمْرِ إِلَى حَبِيبِكَ وَنَجِيبِكَ مُحَمَّدٍ ـ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ فَكَانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ وَأَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ . قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِيائِكَ وَبَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبَادِكَ وَأَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَكَ وَمَغَارِبَكَ وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَعرَجْتَ(بهِ) بِرُوحِهِ إِلَى سَمَائِكَ وَأوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ إِلَى انْقَضَاءِ خَلْقِكَ ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَالْمُسَوِّمِينَ مِن مَّلائِكَتِكَ وَوَعَدتَّهُ أَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آياتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً ، وَقُلْتَ : إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً . ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ ـ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ مَوَدَّتَهُمْ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ : قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ، وَقُلْتَ : مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ ، وَقُلْتَ : مَا أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أن يَّتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً ؛ فَكَانُوا هُمُ السَّبِيلَ إِلَيْكَ وَالْمَسْلَكَ إِلَى رِضْوانِكَ . فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقَامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ـ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمَا وَآلِهِمَا ـ هَادِياً إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ، فَقَالَ وَالْمَلأُ أَمَامَهُ : مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ، اَللَّهُمَّ وَالِ مَن وَّالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ وَانْصُرْ مَن نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ، وَقَالَ : مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ ، وَقَالَ: أَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَسَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى . وَأَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِن مُّوسى فَقَالَ لَهُ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُّوسى إِلَّا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي ، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعالَمِينَ ، وَأحَلَّ لَهُ مِن مَّسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ ، وَسَدَّ الأَبْوَابَ إِلَّا بَابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقَالَ : أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُها فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا . ثُمَ قالَ: أَنْتَ أَخِي وَوَصِيِّي وَوَارِثِي ، لَحْمُكَ مِن لَّحْمِي وَدَمُكَ مِنْ دَمِي وَسِلْمُكَ سِلْمِي وَحَرْبُكَ حَرْبِي ، وَالإيْمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ كَمَا خَالَطَ لَحْمِي وَدَمِي ، وَأَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَلِيفَتِي وَأَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي وَتُنْجِزُ عِداتِي ، وَشِيعَتُكَ عَلى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جِيرَانِي ، وَلَوْلا أَنْتَ يَا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي . وَكانَ بَعْدَهُ هُدًى مِّنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ الْعَمى وَحَبْلَ اللهِ الْمَتِينَ وَصِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ لا يُسْبَقُ بِقَرَابَةٍ فِي رَحِمٍ وَلا بِسَابِقَةٍ فِي دِينٍ وَلا يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ مِن مَّنَاقِبِهِ ، يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَآلِهِمَا ـ وَيُقَاتِلُ عَلَى التّأْوِيلِ وَلا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِمٍ ؛ قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنَادَيدَ الْعَرَبِ وَقَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَنَاوَشَ(ناهش) ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ ، فَأَضَبَّتْ عَلَى عَدَاوَتِهِ وَأَكَبَّتْ عَلَى مُنَابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ . وَلَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ أَشْقَى الآخِرينَ يَتْبَعُ أَشْقَى الأَوّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهَادِينَ بَعْدَ الْهَادِينَ ، وَالأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمِهِ وَإِقْصَاءِ وُلْدِهِ إِلَّا القَلِيلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَأُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِمَا يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ ، إِذْ كَانَتِ الأَرْضُ للهِ يُورِثُها مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَسُبْحانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَلَن يُّخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . فَعَلَى الأَطَايِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمَا وَآلِهِمَا ـ فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ ، وَإِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ ، وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ(فلتدر) الدُّمُوعُ وَلِيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَيَضِجَّ الضَّاجُّونَ وَيَعِجَّ العاجُّونَ ! أَيْنَ الحَسَنُ ؟ أَيْنَ الْحُسَيْنُ ؟ أَيْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَيْنِ ؟ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَصَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ ! أَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ ؟ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ ؟ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ ؟ أَيْنَ الأَقْمَارُ الْمُنِيرَةُ ؟ أَيْنَ الأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ ؟ أَيْنَ أَعْلامُ الدِّينِ وَقَواعِدُ اْلعِلْمِ ؟ أَيْنَ بَقِيَّةُ اللهٍ الَّتِي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتـْرَةِ الْهَادِيَةِ ؟ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ ؟ أَيْنَ المُنَتَظَرُ لإِقَامَةِ الأَمْتِ وَالْعِوَجِ ؟ أَيْنَ الْمُرْتَجى لإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوَانِ ؟ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ ؟ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لإِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّرِيعَةِ ؟ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لإِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَحُدُودِهِ ؟ أَيْنَ مُحْيِي مَعَالِمِ الدِّينِ وَأَهْلِهِ ؟ أَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ ؟ أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِرْكِ وَالنِّفَاقِ ؟ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيَانِ وَالطُّغْيَانِ ؟ أَيْنَ حَاصِدُ فُروعِ الْغَيِّ وَالشِّقَاقِ(النفاق) ؟ أَيْنَ طَامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالأَهْوَاءِ ؟ أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكِذْبِ (الكَذِبِ) وَالِافْتِرَاءِ ؟ أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ؟ أَيْنَ مُسْتَأصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْلِيلِ وَالإِلْحَادِ ؟ أَيْنَ مُعِزُّ الأَوْلِيَاءِ وَمُذِلُّ الأَعْدَاءِ ؟ أَيْنَ جَامِعُ الْكَلِمَةِ(الْكَلِم) عَلَى التَّقْوَى ؟ أَيْنَ بَابُ اللهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى ؟ أَيْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذِي إِلَيْهِ يَتَوجَّهُ الأَوْلِيَاءُ ؟ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ ؟ أَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَنَاشِرُ رَايَةِ الْهُدَى ؟ أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضَا ؟ أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الأَنْبِيَاءِ وَأَبْنَاءِ الأَنْبِيَاءِ ؟ أَيْنَ الطَّالِبُ (المطالب) بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاَء ؟ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرَى ؟ أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا ؟ أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُو الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ؟ أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَابْنُ خَدِيجَةَ الغَرَّاءِ وَابْنُ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى ؟! بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، وَنَفْسِي لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمَى يَا بْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ يَابْنَ النُّجَبَاءِ الأَكْرَمِينَ يَا بْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيِّينَ (المهتدين) يَا بْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ يَا بْنَ الْغَطارِفَةِ الأَنْجَبِينَ يَا بْنَ الأَطَايِبِ الْمُطَهَّرِينَ (المتطهرين) يَا بْنَ الْخَضَارِمَةِ المُنْتَجَبِينَ يَا بْنَ الْقَمَاقِمَةِ الأَكْرَمِينَ (الأكبرين)، يَا بْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ يَا بْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ يَا بْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ يَا بْنَ الأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ يَا بْنَ السُّبُلِ الوَاضِحَةِ يَا بْنَ الأَعْلامِ اللَّائِحَةِ ، يَا بْنَ الْعُلُومِ الْكَامِلَةِ يَا بْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ يَا بْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ يَا بْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ يَا بْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ (المشهورة) ، يَا بْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقِيمِ يَا بْنَ النَّبَإِ الْعَظِيمِ يَا بْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللهِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ، يَا بْنَ الآيَاتِ وَالْبَيِّناتِ يَا بْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِرَاتِ يَا بْنَ الْبَراهِينِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ يَا بْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ يَا بْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ يَا بْنَ طٰهٓ وَالْمُحْكَمَاتِ يَا بْنَ يٰسٓ وَالذَّارِيَاتِ يَا بْنَ الطُّورِ وَالْعَادِيَاتِ ، يَا بْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى دُنُوًّا وَاقْتِرَاباً مِنَ الْعَلِيِّ الأَعْلَى ! لَيْتَ شِعْرِي أيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى ؟ بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرًى ؟! أَبِرَضْوَى أَوْ غَيْرِها أَمْ ذِي طُوَى ؟! عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرَى وَلا أَسْمَعُ لَكَ حَسِيساً وَلا نَجْوَى ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ (لا تحيط بي دونك) تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوَى وَلا يَنَالُكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَلا شَكْوَى . بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ ما نَزَحَ عَنَّا (ينزح)، بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنَّى مِن مُّؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لا يُسَامَى ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لا يُجَارَى ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضَاهَى ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لا يُسَاوَى ! إِلَى مَتَى أَحَارُ فِيكَ يَا مَوْلايَ وَإِلى مَتَى ؟ وَأَيَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِيكَ وَأيَّ نَجْوى ؟ عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وَأُنَاغَى ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرَى ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى ، هَلْ مِن مُّعينٍ فَأُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَالبُكَاءَ ؟ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلا ؟ هَلْ قَذِيَتْ عَينٌ فَساعَدَتْهَا عَيْنِي عَلَى الْقَذَى ؟ هَلْ إِلَيْكَ يَا بْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقَى ؟ هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِغَدِهِ ( بِعِدَةٍ) فَنَحْظى ؟ مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى ؟ مَتَى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى ؟ مَتى نُغَادِيكَ وَنُرَاوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً (فَتَقُرُ عيوننا) ؟ مَتَى تَرَانَا وَنَرَاكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ ؟ تُرَى أَتَرَانا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلأَ وَقَدْ مَلَأْتَ الأَرْضَ عَدْلاً وَأَذَقْتَ أَعْدَاءَكَ هَوَانَاً وَعِقَاباً وَأَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَجَحَدةَ الْحَقِّ وَقَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَكَبِّرِينَ وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِينَ وَنَحْنُ نَقُولُ : الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ؟ اَللَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكَرْبِ وَالْبَلْوَى وَإِلَيْكَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوى وَأَنْتَ رَبُّ الآخِرَةِ وَالدُّنْيَا (الأولى) فَأَغِثْ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلَى وَأَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ الْقُوَى وَأَزِلْ عَنْهُ بِهِ الأَسَى وَالْجَوَى وَبَرِّدْ غَلِيلَهُ يَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَمَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعَى وَالْمُنْتَهَى ، اَللَّهُمَّ وَنَحنُ عَبِيدُكَ التَّائِقُونَ (الشائقون) إِلَى وَلِيِّكِ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ ، خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةً وَمَلاذاً وَأَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاماً وَمَعَاذاً ، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا إِمَاماً ، فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاماً ، وَزِدْنا بِذَلِكَ يَا رَبِّ إِكْرَاماً وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرًّا وَمُقَاماً ، وَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيمِكَ إِيَّاهُ أَمامَنا حَتَّى تُورِدَنا جِنَانَكَ (جَناتَكَ) وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصَائِكَ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَرَسُولِكَ السَّيِّدِ الأَكْبَرِ وَعَلَى أَبِيهِ السَّيِّدِ الأَصْغَرِ وَجَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ ـ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ وَعَلَى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ وَعَلَيْهِ أَفْضَلَ وَأَكْمَلَ وَأَتَمَّ وَأَدْوَمَ وَأَكْثَرَ وَأَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيَائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غَايَةَ لِعَدَدِهَا وَلا نِهَايَةَ لِمَدَدِها وَلا نَفَادَ لأَمَدِها ، اَللَّهُمَّ وَأَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَأدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَأَدِلْ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَأَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَكَ ، وَصِلِ ـ اللَّهُمَّ ـ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّي إِلَى مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَيَمْكُثُ فِي ظِلِّهِمْ وَأَعِنَّا عَلَى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالِاجْتِهادِ فِي طَاعَتِهِ وَاجتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ ، وَامْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ وَهَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعَاءَهُ وَخَيْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ ، وَاجْعَلْ صَلاتَنَا بِهِ مَقْبُولَةً ، وَذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً ، وَدُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَاباً ، وَاجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةً ، وَهُمُومَنَا بِهِ مَكْفِيَّةً ، وَحَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِيَّةً ، وَأَقْبِلْ إِلَيْنَا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَيْكَ وَانْظُرْ إِلَيْنَا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرَامَةَ عِنْدَكَ ، ثُمَّ لا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ ، وَاسْقِنَا مِنْ حَوضِ جَدِّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ بِكَأْسِهِ وَبِيَدِهِ رَيًّا رَوِيًّا هَنِيئاً سَائِغاً لا ظَمَأَ بَعْدَهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

🌤 دعاء الصباح 🌤

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسَانَ الصَّبَاحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَسَرَّحَ قِطَعَ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَيَاهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَأَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوَّارِ فِي مَقَادِيرِ تَبَرُّجِهِ ، وَشَعْشَعَ ضِيَاءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ ، يَا مَنْ دَلَّ عَلَى ذَاتِهِ بِذَاتِهِ ، وَتَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَةِ مَخْلُوقَاتِهِ ، وَجَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيَّاتِهِ . يَا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَرَاتِ الظُّنُونِ ، وَبَعُدَ عَنْ لَحَظَاتِ الْعُيُونِ ، وَعَلِمَ بِمَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ ، يَا مَنْ أَرْقَدَنِي فِي مِهَادِ أَمْنِهِ وَأَمَانِهِ ، وَأَيْقَظَنِي إِلَى مَا مَنَحَنِي بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَإِحْسَانِهِ ، وَكَفَّ أَكُفَّ السُّوءِ عَنِّي بِيَدِهِ وَسُلْطَانِهِ ، صَلِّ اَللَّهُمَّ عَلَى الدَّلِيلِ إِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَالْمَاسِكِ مِنْ أَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، والنَّاصِعِ الْحَسَبِ فِي ذِرْوَةِ الْكَاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَالثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَى زَحَالِيفِهَا فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَعَلَى آلِهِ الأَخْيَارِ الْمُصْطَفَيْنَ الأَبْرَارِ ، وَافْتَحِ اللَّهُمَّ لَنَا مَصَارِيعَ الصَّبَاحِ بِمَفَاتِيحِ الرَّحْمَةِ وَالْفَلاحِ ، وَأَلْبِسْنِي اللَّهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدَايَةِ وَالصَّلاحِ ، وَأَغْرِسِ اللَّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ فِي شِرْبِ جَنَانِي يَنَابِيعَ الْخُشُوعِ ، وَأَجْرِ اللَّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آمَاقِي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَأَدِّبِ اللَّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنِّي بِأَزِمَّةِ الْقُنُوعِ ، إِلَهِي إِن لََمْ تَبْتَدِئْنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفِيقِ فَمَنِ السَّالِكُ بِي إِلَيْكَ فِي وَاضِحِ الطَّرِيقِ ؟ وَإِنْ أَسْلَمَتْنِي أَنَاتُكَ لِقَائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنَى فَمَنِ الْمُقِيلُ عَثَرَاتِي مِنْ كَبَوَاتِ الْهَوَى ؟ وَإِنْ خَذَلَنِي نَصْرُكَ عِنْدَ مُحَارَبَةِ النَّفْسِ وَالشَّيْطَانِ ، فَقَدْ وَكَلَنِي خِذْلانُكَ إِلَى حَيْثُ النَّصَبُ وَالْحِرْمَانُ . إِلَهِي أَتَرَانِي مَا أَتَيْتُكَ إِلَّا مِنْ حَيْثُ الآمَالُ ، أَمْ عَلِقْتُ بَأَطْرَافِ حِبَالِكَ إِلَّا حِيْنَ بَاعَدَتْنِي ذُنُوبِي عَنْ دَارِ الْوِصَالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتِي امْتَطَتْ نَفْسِي مِنْ هَوَاهَا ، فَوَاهاً لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُها وَمُنَاهَا ! وَتَبًّا لَهَا لِجُرْأَتِهَا عَلَى سَيِّدِهَا وَمَوْلاهَا ! إِلَهِي قَرَعْتُ بَابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجَائِي ، وَهَرَبْتُ إِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ أَهْوَائِي ، وَعَلَّقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِكَ أَنَامِلَ وَلائِي ، فَاصْفَحِ اللَّهُمَّ عمَّا كُنْتُ أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِي وَخَطَائِي ، وَأَقِلْنِي مِنْ صَرْعَةِ رِدَائِي ، فَإِنَّكَ سَيِّدِي وَمَوْلاي وَمُعْتَمَدِي وَرَجَائِي ، وَأَنْتَ غَايَةُ مَطْلُوبِي ، وَمُنَايَ فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوَايَ . إِلَهِي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكِيناً الْتَجَأَ إِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هَارِباً ؟ أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إِلَى جَنَابِكَ سَاعِياً ؟ أَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمْآناً وَرَدَ إِلَى حِيَاضِكَ شارِباً؟! كَلّا، وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ فِي ضَنْكِ الْمُحُولِ ، وَبَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَالْوُغُولِ ، وَأَنْتَ غَايَةُ الْمَسْؤُولِ ونِهَايَةُ الْمَأْمُولِ ! إِلَهِي هَذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسِي عَقَلْتُهَا بِعِقَالِ مَشِيئَتِكَ ، وَهذِهِ أَعْبَاءُ ذُنُوبِي دَرَأْتُهَا بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ ، وَهَذِهِ أَهْوَائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُهَا إِلَى جَنَابِ لُطْفِكَ وَرَأفَتِكَ فَاجْعَلِ اللَّهُمَّ صَبَاحِي هَذَا نَازِلاً عَلَيَّ بِضِيَاءِ الْهُدَى وَبِالسَّلامَةِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا ، وَمَسَائِي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ العِدَى وَوِقَايَةً مِنْ مُرْدِيَاتِ الْهَوَى ، إِنَّكَ قَادِرٌ عَلَى مَا تَشَاءُ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ، وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ، وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخَافُكَ ، وَمَنْ ذَا يَعْلَمُ مَا أَنْتَ فَلا يَهَابُكَ . أَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَفَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَأَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَيَاجِيَ الْغَسَقِ ، وَأَنْهَرْتَ الْمِيَاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّيَاخِيدِ عَذْباً وَأُجَاجاً ، وَأَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً ، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِرَاجاً وَهَّاجاً ، مِنْ غَيْرِ أَنْ تُمَارِسَ فِيمَا ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوباً وَلا عِلاجاً ، فَيَا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَالْبَقَاءِ ، وَقَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَالْفَنَاءِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَتْقِيَاءِ ، وَاسْمَعْ نِدَائِي ، وَاسْتَجِبْ دُعَائِي ، وَحَقِّقْ بِفَضْلِكَ أَمَلِي وَرَجَائِي ، يا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ لِكَشْفِ الضُّرِ ، وَالْمَأْمُولَِ لِكُلِّ عُسْرٍ وَيُسْرٍ ، بِكَ أَنْزَلْتُ حَاجَتِي فَلا تَرُدَّنِي مِنْ سَنِيِّ مَوَاهِبِكَ خَائِباً ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ .

ثُمَّ اسْجُدْ وَقُلْ : إِلَهِي قَلْبِي مَحْجُوبٌ وَنَفْسِي مَعْيُوبٌ ، وَعَقْلِي مَغْلُوبٌ وَهُوَائِي غَالِبٌ ، وَطَاعَتِي قَلِيلٌ وَمَعْصِيَتِي كَثِيرٌ ، وَلِسَانِي مُقِرُّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حِيلَتِي يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ ، وَيَا عَلّامَ الْغُيُوبِ ، وَيَا كَاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبِي كُلَّهَا بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

💖 دعاء العهد 💖

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اَللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَرَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ (الفُرقَان) العَظِيمِ وَرَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ باسمِكَ (بِوَجهِكَ) الْكَرِيمِ وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ وَمُلْكِكَ القَدِيمِ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرَضُونَ وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلُحُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، يَا حَيًّا قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَيَا حَيًّا بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَيَا حَيًّا حِينَ لا حَيَّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَمُمِيتَ الأَحْيَاءِ يَا حَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، اَللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الإِمَامَ الْهَادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقَائِمَ بِأَمْرِكَ ـ صَلوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ ـ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا سَهْلِهَا وَجَبَلِهَا وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَعَنِّي وَعَن وَّالِدَيَّ مِنَ الصَّلَوَاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَمَا أحْصَاهُ عِلْمُهُ وَأَحَاطَ بِهِ كِتَابُهُ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبِيحةِ يَوْمِي هَذَا وَمَا عِشْتُ مِنْ أَيَّامِي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لا أَحُولُ عَنْهَا وَلا أَزُولُ أَبَداً ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَأَعْوَانِهِ وَالذَّابِّينَ عَنْهُ وَالْمُسَارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضاءِ حَوَائِجِهِ وَالْمُمْتَثِلِينَ لِأَوَامِرِهِ وَالْمُحَامِينَ عَنْهُ وَالسَّابِقِينَ إِلَى إِرَادَتِهِ وَالْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، اَللَّهُمَّ إِنْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ حَتْماً مَقْضِيًّا فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي شَاهِراً سَيْفِي مُجَرِّداً قَنَاتِي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الْحَاضِرِ وَالْبَادِي ، اَللَّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَالْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ وَاكْحُلْ ناظِرِي بِنَظْرَةٍ مِّنِّي إِلَيْهِ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ وَأَنْفِذْ أَمْرَهُ وَاشْدُدْ أَزْرَهُ ، وَاعْمُرِ ـ اللَّهُمَّ ـ بِهِ بِلادَكَ وَأَحْيِ بِه عِبَادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ ـ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ ـ : (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ )) ، فَأَظْهِرِ ـ اللَّهُمَّ ـ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتَّى لا يَظْفَرَ بِشَيْءٍ مِنَ الْبَاطِلِ إِلَّا مَزَّقَهُ وَيَحِقَّ الْحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ ، وَاجْعَلْهُ ـ اللّهُمَّ ـ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبَادِكَ وَنَاصِراً لِمْن لَّا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ وَمُجَدِّداً لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْكَامِ كِتَابِكَ وَمُشَيِّداً لِّمَا وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دِينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، وَاجْعَلْهُ ـ اللَّهُمَّ ـ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِينَ ، اَللَّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلَى دَعْوَتِهِ وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنَا بَعْدَهُ، اَللَّهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَعَجِّل لَّنَا ظُهُورَهُ (( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قَرِيباً )) بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . ثمّ تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاث مرّات وتقول كلّ مرّة : الْعَجَلَ الْعَجَلَ يَا مَوْلايَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ .

🌷 دعاء الافتتاح 🌷

( تستحب قراءته في كلّ ليلةٍ من ليالي شهر رمضان بعد الإفطار ) اَللَّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ ، وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوَابِ بِمَنِّكَ ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ ، وَأَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَالنَّقِمَةِ ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ ، اَللَّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ ، فَاسْمَعْ ـ يَا سَمِيعُ ـ مِدْحَتِي ، وَأَجِبْ ـ يَا رَحِيمُ ـ دَعْوَتِي ، وَأَقِلْ ـ يَا غَفُورُ ـ عَثْرَتِي ، فَكَمْ ـ يَا إِلَهِي ـ مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا ، وَهُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَهَا ، وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا ، وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا ، وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا ، اَلحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ، اَلحَمْدُ للهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا ، عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا ، اَلحَمْدُ للهِ الَّذِي لا مُضادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ ، وَلا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ ، وَلا شَبِيهَ لَهُ فِي عَظَمَتِهِ ، اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشِي في الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ ، الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ ، الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ ، الَّذِي لا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ ، وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطَاءِ إِلَّا جُوداً وَكَرَماً ، إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ ، مَعَ حاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ ، وَغِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ ، وَهُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ ، اَللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي ، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي ، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي وَسِتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي ، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ جُرْمِي ، عِنْدَمَا كَانَ مِنْ خَطَإِي وَعَمْدِي ، أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ ، الَّذِي رَزَقْتَنِي مِن رَّحْمَتِكَ ، وَأَرَيْتَنِي مِنْ قُدْرَتِكَ ، وَعَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ ، فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً ، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأنِساً ، لا خَائِفاً وَلا وَجِلاً ، مُدِلًّا عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدتُّ فِيهِ إِلَيْكَ ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ ، وَلَعَلَّ الَّذِي أَبْطَأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الأُمُورِ ، فَلَمْ أَرَ مَوْلًى كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ ، إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذَلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي ، وَالإِحْسَانِ إِلَيَّ ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ ، اَلْحَمْدُ للهِ مَالِكِ الْمُلْكِ ، مُجْرِي الْفُلْكِ ، مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ ، فَالِقِ الإِصْبَاحِ ، دَيَّانِ الدِّينِ ، رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ ، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى مَا يُرِيدُ ، اَلْحَمْدُ للهِ خَالِقِ الْخَلْقِ ، بَاسِطِ الرِّزْقِ ، فالِقِ الْإِصْبَاحِ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَالْفَضْلِ وَالإِنْعَامِ ، الَّذِي بَعُدَ فَلا يُرَى ، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَى ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، اَلحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ ، وَلا شَبيهٌ يُشَاكِلُهُ ، وَلا ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الأَعِزَّاءَ ، وَتَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يُجِيبُني حِينَ أُنَادِيهِ ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَأَنَا أَعْصِيهِ ، وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا أُجَازِيهِ ، فَكَم مِّن مَّوْهِبَةٍ هَنيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي ، وَعَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي ، وَبَهْجَةٍ مُّونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي ، فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِداً ، وَأَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يُهْتَكُ حِجَابُهُ ، وَلا يُغْلَقُ بَابُهُ ، وَلا يُرَدُّ سَائِلُهُ ، وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ ، وَيُنَجِّي الصَّالِحِينَ ، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ ، ويُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينِ ، وَالْحَمْدُ للهِ قَاصِمِ الْجَبَّارِينَ ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ ، مُدْرِكِ الْهَارِبِينَ ، نَكَالِ الظَّالِمِينَ صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ ، مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَسُكَّانُهَا ، وَتَرْجُفُ الأَرْضُ وَعُمَّارُهَا ، وَتَمُوجُ الْبِحَارُ وَمَن يَّسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ ، وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ ، وَيُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ ، وَيُمِيتُ الأَحْيَاءَ وَيُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ حَيٌّ لَّا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَأَمِينِكَ وَصَفِيِّكَ وَحَبِيبِكَ ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَحافِظِ سِرِّكَ ، وَمُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ ، أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ وَأَجْمَلَ وَأَكْمَلَ وَأَزْكَى وَأَنْمَى وَأَطْيَبَ وَأَطْهَرَ وَأَسْنَى وَأَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَى أَحَدٍ مِن عِبَادِكَ وَأَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَصَفْوَتِكَ وَأَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ ، اَللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى عَليٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ وَأَخِي رَسُولِكَ وَحُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَآيَتِكَ الْكُبْرَى وَالنَّبَإِ الْعَظِيمِ ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، وَصَلِّ عَلَى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَإِمَامَيِ الْهُدَى ، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَّنَةِ ، وَصَلِّ عَلَى أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَى ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَالْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ ، حُجَجِكَ عَلَى عِبَادِكَ ، وَأُمَنَائِكَ فِي بِلادِكَ صَلَاةً كَثِيرَةً دَائِمَةً ، اَللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى وَلِيِّ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، اَللّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَى كِتَابِكَ ، وَالْقَائِمَ بِدِينِكَ ، اِسْتَخْلِفْهُ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ ، مَكِّن لَّهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً ، اَللَّهُمَّ أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً ، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَّسِيراً ، وَاجْعَل لَّهُ مِن لَّدُنْكَ سُلْطاناً نَّصيراً ، اَللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ ، اَللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كََرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَأَهْلَهُ ، وَتَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ ، وَالْقادَةِ إِلَى سَبِيلِكَ ، وَتَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، اَللَّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ ، وَمَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ ، اَللَّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنَا ، وَاشْعَب بِّهِ صَدْعَنَا ، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا ، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا ، وَأَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنَا ، وَأَغْنِ بِهِ عائِلَنَا ، وَاقْضِ بِهِ عَن مُّغْرَمِنَا ، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا ، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا ، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا ، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا ، وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنَا ، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا ، وَأَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا ، وَاسْتَجِب بِّهِ دَعْوَتَنَا ، وَأَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا ، وَبَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ آمَالَنَا ، وَأَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا ، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ وَأَوْسَعَ الْمُعْطِينَ ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنَا ، وَأَذْهِب بِّهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا ، وَاهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ، وَانْصُرْنَا بِهِ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنَا إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ ، اَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا ـ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ وَغَيْبَةَ وَلِيِّنَا ، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا ، وَقِلَّةَ عَدَدِنَا ، وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا ، وَتَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَعِنَّا عَلَى ذَلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ وَسُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ ، وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تَجَلِّلُنَاها وَعَافِيَةٍ مِّنْكَ تُلْبِسُنَاهَا ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اَللَّهُمَّ بِرَحْمَتِكَ فِي الصَّالِحِينَ فَأَدْخِلْنَا ، وَفِي عِلِّيِّينَ فَارْفَعْنَا ، وِبَكَأسٍ مِّنْ مَعِينٍ مِنْ عَيْنٍ سَلْسَبِيلٍ فَاسْقِنَا ، وَمِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنَا ، وَمِنَ الْوِلْدَانِ الْمُخَلَّدِينَ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ فَأَخْدِمْنَا ، وَمِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَلُحُومِ الطَّيْرِ فَأَطْعِمْنَا ، وِمِنْ ثِيَابِ السُّنْدُسِ وَالْحَرِيرِ وَالإِسْتَبْرَقِ فَأَلبِسْنَا ، وَلَيْلَةَ الْقَدْرِ وَحَجَّ بَيْتِكَ الْحرامِ ، وَقَتْلاً فِي سَبِيلِكَ فَوفِّقْ لَنَا ، وَصالِحَ الدُّعَاءِ وَالْمَسْأَلَةِ فاسْتَجِبْ لَنَا ، وَإِذَا جَمَعْتَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فارْحَمْنَا ، وَبَراءَةً مِنَ النَّارِ فَاكْتُبْ لَنَا ، وَفِي جَهَنَّمَ فَلا تَغُلَّنَا ، وَفِي عَذَابِكَ وَهَوَانِكَ فَلا تَبْتَلِنَا ، وَمِنَ الزَّقُّومِ وَالضَّرِيعِ فَلا تُطْعِمْنَا ، وَمَعَ الشَّيَاطِينِ فَلا تَجْعَلْنَا ، وَفِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِنَا فَلا تَكْبُبْنَا ، وَمِنْ ثِيَابِ النَّارِ وَسَرَابِيلِ الْقَطِرَانِ فَلا تُلْبِسْنَا ، وَمِنْ كُلِّ سُوءٍ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِحَقِّ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَنَجِّنَا .

🟢 دعاء البهاء 🟢

( وتستحب قراءته في شهر رمضان أوقات السحر قبل أذان الفجر ) اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ بَهَائِكَ بَأَبْهَاهُ ، وَكُلُّ بَهَائِكَ بَهِيٌّ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِبَهَائِكَ كُلِّهِ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَمَالِكَ بِأَجْمَلِهِ ، وَكُلُّ جَمَالِكَ جَمِيلٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَمَالِكَ كُلِّهِ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَلالِكَ بِأَجَلِّهِ ، وَكُلُّ جَلالِكَ جَلِيلٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلالِكَ كُلِّهِ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِأَعْظَمِهَا ، ، وَكُلُّ عَظَمَتِكَ عَظَيمَةٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّهَا ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسَأَلُكَ مِن نُّورِكَ بِأَنْوَرِهِ ، وَكُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِن رَّحْمَتِكَ بِأَوْسَعِهَا ، وَكُلُّ رَحْمَتِكَ واسِعَةٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّها، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كَلِمَاتِكَ بِأَتَمِّهَا ، وَكُلُّ كَلِمَاتِكَ تَامَّةٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَلِمَاتِكَ كُلِّهَا ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كَمَالِكَ بِأَكْمَلِهِ ، وَكُلُّ كَمَالِكَ كَامِلٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَمَالِكَ كُلِّهِ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ أَسمَائِكَ بِأَكْبَرِهَا ، وَكُلُّ أَسْمَائِكَ كَبِيرَةٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ كُلِّهَا ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ بأَعَزِّهَا ، وَكُلُّ عِزَّتِكَ عَزِيزَةٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّهَا ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِن مَّشِيْئَتِكَ بِأَمْضَاهَا ، وَكُلُّ مَشِيْئَتِكَ مَاضِيَةٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَشِيْئَتِكَ كُلِّهَا ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ قُدْرَتِكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي اسْتَطَلْتَ بِهَا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ، وَكُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطِيلَةٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّهَا ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِأَنْفَذِهِ ، وَكُلُّ عِلْمِكَ نَافِذٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِأَرْضَاهُ ، وَكُلُّ قَوْلِكَ رَضِيٌّ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِن مَّسَائِلِكَ بِأَحَبِّهَا إِلَيْكَ ، وَكُلُّ مَسَائِلِكَ إِلَيْكَ حَبِيبَةٌ ، أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ كُلِّهَا ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِأَشْرَفِهِ ، وَكُلُّ شَرَفِكَ شَرِيفٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ سُلْطَانِكَ بِأَدْوَمِهِ ، وَكُلُّ سُلْطَانِكَ دَائِمٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِسُلْطَانِكَ كُلِّهِ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِن مُّلْكِكَ بِأَفْخَرِهِ ، وَكُلُّ مُلْكِكَ فَاخِرٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عُلُوِّكَ بِأَعْلاهُ ، وَكُلُّ عُلُوِّكَ عَالٍ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعُلُوِّكَ كُلِّهِ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِن مَّنِّكَ بِأَقْدَمِهِ ، وَكُلُّ مَنِّكَ قَدِيمٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ آيَاتِكَ بِأَكْرَمِهَا ، وَكُلُّ آيَاتِكَ كَرِيمَةٌ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِآيَاتِكَ كُلِّهَا ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا أَنْتَ فِيهِ مِنَ الشَّأْنِ وَالْجَبَرُوتِ ، وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ شَأْنٍ وَحْدَهُ وجَبَرُوتٍ وَحْدَهَا ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا تُجيبُنِي بِهِ حِينَ أَسْأَلُكَ فَأَجِبْنِي يَا أَللهُ . ثمّ سَلْ حاجتك فإنّها تُقضى البتّة .

♡ دعاء يا مفزعي عند كربتي ♡

( وتستحب قراءته في شهر رمضان أوقات السحر ـ أيضاً ـ ) يَا مَفْزَعِي عِنْدَ كُرْبَتِي ، وَيَا غَوْثِي عِنْدَ شِدَّتِي إِلَيْكَ فَزِعْتُ ، وَبِكَ اسْتَغَثْتُ ، وَبِكَ لُذْتُ لا أَلُوذُ بِسِوَاكَ وَلا أَطْلُبُ الْفَرَجَ إِلَّا مِنْكَ ، فَأَغِثْنِي وَفَرِّجْ عَنِّي ، يَا مَن يَّقْبَلُ الْيَسِيرَ ، وَيَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ ، اِقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ ، وَاعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْاَلُكَ إِيمَاناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي ، وَيَقِيناً حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَن يُّصِيبَنِي إِلَّا مَا كَتَبْتَ لِي ، وَرَضِّنِي مِنَ الْعَيْشِ بِمَا قَسَمْتَ لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي ، وَيَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي ، وَيَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي ، وَيَا غَايَتِي فِي رَغْبَتِي ، أَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي ، وَالْآمِنُ رَوْعَتِي ، وَالْمُقِيلُ عَثْرَتِي ، فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

وتسبّح أيضاً بهذه التّسبيحات المرويّة في الإقبال : سُبْحَانَ مَن يَّعْلَمُ جَوَارِحَ الْقُلُوبِ ، سُبْحَانَ مَن يُّحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ ، سُبْحَانَ مَن لَّا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ ، سُبْحَانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ ، سُبْحَانَ الْفَرْدِ الْوِتْرِ ، سُبْحَانَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ ، سُبْحَانَ مَن لَّا يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ ، سُبْحَانَ مَن لَّا يُؤاخِذُ أَهْلَ الْأَرْضِ بِأَلْوَانِ الْعَذَابِ ، سُبْحَانَ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ ، سُبْحَانَ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ ، سُبْحَانَ الْجَبَّارِ الْجَوَادِ ، سُبْحَانَ الْكَرِيمِ الْحَلِيمِ ، سُبْحَانَ الْبَصِيرِ الْعَلِيمِ ، سُبْحَانَ الْبَصِيرِ الْوَاسِعِ ، سُبْحَانَ اللهِ عَلَى إِقْبَالِ النَّهَارِ ، سُبْحَانَ اللهِ عَلى إِدْبَارِ النَّهَارِ ، سُبْحَانَ اللهِ عَلَى إِدْبَارِ اللَّيْلِ وإِقْبَالِ النَّهَارِ ، وَلَهُ الْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْكِبْرِيَاءُ مَعَ كُلِّ نَفَسٍ ، وَكُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ ، وَكُلِّ لَمْحَةٍ سَبَقَ فِي عِلْمِهِ ، سُبْحَانَكَ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُكَ ، سُبْحَانَكَ زِنَةَ عَرْشِكَ ، سُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ .

* دعاء يا عدتي في كربتي *

( وتستحب قراءته في شهر رمضان أوقات السحر ـ أيضاً ـ )

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي ، وَيَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي ، وَيَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي ، وَيَا غَايَتِي فِي رَغْبَتِي ، أَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي ، وَالْمُؤْمِنُ رَوْعَتِي ، وَالْمُقِيلُ عَثْرَتِي ، فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خُشُوعَ الإِيمَانِ قَبْلَ خُشُوعِ الذُّلِّ فِي النَّارِ ، يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ ، يَا صَمَدُ يَا مَن لَّمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ، يَا مَن يُّعْطِي مَنْ سَأَلَهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَرَحْمَةً ، وَيَبْتَدِئُ بِالْخَيْرِ مَن لَّمْ يَسْأَلْهُ تَفَضُّلاً مِّنْهُ وَكَرَماً ، بِكَرَمِكَ الدّائِمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ ، وَهَبْ لِي رَحْمَةً وَّاسِعَةً جَامِعَةً أَبْلُغُ بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدتُّ فِيهِ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ أَرَدتُّ بِهِ وَجْهَكَ فَخالَطَنِي فِيهِ مَا لَيْسَ لَكَ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاعْفُ عَنْ ظُلْمِي وَجُرْمِي بِحِلْمِكَ وَجُودِكَ يا كَرِيمُ ، يَا مَن لَّا يَخِيبُ سَائِلُهُ ، وَلا يَنْفَدُ نَائِلُهُ ، يَا مَنْ عَلا فَلا شَيْءَ فَوْقَهُ ، وَدَنَا فَلا شَيءَ دُونَهُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْحَمْنِي ، يَا فَالِقَ الْبَحْرِ لِمُوسَى ، اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ ، السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ ، اَللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ ، وَعَمَلي مِنَ الرِّيَاءِ ، وَلِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ ، وَعَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورِ ، يَا رَبِّ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ ، هَذَا مَقَامُ الْمُسْتَجِيرِ بِكَ مِنَ النَّارِ ، هَذَا مَقَامُ الْمُسْتَغِيثِ بِكَ مِنَ النَّارِ ، هَذَا مَقَامُ الْهَارِبِ إِلَيْكَ مِنَ النَّارِ ، هَذَا مَقَامُ مَن يَّبُوءُ لَكَ بِخَطِيئَتِهِ وَيَعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ وَيَتُوبُ إِلَى رَبِّهِ ، هَذَا مَقَامُ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ ، هَذَا مَقَامُ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ ، هَذَا مَقَامُ الْمَحْزُونِ الْمَكْرُوبِ ، هَذَا مَقَامُ الْمَغْمُومِ الْمَهْمُومِ ، هَذَا مَقَامُ الْغَرِيبِ الْغَرِيقِ ، هَذَا مَقَامُ الْمُسْتَوْحِشِ الْفَرِقِ ، هَذَا مَقَامُ مَن لَّا يَجِدُ لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ ، وَلا لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً إِلَّا أَنْتَ ، وَلا لِهَمِّهِ مُفَرِّجاً سِوَاكَ ، يَا أَللهُ يَا كَرِيمُ ، لا تُحْرِقْ وَجْهِي بِالنَّارِ بَعْدَ سُجُودِي لَكَ وَتَعْفِيرِي بِغَيْرِ مَنٍّ مِنِّي عَلَيْكَ ، بَل لَّكَ الْحَمْدُ وَالْمَنُّ وَالتَّفَضُّلُ عَلَيَّ ارْحَمْ أَيْ رَبِّ أَيْ رَبِّ.... ( حتّى ينقطع النفس )، ضَعْفِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي وَرِقَّةَ جِلْدِي وَتَبَدُّدَ أَوْصَالِي وَتَنَاثُرَ لَحْمِي وَجِسْمِي وَجَسَدِي ، وَوَحْدَتِي وَوَحْشَتِي فِي قَبْرِي ، وَجَزَعِي مِنْ صَغيرِ الْبَلاءِ ، أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ قُرَّةَ الْعَيْنِ ، وَالِاغْتِبَاطَ يَومَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدامَةِ، بَيِّضْ وَجْهِي يا رَبِّ يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ ، آمِنِّي مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ ، أَسْأَلُكَ الْبُشْرَى يَوْمَ تُقَلَّبُ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ ، وَالْبُشْرَى عِنْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَرْجُوهُ عَوْناً فِي حَيَاتِي ، وَأُعِدُّهُ ذُخْراً لِيَوْمِ فَاقَتِي ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَدْعُوهُ وَلا أَدْعُو غَيْرَهُ وَلَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَخَيَّبَ دُعَائِي ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَرْجُوهُ وَلا أَرْجُو غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لأَخْلَفَ رَجَائِي ، اَلْحَمْدُ للهِ الْمُنْعِمِ الْمُحْسِنِ الُمجْمِلِ الْمُفْضِلِ ذِي الْجَلالِ والإِكْرامِ وَلِيِّ كُلِّ نِعْمَةٍ ، وَصَاحِبِ كُلِّ حَسَنَةٍ ، وَمُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ ، وَقَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِي الْيَقِينَ وُحسْنَ الظَّنِّ بِكَ ، وَأَثْبِتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي ، وَاقْطَعْ رَجَائَي عَمَّنْ سِوَاكَ ، حَتَّى لا أَرْجُوَ غَيْرَكَ وَلا أَثِقَ إِلَّا بِكَ يا لَطِيفاً لِمَا تَشَاءُ ، اُلْطُفْ لِي فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي بِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ، يا رَبِّ إِنِّي ضَعِيفٌ عَلَى النَّارِ فَلا تُعَذِّبْنِي بِالنَّارِ ، يَا رَبِّ ارْحَمْ دُعَائِي وَتَضَرُّعِي وَخَوْفِي وَذُلِّي وَمَسْكَنَتِي وَتَعْوِيذِي وَتَلْوِيذِي ، يَا رَبِّ إِنِّي ضَعِيفٌ عَنْ طَلَبِ الدُّنْيَا وَأَنْتَ واسِعٌ كَرِيمٌ ، أَسْأَلُكُ يَا رَبِّ بِقُوَّتِكَ عَلَى ذَلِكَ وَقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ وَغِنَاكَ عَنْهُ وَحَاجَتي إِلَيْهِ أَنْ تَرْزُقَنِي فِي عَامِي هَذَا وَشَهْرِي هَذَا وَيَوْمِي هَذَا وَسَاعَتِي هَذِهِ رِزْقاً تُغْنِينِي بِهِ عَنْ تَكَلُّفِ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ مِن رِّزْقِكَ الْحَلالِ الطَّيِّبِ ، أَيْ رَبِّ مِنْكَ أَطْلُبُ وَإِلَيْكَ أَرْغَبُ وَإِيَّاكَ أَرْجُو وَأَنْتَ أَهْلُ ذَلِكَ ، لا أَرْجُو غَيْرَكَ وَلا أَثِقُ إِلَّا بِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، أَيْ رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي ، يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ ، وَيَا جَامِعَ كُلِّ فَوْتٍ ، وَيَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، يَا مَن لَّا تَغْشَاهُ الظُّلُمَاتُ ، وَلا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، وَلا يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ ، أَعْطِ مُحَمَّداً ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ أَفْضَلَ مَا سَأَلَكَ وَأَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ لَهُ ، وَأَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْؤُولٌ لَّهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَهَبْ لِيَ الْعَافِيَةَ حَتَّى تُهَنِّئَنِي الْمَعِيشَةَ ، وَاخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ حَتَّى لا تَضُرَّنِيِ الذُّنُوبُ ، اَللَّهُمَّ رَضِّنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي حَتَّى لا أَسْأَلَ أَحَداً شَيْئاً ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْتَحْ لِي خَزائِنَ رَحْمَتِكَ ، وَارْحَمْنِي رَحْمَةً لا تُعَذِّبُنِي بَعْدَهَا أَبَداً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً حَلالاً طَيِّباً لا تُفْقِرُنِي إِلَى أَحَدٍ بَعْدَهُ سِوَاكَ ، تَزِيدُنِي بِذَلِكَ شُكْراً وَإِلَيْكَ فَاقَةً وَفَقْراً ، وَبِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنًى وَتَعَفُّفاً ، يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ ، يَا مُفْضِلُ يَا مَلِيكُ يَا مُقْتَدِرُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاكْفِنِي الْمُهِمَّ كُلَّهُ ، وَاقْضِ لِي بِالْحُسْنَى ، وَبَارِكْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي ، وَاقْضِ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي ، اَللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ تَعْسِيرَهُ ، فَإِنَّ تَيْسِيرَ مَا أَخَافُ تَعْسِيرَهُ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ ، وَسَهِّل لِّي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ ، وَنَفِّسْ عَنِّي مَا أَخَافُ ضِيقَهُ ، وَكُفَّ عَنِّي مَا أَخَافُ هَمَّهُ ، وَاصْرِفْ عَنِّي مَا أَخَافُ بَلِيَّتَهُ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اَللَّهُمَّ امْلَاْ قَلْبِي حُبًّا لَّكَ ، وخَشْيَةً مِّنْكَ ، وَتَصْدِيقاً لَّكَ ، وَإيمَاناً بِكَ ، وفَرَقاً مِّنْكَ ، وَشَوْقاً إِلَيْكَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، اَللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ حُقُوقاً فَتَصَدَّقْ بِهَا عَلَيَّ ، وَلِلنَّاسِ قِبَلِي تَبِعَاتٌ فَتَحَمَّلْهَا عَنِّي ، وَقَدْ أَوْجَبْتَ لِكُلِّ ضَيْفٍ قِرًى وَأَنَا ضَيْفُكَ ، فَاجْعَلْ قِرَايَ اللَّيْلَةَ الْجَنَّةَ ، يَا وَهَّابَ الْجَنَّةِ يَا وَهَّابَ الْمَغْفِرَةِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ .

🌎 دعاء الكساء 🌎

عَنْ جابر بْنِ عبد الله الأنصاريّ عن فاطمة الزّهراءـ عليها السلامُ ـ بنت رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ قال : سمعتُ فاطمةَ أنّها قالت : دَخَلَ عَلَيَّ أَبِي رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ فِي بَعْضِ الأَيَّامِ فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ ، فَقُلْتُ: وَعَلَيْكَ السَّلامُ . فَقَالَ : إِنِّي أجِدُ فِي بَدَنِي ضَعْفاً . فَقُلْتُ لَهُ : أُعِيْذُكَ بِاللهِ يَا أَبَتَاهُ مِنَ الضَّعْفِ . فَقَالَ : يَا فَاطِمَةُ ائتِينِي بِالْكِسَاءِ الْيَمَانِيِّ فَغَطِّينِي بِهِ . فَأَتَيْتُهُ بِالْكِسَاءِ الْيَمَانِيِّ فَغَطَّيْتُهُ بِهِ ، وَصِرْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ ، وَإِذَا وَجْهُهُ يَتَلأْلأُ وَكَأَنَّهُ الْبَدْرُ فِي لَيْلَةِ تَمَامِهِ وَكَمَالِهِ . فَمَا كَانَتْ إِلَّا سَاعَةً وَإِذَا بِوَلَدِيَ الْحَسَنِ ـ عليه السلامُ ـ قَدْ أَقْبَلَ وَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّاهُ . فَقُلْتُ : وَعَلَيْكَ السَّلامُ يَا قُرَّةَ عَيْنِي وَثَمَرَةَ فُؤَادِي . فَقَالَ : يَا أُمَّاهُ إِنِّي أَشَـُمُّ عِنْدَكِ رَائِحَةً طَيِّبَةً كَأَنَّهَا رَائِحَةُ جَدِّي رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ يَا وَلَدِي إِنَّ جَدَّكَ تَحْتَ الْكِسَاءِ . فَأَقْبَلَ الْحَسَنُ ـ عَلَيهِ السلامُ ـ نَحْوَ الْكِسَاءِ وَقَالَ : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا جَدَّاهُ يَا رَسُولَ اللهِ ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَدْخُلَ مَعَكَ تَحْتَ الْكِسَاءِ ؟ فَقَالَ : وَعَلَيْكَ السَّلامُ يَا وَلَدِي وَيَا صَاحِبَ حَوْضِي ، قَدْ أَذِنْتُ لَكَ . فَدَخَلَ مَعَهُ تَحْتَ الْكِسَاءِ . فَمَا كَانَتْ إِلَّا سَاعَةً وَإِذَا بِوَلَدِيَ الْحُسَيْنِ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ قَدْ أَقْبَلَ وَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّاهُ . فَقُلْتُ : وَعَلَيْكَ السَّلامُ يَا وَلَديْ ويَا قُرَّةَ عَيْنِي وَثَمَرَةَ فُؤَادِي . فَقَالَ لِي : يَا أُمَّاهُ إِنِّي أَشَـُمُّ عِنْدَكِ رَائِحَةً طَيِّبَةً كَأَنَّهَا رَائِحَةُ جَدِّي رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ إِنَّ جَدَّكَ وَأَخَاكَ تَحْتَ الْكِسَاءِ . فَدَنَا الْحُسَيْنُ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ نَحْوَ الْكِسَاءِ وقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ يَا جَدَّاهُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَنِ اخْتَارَهُ اللهُ ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَكُونَ مَعَكُمَا تَحْتَ الْكِسَاءِ ؟ فَقَالَ : وَعَلَيْكَ السَّلامُ يَا وَلَدِي وَيَا شَافِعَ أُمَّتِي قَدْ أَذِنْتُ لَكَ . فَدَخَلَ مَعَهُمَا تَحْتَ الْكِسَاءِ . فَأَقْبَلَ عِنْدَ ذَلِكَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ . فَقُلْتُ : وَعَلَيْكَ السَّلامُ يَا أَبَا الْحَسَنِ وَيَا أَمِيْرَ الْمُؤْمِنِينَ . فَقَالَ : يَا فَاطِمَةُ إِنِّي أَشَـُمُّ عِنْدَكِ رَائِحَةً طَيِّبَةً كَأَنَّهَا رَائِحَةُ أَخِي وَابْنِ عَمِّي رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ فَقُلْتُ : نَعَمْ هَا هُوَ مَعَ وَلَدَيْكَ تَحْتَ الْكِسَاءِ . فَأَقْبَلَ عَلِيٌّ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ نَحْوَ الْكِسَاءِ وَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَكُونَ مَعَكُمْ تَحْتَ الْكِسَاءِ ؟ قَالَ لَهُ : وَعَلَيْكَ السَّلامُ يَا أَخِي وَيَا وَصِيِّي وَخَلِيْفَتِي وَصَاحِبَ لِوَائِي قَدْ أَذِنْتُ لَكَ . فَدَخَلَ عَلِيٌّ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ تَحْتَ الْكِسَاءِ . ثُمَّ أَتَيْتُ نَحْوَ الْكِسَاءِ وَقُلْتُ : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَتَاهُ يَا رَسُولَ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَكُوْنَ مَعَكُمْ تَحْتَ الْكِسَاءِ ؟ قَالَ : وَعَلَيْكِ السَّلامُ يَا ابْنَتِي وَيَا بِـَضْعَتِي ، قَدْ أَذِنْتُ لَكِ فَدَخَلْتُ تَحْتَ الكِسَاءِ . فَلَمَّا اكْتَمَلْنَا جَمِيْعاً تَحْتَ الْكِسَاءِ أَخَذَ أَبِي رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وَآلِهِ ـ بِطَرَفَيِ الْكِسَاءِ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ : اَللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي وَحَامَّتِي ، لَحْمُهُمْ لَحْمِي وَدَمُهُمْ دَمِي ، يُؤْلِمُنِي مَا يُؤْلِمُهُمْ ، ويَـُحْزُِنُنِي مَا يَـُحْزُِنُهُمْ ، أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَهُمْ ، وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَهُمْ ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاهُمْ ، وَمُحِبٌّ لِّمَنْ أَحَبَّهُمْ ، إِنَّهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ، فَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمتَكَ وَغُفْرَانَكَ وَرِضْوَانَكَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ ، وَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيْراً . فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا مَلائِكَتِي وَيَا سُكَّانَ سَماوَاتِي ، إِنِّي مَا خَلَقْتُ سَمَاءً مَبْنِيَّةً ، وَلَا أَرْضاً مَدْحِيَّةً ، وَلَا قَمَراً مُنِيْراً ، وَلَا شَمْساً مُضِيْئَةً وَلَا فَلَكَاً يَدُورُ ، وَلَا بَحْراً يَجْرِي ، وَلَا فُلْكاً يَسْرِي ، إِلَّا فِي مَحَبَّةِ هؤُلاءِ الْخَمْسَةِ الَّذِينَ هُمْ تَحْتَ الْكِسَاءِ ، فَقَالَ الأَمِيْنُ جِبْرَائِيْلُ : يَا رَبِّ وَمَنْ تَحْتَ الْكِسَاءِ ؟ فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : هُمْ أَهْلُ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَمَعْدِنُ الرِّسَالَةِ هُمْ : فَاطِمَةُ وَأَبُوهَا وَبَعْلُهَا وَبَنُوهَا . فَقَالَ جُبْرَائِيْلُ : يَا رَبّ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَهْبِطَ إِلَى الأَرْضِ لأَكُونَ مَعَهُمْ سَادِساً ؟ فَقَالَ اللهُ : نَعَمْ قَدْ أَذِنْتُ لَكَ ، فَهَبَطَ الأَمِيْنُ جِبْرَائِيْلُ ، وَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه ـ ، الْعَلِيُّ الأَعْلَى يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَخُصُّكَ بِالتَّحِيَّةِ وَالإِكْرَامِ ، وَيَقُولُ لَكَ وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي ، إِنِّي مَا خَلَقْتُ سَمَاءً مَّبْنِيَّةً ، وَلَا أَرْضَاً مَدْحِيَّةً ، وَلَا قَمَراً مُّنِيْراً ، وَلَا شَمْساً مُّضِيْئَةً ، وَلَا فَلَكاً يَدُورُ ، وَلَا بَحْراً يَّجْرِي ، وَلَا فُلْكَاً يَسْرِي إِلَّا لأَجْلِكُمْ ، وَقَدْ أَذِنَ لِي أَنْ أَدْخُلَ مَعَكُمْ ، فَهَلْ تَأْذَنُ لِي يَا رَسُولَ اللهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ : وَعَلَيْكَ السَّلامُ يَا أَمِيْنَ وَحْيِ اللهِ ، إنَّهُ نَعَمْ قَدْ أَذِنْتُ لَكَ ، فَدَخَلَ جَبْرَائِيْلُ مَعَنَا تَحْتَ الْكِسَاءِ . فَقَالَ لأَبِي : إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَوْحَى إِلَيْكُمْ وَيَقُولُ : (( إِنَّمَا يُرِيْدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيْراً )) . فَقَالَ عَلِيٌّ لأَبِي : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَخْبِرْنِي مَا لِجُلُوسِنَا هَذَا تَحْتَ الْكِسَاءِ مِنَ الْفَضْلِ عِنْدَ اللهِ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ : وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا ، وَاصْطَفَانِي بِالرِّسَالَةِ نَجِيًّا ، مَا ذُكِرَ خَبَرُنَا هَذَا فِي مَحْفِلٍ مِن مَّحَافِلِ أَهْلِ الأَرْضِ ، وَفِيْهِ جَمْعٌ مِنْ شِيْعَتِنَا وَمُحِبِّينَا إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةُ ، وَحَفَّتْ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ وَاسْتَغْفَرَتْ لَهُمْ إِلَى أَن يَّتَفَرَّقُوا ، فَقَالَ عَلِيٌّ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ : إِذَن ـ وَّاللهِ ـ فُزْنَا وَفَازَ شِيْعَتُنَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ . فَقَالَ أبِي رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ : يَا عَلِيُّ ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا وَاصْطَفَانِي بِالرِّسَالَةِ نَجِيًّا ، مَّا ذُكِرَ خَبَرُنَا هَذَا فِي مَحْفِلٍ مِن مَّحَافِلِ أَهْلِ الأَرْضِ وَفِيْهِ جَمْعٌ مِّنْ شِيْعَتِنَا وَمُحِبِّيْنَا وَفِيْهِم مَّهْمُومٌ إِلَّا فَرَّجَ اللهُ هَمَّهُ ، وَلَا مَغْمُومٌ إِلَّا كَشَفَ اللهُ غَمَّهُ ، وَلَا طَالِبُ حَاجَةٍ إِلَّا قَضَى اللهُ حَاجَتَهُ . فَقَالَ عَلِيٌّ ـ عَلَيْهِ السَّلَامُ ـ : إِذَن ـ وَّاللهِ ـ فُزْنَا وَسُعِدْنَا وَكَذَلِكَ شِيْعَتُنَا فَازُوا وَسُعِدُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ .

✔️ دعاء في زمن الغيبة

اَللَّهمَّ عرِّفْنِي نَفْسَكَ ، فَإِنَّكَ إِن لَّمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ ، اَللَّهمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِن لَّمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ ، اَللَّهمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِن لَّمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي ، اَللَّهمَّ لَا تُمِتْنِي مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ، وَلَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ، اَللَّهمَّ فَكَمَا هَدَيْتَنِي لِوَلَايَةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَيَّ طَاعَتَهُ مِن وُّلَاةِ أَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ ـ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ حَتَّىٰ وَالَيْتُ وُلَاةَ أَمْرِكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَعَلِيًّا وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسَىٰ وَعَلِيًّا وَمُحَمَّداً وَعَلِيًّا وَالْحَسَنَ وَالْحُجَّةَ الْقَائِمَ الْمَهْدِيَّ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ .

دعاء عند السفر 🌎

دعاء الإمام علي ـ عليه السلام ـ في السفر : اَللَّهمّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن وَّعْثَاءِ السَّفَرِ ، وكَآبَةَ الْمُنْقَلَبِ ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ . اَللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ ، وَأَنْتَ الْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ ولا يَجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ ، لأَنَّ الْمُسْتَخْلَفَ لا يَكُونُ مُسْتَصْحَباً والْمُسْتَصْحَبَ لا يَكُونُ مُسْتَخْلَفاً .

دعاء الإمام زين العابدين ـ عليه السلام ـ في السفر : بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ ومِنَ اللهِ وَإِلَى اللهِ وفِي سَبِيلِ اللهِ ، اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي وَإِلَيكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي ، فَاحْفَظْنِي بِحِفْظِ الإِيمَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَن يَّمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَمِنْ تَحْتِي ، وَادْفَعْ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ فَإِنَّهُ لاحَوْلَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .

وكَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ـ عليه السَّلام ـ يَقُولُ إِذَا خَرَجَ فِي سَفَرِهِ : اَللَّهُمَّ احْفَظْنِي‏ وَاحْفَظْ مَا مَعِي ، وَبَلِّغْنِي وَبَلِّغْ مَا مَعِي بِبَلَاغِكَ الْحَسَنِ ، بِاللَّهِ أَسْتَفْتِحُ وَبِاللَّهِ أَسْتَنْجِحُ وَبِمُحَمَّدٍ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ ـ أَتَوَجَّهُ . اَللَّهُمَّ سَهِّل لِّي كُلَّ حُزُونَةٍ ، وَذَلِّل لِّي كُلَّ صُعُوبَةٍ ، وَأَعْطِنِي مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ أَكْثَرَ مِمَّا أَرْجُو ، وَاصْرِفْ عَنِّي مِنَ الشَّرِّ أَكْثَرَ مِمَّا أَحْذَرُ فِي عَافِيَةٍ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

دعاء زيارة القبور

عن أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ تقول عند زيارة المقبرة : اَلسَّلامُ عَلَى أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، مِنْ أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، يَا أَهْلَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ !.. كَيْفَ وَجَدتُّمْ كَلِمَةَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ؟ . . يَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ! . . بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ اِغْفِرْ لِمَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاحْشِرْنَا فِي زُمْرَةِ مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ عَلِيٌّ وَّلِيُّ اللهِ .

رواية اخرى عن الإمام الصادق ـ عليه السلام ـ : اَلسَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَنَحْنُ إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ .

روي عن الإمام الحسين ـ عليه السلام ـ أنه قال : مَنْ دخل المقابر فقال : (( اَللَّهُمَّ رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ ، وَالْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ ، وَالْعِظَامِ النَّخِرَةِ ، الَّتِي خَرَجَتْ مِنَ الدُّنْيَا وَهِيَ بِكَ مُؤْمِنَةٌ ، أدْخِلْ عَلَيْهَا مِنْكَ رَوْحاً وسَلاماً )) ـ كَتَبَ اللهُ لَهُ مِن لَّدُنْ آدَمَ إلَى أنْ تَقُومَ السَّاعَةُ حَسَنَاتٍ .

الرواية الثانية : عن أبي عبد الله الصادق ـ عليه السلام ـ تدعو للموتى عند زيارة المقبرة وتقول : (( اَللَّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ عَنْ جُنُوبِهِمْ ، وَلَقِّهِمْ مِنْكَ رِضْوَاناً ، وَأَسْكِنْ إِلَيْهِم مِّن رَّحْمَتِكَ مَا تَصِلُ بِهِ وَحْدَتَهُمْ ، وَتُؤْنِسُ بِهِ وَحْشَتَهُمْ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . )) .

وأيضا الدعاء لخصوص القبر الذي تزوره : تستقبل القبلة وتضع يدك على القبر وتقول ما رُوي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام : (( اَللَّهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتَهُ ، وَصِلْ وَحْدَتَهُ ، وَآنِسْ وَحْشَتَهُ ، وآمِن رَّوْعَتَهُ ، وَأَسْكِنْ إِلَيْهِ مِن رَّحْمَتِكَ مَا يَسْتَغْنِي بِهَا عَن رَّحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ وَألْحِقْهُ بِمَنْ كَانَ يَتَوَلَّاهُ . )) .

دعاء علقمة

يَا أَللهُ يَا أَللهُ يَا أَللهُ ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ ، يَا كَاشِفَ كُرَبِ الْمَكْرُوبِينَ ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ ، يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ ، وَيَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، وَيَا مَن يَّحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ، وَيَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الأَعْلَى وَ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ ، وَيَا مَنْ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ، وَيَا مَن يَّعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ، وَيَا مَن لَّا تَخْفَى عَلَيْهِ خافِيَهٌ ، يَّا مَن لَّا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الأَصْواتُ ، وَيَا مَن لَّا تُغَلِّطُهُ الْحَاجَاتُ ، وَيَا مَن لّا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ ، يَا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْتٍ ، وَيَا جَامِعَ كُلِّ شَمْلٍ ، وَيَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ ، يَا قَاضِىَ الْحَاجَاتِ ، يَا مُنَفِّسَ الْكُرُبَاتِ ، يَا مُعْطِيَ السُّؤُلاتِ ، يَا وَلِيَّ الرَّغَبَاتِ ، يَا كَافِىَ الْمُهِمَّاتِ ، يَا مَن يَّكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَّلا يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، أَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلِيِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَبِحَقِّ فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ ، وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ؛ فَإِنِّي بِهِمْ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا وَبِهِمْ أَتَوَسَّلُ وَبِهِمْ أَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ ، وَبِحَقِّهِمْ أَسْأَلُكَ وَأُقْسِمُ وَأَعْزِمُ عَلَيْكَ ، وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ وَبِالْقَدْرِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ ، وَبِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ، وَبِاسْمِكَ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعَالَمِينَ ، وَبِهِ أَبَنْتَهُمْ وَأَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعَالَمِينَ ، حَتَّى فَاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعَالَمِينَ جَمِيعاً ، أَسْاَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَهَمِّي وَكَرْبِي ، وَتَكْفِيَنِى الْمُهِمَّ مِنْ أُمُورِي ، وَتَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي وَ تُجِيرَنِي مِنَ الْفَقْرِ وَتُجِيرَنِي مِنَ الْفَاقَةِ وَتُغْنِيَنِي عَنِ الْمَسْأَلَةِ إِلَى الَمَخْلُوقِينَ ، وَتَكْفِيَنِي هَمَّ مَنْ أَخافُ هَمَّهُ ، وَعُسْرَ مَنْ أَخَافُ عُسْرَهُ ، وَحُزُونَةَ مَنْ أَخَافُ حُزُونَتَهُ ، وَشَرَّ مَنْ أَخَافُ شَرَّهُ ، وَمَكْرَ مَنْ أَخَافُ مَكْرَهُ ، وَبَغْيَ مَنْ أَخَافُ بَغْيَهُ ، وَ جَوْرَ مَنْ أَخَافُ جَوْرَهُ ، وَسُلْطَانَ مَنْ أَخَافُ سُلْطَانَهُ ، وَكَيْدَ مَنْ أَخَافُ كَيْدَهُ ، وَمَقْدُِرَةَ مَنْ أَخَافُ مَقْدُِرَتَهُ عَلَيَّ ، وَتَرُدَّ عَنِّي كَيْدَ الْكَيَدَةِ وَمَكْرَ الْمَكَرَةِ ، اَللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي فَأَرِدْهُ ، وَمَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ ، وَاصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ وَمَكْرَهُ وَبَأْسَهُ وَأَمانِيَّهُ ، وَامْنَعْهُ عَنِّي كَيْفَ شِئْتَ وَأَنّى شِئْتَ ، اَللَّهُمَّ اشْغَلْهُ عَنِّي بِفَقْرٍ لَّا تَجْبُرُهُ ، وَبِبَلاءٍ لَّا تَسْتُرُهُ ، وَبِفَاقَةٍ لَّا تَسُدُّهَا ، وَبِسُقْمٍ لَّا تُعَافِيهِ ، وَذُلٍّ لَّا تُعِزُّهُ ، وَبِمَسْكَنَةٍ لَّا تَجْبُرُهَا ، اَللَّهُمَّ اضْرِب بِّالذُّلِّ نَصْبَ عَيْنَيْهِ ، وَأَدْخِلْ عَلَيْهِ الْفَقْرَ فِي مَنْزِلِهِ ، وَالْعِلَّةَ وَالسُّقْمَ فِي بَدَنِهِ ، حَتَّى تَشْغَلَهُ عَنِّي بِشُغْلٍ شَاغِلٍ لَّا فَرَاغَ لَهُ ، وَأَنْسِهِ ذِكْرِي كَمَا أَنْسَيْتَهُ ذِكْرَكَ ، وَخُذْ عَنِّي بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسَانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَمِيعِ جَوَارِحِهِ ، وَأَدْخِلْ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ الْسُّقْمَ وَلَّا تَشْفِهِ حَتَّى تَجْعَلَ ذَلِكَ لَهُ شُغْلاً شَاغِلاً بِهِ عَنِّي وَعَنْ ذِكْرِي ، وَاكْفِنِي يَا كَافِيَ مَا لا يَكْفِي سِوَاكَ، فَإِنَّكَ الْكَافِي لا كَافِىَ سِوَاكَ ، وَمُفَرِّجٌ لَّا مُفَرِّجَ سِوَاكَ ، وَمُغِيثٌ لَّا مُغِيثَ سِوَاكَ ، وَجَارٌ لَّا جَارَ سِوَاكَ ، خابَ مَنْ كَانَ جَارُهُ سِوَاكَ ، وَمُغِيثُهُ سِوَاكَ ، وَمَفْزَعُهُ إِلَى سِوَاكَ ، وَمَهْرَبُهُ إِلَى سِوَاكَ ، وَمَلْجَأُهُ إِلَى غَيْرِكَ ، وَمَنْجَاهُ مِن مَّخْلُوقٍ غَيْرِكَ ، فَأَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي وَمَفْزَعِي وَمَهْرَبِي وَمَلْجَئِي وَمَنْجَاىَ فَبِكَ أَسْتَفْتِحُ وَبِكَ أَسْتَنْجِحُ ، وَبِمُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ وَأَتَوَسَّلُ وَأَتَشَفَّعُ ، فَأَسْاَلُكَ يَا أَللهُ يَا أَللهُ يَا أَللهُ ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ فَأَسْاَلُكَ يَا أَللهُ يَا أَللهُ يَا أَللهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَهَمِّي وَكَرْبِي فِي مَقَامِي هَذَا كَمَا كَشَفْتَ عَن نَّبِيِّكَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَكَرْبَهُ وَكَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ ، فَاكْشِفْ عَنِّي كَمَا كَشَفْتَ عَنْهُ وَفَرِّجْ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَاكْفِنِي كَمَا كَفَيْتَهُ ، وَاصْرِفْ عَنِّي هَوْلَ مَا أَخَافُ هَوْلَهُ ، وَمَؤُونَةَ مَا أَخَافُ مَؤُونَتَهُ ، وَهَمَّ مَا أَخَافُ هَمَّهُ بِلا مَؤُونَةٍ عَلَى نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ ، وَاصْرِفْنِي بِقَضَاءِ حَوَائِجِي ، وَكِفَايَةِ مَا أَهَمَّنِي هَمُّهُ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي وَدُنْيَاىَ ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، عَلَيْكُما مِنِّي سَلامُ اللهِ أَبَداً مَّا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِكُمَا ، وَلا فَرَّقَ اللهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمَا ، اَللَّهُمَّ أَحْيِنِي حَيَاةَ مُحَمَّدٍ وَّذُرِّيَّتِهِ وَأَمِتْنِي مَمَاتَهُمْ وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِمْ ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَلا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَا أَبَا عَبْدِ اللهِ أَتَيْتُكُمَا زَائِراً وَّمُتَوَسِّلاً إِلَى اللهِ رَبِّي وَرَبِّكُمَا ، وَمُتَوَجِّهاً إِلَيْهِ بِكُمَا وَمُسْتَشْفِعاً بِكُمَا إِلَى اللهِ ـ تَعَالَى ـ فِي حَاجَتِي هَذِهِ فَاشْفَعَا لِي فَإِنَّ لَكُمَا عِنْدَ اللهِ الْمَقَامَ الَمَحْمُودَ ، وَالْجَاهَ الْوَجِيهَ ، وَالْمَنْزِلَ الرَّفِيعَ وَالْوَسِيلَةَ ، إِنِّي أَنْقَلِبُ عَنْكُمَا مُنْتَظِراً لِّتَنَجُّزِ الْحَاجَةِ وَقَضَائِهَا وَنَجَاحِهَا مِنَ اللهِ بِشَفَاعَتِكُمَا لِي إِلَى اللهِ فِي ذَلِكَ ، فَلا أَخِيبُ وَلا يَكُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً خَائِباً خَاسِراً ، بَلْ يَكُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً رَاجِحاً ( رَّاجِياً ) مُّفْلِحاً مُّنْجِحاً مُّسْتَجَاباً بِقَضَاءِ جَمِيعِ حَوَائِجي وَتَشَفَّعَا لِي إِلَى اللهِ ، اِنْقَلَبْتُ عَلَى مَا شَاءَ اللهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ، مُفَوِّضاً أَمْرِي إِلَى اللهِ مُلْجِأً ظَهْرِي إِلَى اللهِ ، مُتَوَكِّلاً عَلَى اللهِ وَأَقُولُ حَسْبِيَ اللهُ وَكَفَى سَمِعَ اللهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ لِي وَرَاءَ اللهِ وَوَراءَكُمْ ـ يَا سَادَتِي ـ مُنْتَهًى ، مَّا شَاءَ رَبِّي كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُن ، وَّلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ ، أَسْتَوْدِعُكُمَا اللهَ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي إِلَيْكُمَا ، اِنْصَرَفْتُ يَا سَيِّدِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَمَوْلايَ وَأَنْتَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ يَا سَيِّدِي وَسَلامِي عَلَيْكُمَا مُتَّصِلٌ مَّا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَاصِلٌ ذَلِكَ إِلَيْكُمَا غَيْرُ مَحْجُوبٍ عَنْكُمَا سَلامِي إِنْ شاءَ اللهُ ، وَأَسْأَلُهُ بِحَقِّكُمَا أَن يَّشَاءَ ذَلِكَ وَيَفْعَلَ فَإِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجيدٌ ، اِنْقَلَبْتُ يَا سَيِّدَىَّ عَنْكُمَا تَائِباً حَامِداً للهِ شَاكِراً رَّاجِياً لِّلإِجَابَةِ غَيْرَ آيِسٍ وَلا قَانِطٍ تَائِباً عَائِداً رّاجِعاً إِلَى زِيَارَتِكُمَا غَيْرَ رَاغِب عَنْكُمَا وَلا مِنْ زِيَارَتِكُمَا بَل رَّاجِعٌ عَائِدٌ إِنْ شَاءَ اللهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ، يَا سَادَتِي رَغِبْتُ إِلَيْكُمَا وَإِلَى زِِيَارَتِكُمَا بَعْدَ أَنْ زَهِدَ فِيكُمَا وَفِي زِيَارَتِكُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا فَلا خَيَّبَنِيَ اللهُ مَا رَجَوْتُ وَمَا أَمَّلْتُ فِي زِيَارَتِكُمَا إِنَّهُ قَرِيبٌ مُّجيبٌ .

دعاء رفع المصحف الشريف

المقصود برفع المصحف هو وضع المصحف الشريف على الرأس و التوسل الى الله عز و جل بالقرآن الكريم و النبي المصطفى محمد صلى الله عليه و آله و عترته الطاهرة و الائمة الاثنى عشر عليهم السلام لضمان استجابة الدعاء ، و هو من الاعمال المستحبة في ليالي القدر المباركة و يستحب قراءة دعاء رفع المصحف عند وضع المصحف الشريف على الرأس حسب ما رُوي عن الامام جعفر الصادق عليه السلام.

رَوَى السيدُ بن طاووس، قال: عَنْ مَوْلَانَا الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ : "خُذِ الْمُصْحَفَ فَدَعْهُ عَلَى رَأْسِكَ وَ قُلِ : اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الْقُرْآنِ ، وَ بِحَقِّ مَنْ أَرْسَلْتَهُ بِهِ ، وَ بِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مَدَحْتَهُ فِيهِ ، وَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ ، فَلَا أَحَدَ أَعْرَفُ بِحَقِّكَ مِنْكَ بِكَ يَا اللَّهُ ( عَشْرَ مَرَّاتٍ)

ثُمَّ تَقُولُ : بِمُحَمَّدٍ ( عَشْرَ مَرَّاتٍ )

بِعَلِيٍّ ( عَشْرَ مَرَّاتٍ )

بِفَاطِمَةَ ( عَشْرَ مَرَّاتٍ )

بِالْحَسَنِ ( عَشْرَ مَرَّاتٍ )

بِالْحُسَيْنِ ( عَشْرَ مَرَّاتٍ )

بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عَشْرَ مَرَّاتٍ )

بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ( عَشْرَ مَرَّاتٍ )

بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عَشْرَ مَرَّاتٍ )

بِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ( عَشْرَ مَرَّاتٍ )

بِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى ( عَشْرَ مَرَّاتٍ )

بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ( عَشْرَ مَرَّاتٍ )

بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عَشْرَ مَرَّاتٍ )

بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عَشْرَ مَرَّاتٍ )

بِالْحُجَّةِ ( عَشْرَ مَرَّاتٍ )

وَ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ

دعاء للحفظ

ومن المهمات الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام ليحفظ كل ما يسمع، روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لأمير المؤمنين عليه السلام: إذا أردت أن تحفظ كل ما تسمع وتقرأ فادع بهذا الدعاء في دبر كل صلاة، وهو :-

(سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته، سبحان من لا يأخذ أهل الأرض بألوان العذاب، سبحان الرؤف الرحيم، اللهم اجعل لي في قلبي نورا وبصرا وفهما وعلما إنك على كل شئ قدير).

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٣ - الصفحة ٩

دعاء الجوشن الكبير

هذا الدعاء يحتوي على مائة فصل وكلّ فصل يحتوي على عشرة أسماء من أسماء الله تعالى، وتقول في آخر كلّ فصل: سُبحانَكَ يا لا إلهَ إلاّ أنتَ، الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ، خَلِّصنا مِنَ النّارِ يا رَبِّ. وهو هذا الدّعاء:

(1) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا اللهُ، يا رَحمنُ، يا رَحيمُ، يا كَريمُ، يا مُقيمُ، يا عَظيمُ، يا قَديمُ، يا عَليمُ، يا حَليمُ، يا حَكيمُ، سُبحانَكَ، يا لا إلهَ إلاّ أنتَ، الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ، خَلِّصنا مِنَ النّارِ، يا رَبِّ.

(2) يا سَيِّدَ السّاداتِ، يا مُجيبَ الدَّعَواتِ، يا رافعَ الدَّرَجاتِ، يا وَليَّ الحَسَناتِ، يا غافِرَ الخَطيئاتِ، يا مُعطيَ المَسألاتِ، يا قابِلَ التَّوباتِ، يا سامعَ الأصواتِ، يا عالِمَ الخَفياتِ، يا دافعَ البَلياتِ.

(3) يا خَيرَ الغافِرينَ، يا خَيرَ الفاتِحينَ، يا خَيرَ النّاصِرينَ، يا خَيرَ الحاكِمينَ، يا خَيرَ الرّازِقينَ، يا خَيرَ الوارِثينَ، يا خَيرَ الحامِدينَ، يا خَيرَ الذَّاكِرينَ، يا خَيرَ المُنزِلينَ، يا خَيرَ المُحسِنينَ.

(4) يا مَن لَهُ العِزَّةُ وَالجَمالُ، يا مَن لَهُ القُدرَةُ وَالكَمالُ، يا مَن لَهُ المُلكُ وَالجَلالُ، يا مَن هُوَ الكَبيرُ المُتَعالِ، يا مُنشئَ السَّحابِ الثِّقالِ، يا مَن هُوَ شَديدُ المِحالِ، يا مَن هُوَ سَريعُ الحِسابِ، يا مَن هُوَ شَديدُ العِقابِ، يا مَن عِندَهُ حُسنُ الثَّوابِ، يا مَن عِندَهُ اُمُّ الكِتابِ.

(5) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا حَنَّانُ، يا مَنَّانُ، يا دَيانُ، يا بُرهانُ، يا سُلطانُ، يا رِضوانُ، يا غُفرانُ، يا سُبحانُ، يا مُستَعانُ، يا ذا المَنِّ وَالبَيانِ.

(6) يا مَن تَواضَعَ كُلُّ شيءٍ لِعَظَمَتِهِ، يا مَن استسلّم كُلُّ شيءٍ لِقُدرَتِهِ، يا مَن ذَلَّ كُلُّ شيءٍ لِعِزَّتِهِ، يا مَن خَضَعَ كُلُّ شيءٍ لِهَيبَتِهِ، يا مَن انقادَ كُلُّ شيءٍ مِن خَشيَتِهِ، يا مَن تَشَقَّقَتِ الجِبالُ مِن مَخافَتِهِ، يا مَن قامَتِ السَّماواتُ بِأمرِهِ، يا مَن استَقَرَّتِ الأرَضونَ بِإذنِهِ، يا مَن يُسَبِّحُ الرَّعدُ بِحَمدِهِ، يا مَن لا يَعتَدي عَلى أهلِ مَملَكَتِهِ.

(7) يا غافِرَ الخطايا، يا كاشِفَ البَلايا، يا مُنتَهى الرَّجايا، يا مُجزِلَ العَطايا، يا واهِبَ الهَدايا، يا رازِقَ البَرايا، يا قاضيَ المَنايا، يا سامِعَ الشَّكايا، يا باعِثَ البَرايا، يا مُطلِقَ الاُسارى.

(8) يا ذا الحَمدِ وَالثَّناءِ، يا ذا الفَخرِ وَالبَهاءِ، يا ذا المَجدِ وَالسَّناءِ، يا ذا العَهدِ وَالوَفاءِ، يا ذا العَفوِ وَالرِّضاءِ، يا ذا المَنِّ وَالعَطاءِ، يا ذا الفَصلِ وَالقَضاءِ، يا ذا العِزِّ وَالبَقاءِ، يا ذا الجودِ وَالسَّخاءِ، يا ذا الآلاء وَالنَّعماءِ.

(9) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا مانِعُ، يا دافِعُ، يا رافِعُ، يا صانِعُ، يا نافِعُ، يا سامِعُ، يا جامِعُ، يا شافِعُ، يا واسِعُ، يا موسِعُ.

(10) يا صانِعَ كُلِّ مَصنوعٍ، يا خالِقَ كُلِّ مَخلوقٍ، يا رازِقَ كُلِّ مَرزوقٍ، يا مالِكَ كُلِّ مَملوكٍ، يا كاشِفَ كُلِّ مَكروبٍ، يا فارِجَ كُلِّ مَهمومٍ، يا راحِمَ كُلِّ مَرحومٍ، يا ناصِرَ كُلِّ مَخذولٍ، يا ساتِرَ كُلِّ مَعيوبٍ، يا مَلجَأَ كُلِّ مَطرودٍ.

(11) يا عُدَّتي عِندَ شِدَّتي، يا رَجائي عِندَ مُصيبَتي، يا مؤنِسي عِندَ وَحشَتي، يا صاحِبي عِندَ غُربَتي، يا وَليّي عِندَ نِعمَتي، يا غياثي عِندَ كُربَتي، يا دَليلي عِندَ حَيرَتي، يا غَنائي عِندَ افتِقاري، يا مَلجَأي عِندَ اضطِراري، يا مُعيني عِندَ مَفزَعي.

(12) يا عَلّا مَ الغُيوبِ، يا غَفَّارَ الذُّنوبِ، يا سَتَّارَ العُيوبِ، يا كاشِفَ الكُروبِ، يا مُقَلِّبَ القُلوبِ، يا طَبيبَ القُلوبِ، يا مُنَوِّرَ القُلوبِ، يا أنيسَ القُلوبِ، يا مُفَرِّجَ الهُمومِ، يا مُنَفِّسَ الغُمومِ.

(13) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا جَليلُ، يا جَميلُ، يا وَكيلُ، يا كَفيلُ، يا دَليلُ، يا قَبيلُ ، يا مُديلُ، يا مُنيلُ، يا مُقيلُ، يا مُحيلُ.

(14) يا دَليلَ المُتَحَيِّرينَ، يا غيا ثَ المُستَغيثينَ، يا صَريخَ المُستَصرِخينَ، يا جارَ المُستَجيرينَ، يا أمانَ الخائِفينَ، يا عَونَ المُؤمِنينَ، يا راحِمَ المَساكينَ، يا مَلجأ العاصينَ، يا غافِرَ المُذنِبينَ، يا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ.

(15) يا ذا الجودِ وَالإحسانِ، يا ذا الفَضلِ وَالامتِنانِ، يا ذا الأمنِ وَالأمانِ، يا ذا القُدسِ وَالسُّبحانِ، يا ذا الحِكمَةِ وَالبَيا نِ، يا ذا الرَّحمَةِ وَالرِّضوانِ، يا ذا الحُجَّةِ وَالبُرهانِ، يا ذا العَظَمَةِ وَالسُّلطانِ، يا ذا الرَأفَةِ وَالمُستَعانِ، يا ذا العَفوِ وَالغُفرانِ.

(16) يا مَن هُوَ رَبُّ كُلِّ شيءٍ، يا مَن هُوَ إلهُ كُلِّ شيءٍ، يا مَن هُوَ خالِقُ كُلِّ شيءٍ، يا مَن هُوَ صانِعُ كُلِّ شيءٍ، يا مَن هُوَ قَبلَ كُلِّ شيءٍ، يا مَن هُوَ بَعدَ كُلِّ شيءٍ، يا مَن هُوَ فَوقَ كُلِّ شيءٍ، يا مَن هُوَ عالِمٌ بكُلِّ شيءٍ، يا مَن هُوَ قادِرٌ عَلى كُلِّ شيءٍ، يا مَن هُوَ يَبقى وَيَفنى كُلُّ شيءٍ.

(17) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ، يا مُؤمِنُ، يا مُهَيمِنُ، يا مُكَوِّنُ، يا مُلَقِّنُ، يا مُبيّنُ، يا مُهَوِّنُ، يا مُمَكِّنُ، يا مُزَيِّنُ، يا مُعلِنُ، يا مُقَسِّمُ.

(18) يا مَن هُوَ في مُلكِهِ مُقيمٌ، يا مَن هُوَ في سُلطانِهِ قَديمٌ، يا مَن هُوَ في جَلالِهِ عَظيمٌ، يا مَن هُوَ عَلى عِبادِهِ رَحيمٌ، يا مَن هُوَ بكُلِّ شيءٍ عَليمٌ، يا مَن هُوَ بِمَن عَصاهُ حَليمٌ، يا مَن هُوَ بِمَن رَجاهُ كَريمٌ، يا مَن هُوَ في صُنعِهِ حَكيمٌ، يا مَن هُوَ في حِكمَتِهِ لَطيفٌ، يا مَن هُوَ في لُطفِهِ قَديمٌ.

(19) يا مَن لايُرجى إلاّ فَضلُهُ، يا مَن لايُسألُ إلاّ عَفوُهُ، يا مَن لايُنظَرُ إلاّ بِرُّهُ، يا مَن لا يُخافُ إلاّ عَدلُهُ، يا مَن لا يَدومُ إلاّ مُلكُهُ، يا مَن لاسُلطانَ إلاّ سُلطانُهُ، يا مَن وَسِعَت كُلَّ شيءٍ رَحمَتُهُ، يا مَن سَبَقَت رَحمَتُهُ غَضَبَهُ، يا مَن أحاطَ بِكُلِّ شيءٍ عِلمُهُ، يا مَن لَيسَ أحَدٌ مِثلَهُ.

(20) يا فارِجَ الهَمِّ، يا كاشِفَ الغَمِّ، يا غافِرَ الذَّنبِ، يا قابِلَ التَّوبِ، يا خالِقَ الخَلقِ، يا صادِقَ الوَعدِ، يا موفي العَهدِ، يا عالِمَ السِّرِّ، يا فالِقَ الحَبِّ، يا رازِقَ الأنامِ.

(21) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا عَليُّ، يا وَفيُّ، يا غَنيُّ، يا مَليُّ، يا حَفيُّ، يا رَضيُّ، يا زَكيُّ ، يا بَديُّ، يا قَويُّ، يا وَليُّ.

(22) يا مَن أظهَرَ الجَميلَ، يا مَن سَتَرَ القَبيحَ، يا مَن لَم يُؤاخِذ بِالجَريرَةِ، يا مَن لَم يَهتِكِ السِّترَ، يا عَظيمَ العَفوِ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ، يا واسِعَ المَغفِرَةِ، يا باسِطَ اليَّدَينِ بِالرَّحمَةِ، يا صاحِبَ كُلِّ نَجوى، يا مُنتَهى كُلِّ شَكوى.

(23) يا ذا النِّعمَةِ السَّابِغَةِ، يا ذا الرَّحمَةِ الواسِعَةِ، يا ذا المِنَّةِ السَّابِقَةِ، يا ذا الحِكمَةِ البالِغَةِ، يا ذا القُدرَةِ الكامِلَةِ، يا ذا الحُجَّةِ القاطِعَةِ، يا ذا الكَرامَةِ الظاهِرَةِ، يا ذا العِزَّةِ الدَّائِمَةِ، يا ذا القوَّةِ المَتينَةِ، يا ذا العَظَمَةِ المَنيعَةِ.

(24) يا بَديعَ السَّماواتِ، يا جاعِلَ الظُّلُماتِ، يا راحِم العَبَراتِ، يا مُقيلَ العَثَراتِ، يا ساتِرَ العَوراتِ، يا مُحييَ الأمواتِ، يا مُنزِلَ الآيات، يا مُضَعِّفَ الحَسَناتِ، يا ماحي السَّيِّئاتِ، يا شَديدَ النَّقَماتِ.

(25) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا مُصَوِّرُ، يا مُقَدِّرُ، يا مُدَبِّرُ، يا مُطَهِّرُ، يا مُنَوِّرُ، يا مُيَسِّرُ، يا مُبَشِّرُ، يا مُنذِرُ، يا مُقَدِّمُ، يا مُؤَخِّرُ.

(26) يا رَبَّ البَيتِ الحَرامِ، يا رَبَّ الشَّهرِ الحَرامِ، يا رَبَّ البَلَدِ الحَرامِ، يا رَبَّ الرُّكنِ وَالمَقامِ، يا رَبَّ المَشعَرِ الحَرامِ، يا رَبَّ المَسجِدِ الحَرامِ، يا رَبَّ الحِلِّ وَالحَرامِ، يا رَبَّ النّورِ وَالظَّلامِ، يا رَبَّ التَّحيَّةِ وَالسَّلامِ، يا رَبَّ القُدرَةِ في الأنامِ.

(27) يا أحكَمَ الحاكِمينَ، يا أعدَلَ العادِلينَ، يا أصدَقَ الصَّادِقينَ، يا أطهَرَ الطَّاهِرِينَ، يا أحسَنَ الخالِقينَ، يا أسرَعَ الحاسِبينَ، يا أسمَعَ السَّامِعينَ، يا أبصَرَ النَّاظِرينَ، يا أشفَعَ الشَّافِعينَ، يا أكرَمَ الأكرَمينَ.

(28) يا عِمادَ مَن لا عِمادَ لَهُ، يا سَنَدَ مَن لا سَنَدَ لَهُ، يا ذُخرَ مَن لا ذُخرَ لَهُ، يا حِرزَ مَن لا حِرزَ لَهُ، يا غيا ثَ مَن لا غيا ثَ لَهُ، يا فَخرَ مَن لا فَخرَ لَهُ، يا عِزَّ مَن لا عِزَّ لَهُ، يا مُعينَ مَن لا مُعينَ لَهُ ، يا أنيسَ مَن لا أنيسَ لَهُ، يا أمانَ مَن لا أمانَ لَهُ.

(29) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا عاصِمُ، يا قائِمُ، يا دائِمُ، يا راحِمُ، يا سالِمُ، يا حاكِمُ، يا عالِمُ، يا قاسِمُ، يا قابِضُ، يا باسِطُ.

(30) يا عاصِمَ مَنِ استَعصَمَهُ ، يا راحِمَ مَن استَرحَمَهُ، يا غافِرَ مَنِ استَغفَرَهُ، يا ناصِرَ مَنِ استَنصَرَهُ، يا حافِظَ مَنِ استَحفَظَهُ، يا مُكرِمَ مَنِ استَكرَمَهُ، يا مُرشِدَ مَنِ استَرشَدَهُ، يا صِريخَ مَنِ استَصرَخَهُ، يا مُعينَ مَنِ استَعانَهُ، يا مُغيثَ مَنِ استَغاثَهُ.

(31) يا عَزيزاً لا يُضامُ، يا لَطيفاً لا يُرامُ، يا قَيّوماً لا يَنامُ، يا دائِماً لا يَفوتُ، يا حَيا لا يَموتُ ، يا مَلِكاً لا يَزولُ، يا باقياً لا يَفنى، يا عالِماً لا يَجهَلُ، يا صَمَداً لا يُطعَمُ، يا قَويا لا يَضعُفُ.

(32) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا أحَدُ، يا واحِدُ، يا شاهِدُ، يا ماجِدُ، يا حامِدُ، يا راشِدُ، يا باعِثُ، يا وارِثُ، يا ضارُّ، يا نافِعُ.

(33) يا أعظَمَ مِن كُلِّ عَظيمٍ، يا أكرَمَ مِن كُلِّ كَريمٍ، يا أرحَمَ مِن كُلِّ رَحيمٍ، يا أعلَمَ مِن كُلِّ عَليمٍ، يا أحكَمَ مِن كُلِّ حَكيمٍ، يا أقدَمَ مِن كُلِّ قَديمٍ، يا أكبَرَ مِن كُلِّ كَبيرٍ، يا ألطَفَ مِن كُلِّ لَطيفٍ، يا أجَلَّ مِن كُلِّ جَليلٍ، يا أعَزَّ مِن كُلِّ عَزيزٍ.

(34) يا كَريمَ الصَّفحِ، يا عَظيمَ المَنِّ، يا كَثيرَ الخَيرِ، يا قَديمَ الفَضلِ، يا دائِمَ اللُّطفِ، يا لَطيفَ الصُّنعِ، يا مُنَفِّسَ الكَربِ، يا كاشِفَ الضُّرِّ، يا مالِكَ المُلكِ، يا قاضيَ الحَقِّ.

(35) يا مَن هُوَ في عَهدِهِ وَفيُّ، يا مَن هُوَ في وَفائِهِ قَويُّ، يا مَن هُوَ في قوَّتِهِ عَليُّ، يا مَن هُوَ في عُلوِّهِ قَريبٌ، يا مَن هُوَ في قُربِهِ لَطيفٌ، يا مَن هُوَ في لُطفِهِ شَريفٌ، يا مَن هُوَ في شَرَفِهِ عَزيزٌ ، يا مَن هُوَ في عِزِّهِ عَظيمٌ، يا مَن هُوَ في عَظَمَتِهِ مَجيدٌ، يا مَن هُوَ في مَجدِهِ حَميدٌ.

(36) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا كافي، يا شافي، يا وافي، يا مُعافي، يا هادي، يا داعي، يا قاضي، يا راضي، يا عالي، يا باقي.

(37) يا مَن كُلُّ شيءٍ خاضِعٌ لَهُ، يا مَن كُلُّ شيءٍ خاشِعٌ لَهُ، يا مَن كُلُّ شيءٍ كائِنٌ لَهُ، يا مَن كُلُّ شيءٍ مَوجودٌ بِهِ، يا مَن كُلُّ شيءٍ مُنيبٌ إلَيهِ، يا مَن كُلُّ شيءٍ خائِفٌ مِنهُ، يا مَن كُلُّ شيءٍ قائِمٌ بِهِ ، يا مَن كُلُّ شيءٍ صائِرٌ إلَيهِ، يا مَن كُلُّ شيءٍ يُسَبِّح بِحَمدِهِ يا مَن كُلُّ شيءٍ هالِكٌ إلاّ وَجهَهُ.

(38) يا مَن لامَفَرَّ إلاّ إلَيهِ، يا مَن لا مَقصَدَ إلاّ إلَيهِ، يا مَن لا مَنجى مِنهُ إلاّ إلَيهِ، يا مَن لايُرغَبُ إلاّ إلَيهِ، يا مَن لاحَولَ وَلا قوَّةَ إلاّ بِهِ، يا مَن لا يُستَعانُ إلاّ بِهِ، يا مَن لايُتَوَكَّلُ إلاّ عَلَيهِ، يا مَن لايُرجى إلاّ هوَ، يا مَن لا يُعبَدُ إلاّ هوَ.

(39) يا خَيرَ المَرهوبينَ، يا خَيرَ المَرغوبينَ، يا خَيرَ المَطلوبينَ، يا خَيرَ المَسؤولينَ، يا خَيرَ المَقصودينَ، يا خَيرَ المَذكورينَ، يا خَيرَ المَشكورينَ، يا خَيرَ المَحبوبينَ، يا خَيرَ المَدعوّينَ، يا خَيرَ المُستَأنِسينَ.

(40) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا غافِرُ، يا ساتِرُ، يا قادِرُ، يا قاهِرُ، يا فاطِرُ، يا كاسِرُ، يا جابِرُ، يا ذاكِرُ، يا ناظِرُ، يا ناصِرُ.

(41) يا مَن خَلَقَ فَسَوَّى، يا مَن قَدَّرَ فَهَدى، يا مَن يَكشِفُ البَلوى، يا مَن يَسمَعُ النَّجوى، يا مَن يُنقِذُ الغَرقى، يا مَن يُنجي الهَلكى، يا مَن يَشفي المَرضى، يا مَن أضحَكَ وَأبكى، يا مَن أماتَ وَأحيى، يا مَن خَلَقَ الزَّوجَينِ الذَّكَرَ وَالاُنثى.

(42) يا مَن في البَرِّ وَالبَحرِ سَبيلُهُ، يا مَن في الآفاقِ آياتُهُ، يا مَن في الآيات بُرهانُهُ، يا مَن في المَماتِ قُدرَتُهُ، يا مَن في القُبورِ عِبرَتُهُ، يا مَن في القيامة مُلكُهُ، يا مَن في الحِسابِ هَيبَتُهُ، يا مَن في الميزانِ قَضاؤُهُ، يا مَن في الجَنَّةِ ثَوابُهُ، يا مَن في النّارِ عِقابُهُ.

(43) يا مَن إلَيهِ يَهرَبُ الخائِفونَ، يا مَن إلَيهِ يَفزَعُ المُذنِبونَ، يا مَن إلَيهِ يَقصِدُ المُنيبونَ، يا مَن إلَيهِ يَرغَبُ الزَّاهِدونَ، يا مَن إلَيهِ يَلجَأُ المُتَحَيِّرونَ، يا مَن بِهِ يَستَأنِسُ المُريدونَ، يا مَن بِهِ يَفتَخِرُ المُحِبّونَ، يا مَن في عَفوِهِ يَطمَعُ الخاطِئونَ، يا مَن إلَيهِ يَسكُنُ الموقِنونَ، يا مَن عَلَيهِ يَتَوَكَّلُ المُتَوَكِّلونَ.

(44) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا حَبيبُ، يا طَبيبُ، يا قَريبُ، يا رَقيبُ، يا حَسيبُ، يا مَهِيبُ، يا مُثيبُ، يا مُجيبُ، يا خَبيرُ، يا بَصيرُ.

(45) يا أقرَبَ مِن كُلِّ قَريبٍ، يا أحَبَّ مِن كُلِّ حَبيبٍ، يا أبصَرَ مِن كُلِّ بَصيرٍ، يا أخبَرَ مِن كُلِّ خَبيرٍ، يا أشرَفَ مِن كُلِّ شَريفٍ، يا أرفَعَ مِن كُلِّ رَفيعٍ، يا أقوى مِن كُلِّ قَويٍّ، يا أغنى مِن كُلِّ غَنيٍّ، يا أجوَدَ مِن كُلِّ جَوادٍ، يا أرأفَ مِن كُلِّ رَؤوفٍ.

(46) يا غالِباً غَيرَ مَغلوبٍ، يا صانِعاً غَيرَ مَصنوعٍ، يا خالِقاً غَيرَ مَخلوقٍ، يا مالِكاً غَيرَ مَملوكٍ، يا قاهِراً غَيرَ مَقهورٍ، يا رافِعاً غَيرَ مَرفوعٍ، يا حافِظاً غَيرَ مَحفوظٍ، يا ناصِراً غَيرَ مَنصورٍ، يا شاهِداً غَيرَ غائِبٍ، يا قَريباً غَيرَ بَعيدٍ.

(47) يا نورَ النّورِ، يا مُنَوِّرَ النّورِ، يا خالِقَ النّورِ، يا مُدَبِّرَ النّورِ، يا مُقَدِّرَ النّورِ، يا نورَ كُلِّ نورٍ، يا نوراً قَبلَ كُلِّ نورٍ، يا نوراً بَعدَ كُلِّ نورٍ، يا نوراً فَوقَ كُلِّ نورٍ، يا نوراً لَيسَ كَمَثلِهِ نورٌ.

(48) يا مَن عَطاؤُهُ شَريفٌ ، يا مَن فِعلُهُ لَطيفٌ، يا مَن لُطفُهُ مُقيمٌ، يا مَن إحسانُهُ قَديمٌ، يا مَن قَولُهُ حَقُّ، يا مَن وَعدُهُ صِدقٌ، يا مَن عَفوُهُ فَضلٌ، يا مَن عَذابُهُ عَدلٌ، يا مَن ذِكرُهُ حُلوٌ، يا مَن فَضلُهُ عَميمٌ.

(49) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا مُسَهِّلُ، يا مُفَصِّلُ، يا مُبَدِّلُ، يا مُذَلِّلُ، يا مُنَزِّلُ، يا مُنَوِّلُ، يا مُفضِلُ، يا مُجزِلُ، يا مُمهِلُ، يا مُجمِلُ.

(50) يا مَن يَرى وَلا يُرى، يا مَن يَخلُقُ وَلايُخلَقُ، يا مَن يَهدي وَلايُهدى، يا مَن يُحيي وَلا يُحيى، يا مَن يَسألُ وَلايُسألُ، يا مَن يُطعِمُ وَلايُطعَمُ، يا مَن يُجيرُ وَلا يُجارُ عَلَيهِ، يا مَن يَقضي وَلا يُقضى عَلَيهِ، يا مَن يَحكُمُ وَلا يُحكَمُ عَلَيهِ، يا مَن لَم يَلِد وَلَم يولَد وَلَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ.

(51) يا نِعمَ الحَسيبُ، يا نِعمَ الطَّبيبُ، يا نِعمَ الرَّقيبُ، يا نِعمَ القَريبُ، يا نِعمَ المُجيبُ، يا نِعمَ الحَبيبُ، يا نِعمَ الكَفيلُ، يا نِعمَ الوَكيلُ، يا نِعمَ المَولى، يا نِعمَ النَّصيرُ.

(52) يا سُرورَ العارِفينَ، يا مُنى المُحِبّينَ، يا أنيسَ المُريدينَ، يا حَبيبَ التَّوَّابينَ، يا رازِقَ المُقِلّينَ، يا رَجاءَ المُذنِبينَ، يا قُرَّةَ عَينِ العابِدينَ، يا مُنَفِّسَ عَنِ المَكروبينَ، يا مُفَرِّجَ عَنِ المَغمومينَ، يا إلهَ الأوَّلينَ وَالآخِرينَ.

(53) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا رَبَّنا، يا إلهَنا، يا سَيِّدِنا، يا مَولانا، يا ناصِرَنا، يا حافِظَنا، يا دَليلَنا، يا مُعينَنا، يا حَبيبَنا، يا طَبيبَنا.

(54) يا رَبَّ النَّبيّينَ وَالأبرارِ، يا رَبَّ الصِّدّيقينَ وَالأخيارِ، يا رَبَّ الجَنَّةِ وَالنّارِ، يا رَبَّ الصِّغارِ وَالكِبارِ، يا رَبَّ الحُبُوبِ وَالثِّمارِ، يا رَبَّ الأنهارِ وَالأشجارِ، يا رَبَّ الصَّحاري وَالقِفارِ، يا رَبَّ البَراري وَالبِحارِ، يا رَبَّ اللَّيلِ وَالنَّهارِ، يا رَبَّ الإعلانِ وَالاَسرارِ.

(55) يا مَن نَفَذَ في كُلِّ شيءٍ أمرُهُ، يا مَن لَحِقَ بِكُلِّ شيءٍ عِلمُهُ، يا مَن بَلَغَت إلى كُلِّ شيءٍ قُدرَتُهُ، يا مَن لا تُحصي العِبادُ نِعَمَهُ، يا مَن لاتَبلُغُ الخَلائِقُ شُكرَهُ، يا مَن لاتُدرِكُ الأفهامُ جَلالَهُ، يا مَن لاتَنالُ الأوهامُ كُنهَهُ، يا مَن العَظَمَةُ وَالكِبرياءُ رِداؤُهُ، يا مَن لا تَرُدُّ العِبادُ قَضاءَهُ، يا مَن لا مُلكَ إلاّ مُلكُهُ، يا مَن لا عَطاءَ إلاّ عَطاؤُهُ.

(56) يا مَن لَهُ المَثَلُ الأعلى، يا مَن لَهُ الصِّفاتُ العُليا، يا مَن لَهُ الآخرةُ وَالاُولى، يا مَن لَهُ الجَنَّةُ المَأوى، يا مَن لَهُ الآيات الكُبرى، يا مَن لَهُ الأسماءُ الحُسنى، يا مَن لَهُ الحُكمُ وَالقَضاءُ، يا مَن لَهُ الهَواءُ وَالفَضاءُ، يا مَن لَهُ العَرشُ وَالثَّرى، يا مَن لَهُ السَّماواتُ العُلى.

(57) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا عَفوُّ، يا غَفورُ، يا صَبورُ، يا شَكورُ، يا رَؤوفُ، يا عَطوفُ، يا مَسؤولُ، يا وَدودُ، يا سُبّوحُ، يا قُدّوسُ.

(58) يا مَن في السَّماءِ عَظَمَتُهُ، يا مَن في الأرضِ آياتُهُ، يا مَن في كُلِّ شيءٍ دَلائِلُهُ، يا مَن في البِحارِ عَجائِبُهُ، يا مَن في الجِبالِ خَزائِنُهُ، يا مَن يُبدِئُ الخَلقَ ثمّ يُعيدُهُ، يا مَن إلَيهِ يَرجِعُ الأمرُ كُلُّهُ، يا مَن أظهَرَ في كُلِّ شيءٍ لُطفَهُ، يا مَن أحسَنَ كُلَّ شيءٍ خَلقَهُ، يا مَن تَصَرَّفَ في الخَلائِقِ قُدرَتُهُ.

(59) يا حَبيبَ مَن لاحَبيبَ لَهُ، يا طَبيبَ مَن لا طَبيبَ لَهُ، يا مُجيبَ مَن لا مُجيبَ لَهُ، يا شَفيقَ مَن لا شَفيقَ لَهُ، يا رَفيقَ مَن لا رَفيقَ لَهُ، يا مُغيثَ مَن لا مُغيثَ لَهُ، يا دَليلَ مَن لا دَليلَ لَهُ، يا أنيسَ مَن لا أنيسَ لَهُ، يا راحِمَ مَن لا راحِمَ لَهُ، يا صاحِبَ مَن لا صاحِبَ لَهُ.

(60) يا كافيَ مَن استَكفاهُ، يا هاديَ مَن استَهداهُ، يا كالئ مَن استَكلّاهُ، يا راعيَ مَنِ استَرعاهُ، يا شافيَ مَن استَشفاهُ، يا قاضيَ مَنِ استَقضاهُ، يا مُغنيَ مَنِ استَغناهُ، يا موفيَ مَنِ استَوفاهُ، يا مُقَوّيَ مَنِ استَقواهُ، يا وَليَّ مَنِ استَولاهُ.

(61) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا خالِقُ، يا رازِقُ، يا ناطِقُ، يا صادِقُ، يا فالِقُ، يا فارِقُ، يا فاتِقُ، يا راتِقُ، يا سابِقُ، يا سامِقُ.

(62) يا مَن يُقَلِّبُ اللَّيلَ وَالنَّهارَ، يا مَن جَعَلَ الظُّلُماتِ وَالأنوارَ، يا مَن خَلَقَ الظِّلَّ وَالحَرورَ، يا مَن سَخَّرَ الشَّمسَ وَالقَمَرَ، يا مَن قَدَّرَ الخَيرَ وَالشَّرَّ، يا مَن خَلَقَ المَوتَ وَالحياةَ، يا مَن لَهُ الخَلقُ وَالأمرُ، يا مَن لَم يَتَّخِذ صاحِبَةً وَلا وَلَداً، يا مَن لَيسَ لَهُ شَريكٌ في المُلكِ، يا مَن لَم يَكُن لَهُ وَليُّ مِنَ الذُّلِّ.

(63) يا مَن يَعلَمُ مُرادَ المُريدينَ، يا مَن يَعلَمُ ضَميرَ الصَّامِتينَ، يا مَن يَسمَعُ أنينَ الواهِنينَ، يا مَن يَرى بُكاءَ الخائِفينَ، يا مَن يَملِكُ حَوائِجَ السَّائِلينَ، يا مَن يَقبَلُ عُذرَ التَّائِبينَ، يا مَن لا يُصلِحُ عَمَلَ المُفسِدينَ، يا مَن لا يُضيعُ أجرَ المُحسِنينَ، يا مَن لا يَبعُدُ عَن قُلوبِ العارِفينَ، يا أجوَدَ الأجوَدينَ.

(64) يا دائِمَ البَقاءِ، يا سامِعَ الدُّعاءِ، يا واسِعَ العَطاءِ، يا غافِرَ الخَطاءِ، يا بَديعَ السَّماءِ، يا حَسَنَ البَلاءِ، يا جَميلَ الثَّناءِ، يا قَديمَ السَّناءِ، يا كَثيرَ الوَفاءِ، يا شَريفَ الجَزاءِ.

(65) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا سَتَّارُ، يا غَفَّارُ، يا قَهَّارُ، يا جَبَّارُ، يا صَبَّارُ، يا بارُّ، يا مُختارُ، يا فَتَّاحُ، يا نَفَّاحُ، يا مُرتاحُ.

(66) يا مَن خَلَقَني وَسَوَّاني، يا مَن رَزَقَني وَرَبَّاني، يا مَن أطعَمَني وَسَقاني، يا مَن قَرَّبَني وَأدناني، يا مَن عَصَمَني وَكَفاني، يا مَن حَفِظَني وَكَلاني ، يا مَن أعَزَّني وَأغناني، يا مَن وَفَّقَني وَهَداني، يا مَن آنَسَني وَآواني، يا مَن أماتَني وَأحياني.

(67) يا مَن يُحِقُّ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ، يا مَن يَقبَلُ التَّوبَةَ عَن عِبادِهِ، يا مَن يَحولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ، يا مَن لاتَنفَعُ الشَّفاعَةُ إلاّ بِإذنِهِ، يا مَن هُوَ أعلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبيلِهِ، يا مَن لامُعَقِّبَ لِحُكمِهِ، يا مَن لا رادَّ لِقَضائِهِ، يا مَن انقادَ كُلُّ شيءٍ لأمرِهِ، يا مَن السَّماواتُ مَطويا تٌ بيَمينِهِ، يا مَن يُرسِلُ الرياحَ بُشراً بَينَ يَدَي رَحمَتِهِ.

(68) يا مَن جَعَلَ الأرضَ مِهاداً، يا مَن جَعَلَ الجِبالَ أوتاداً، يا مَن جَعَلَ الشَّمسَ سِراجاً، يا مَن جَعَلَ القَمَرَ نوراً، يا مَن جَعَلَ اللَّيلَ لِباساً، يا مَن جَعَلَ النَّهارَ مَعاشاً، يا مَن جَعَلَ النَّومَ سُباتاً، يا مَن جَعَلَ السَّماء بِناءً، يا مَن جَعَلَ الأشياءَ أزواجاً، يا مَن جَعَلَ النّارَ مِرصاد.

(69) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا سَميعُ، يا شَفيعُ، يا رَفيعُ، يا مَنيعُ، يا سَريعُ، يا بَديعُ، يا كَبيرُ، يا قَديرُ، يا خَبيرُ، يا مُجيرُ.

(70) يا حَيا قَبلَّ كُلِّ حَيٍّ، يا حَيا بَعدَ كُلِّ حَيٍّ، يا حَيُّ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ حَيُّ، يا حَيُّ الَّذي لا يُشارِكُهُ حَيُّ، يا حَيُّ الَّذي لايَحتاجُ إلى حَيٍّ، يا حَيُّ الَّذي يُميتُ كُلَّ حَيٍّ، يا حَيُّ الَّذي يَرزُقُ كُلَّ حَيٍّ، يا حَيا لَم يَرِثِ الحياةَ مِن حَيٍّ، يا حَيُّ الَّذي يُحيي المَوتى، يا حَيُّ يا قَيّومُ لاتَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلانَومٌ.

(71) يا مَن لَهُ ذِكرٌ لايُنسى، يا مَن لَهُ نورٌ لا يُطفى، يا مَن لَهُ نِعَمٌ لا تُعَدُّ، يا مَن لَهُ مُلكٌ لا يَزولُ، يا مَن لَهُ ثَناءٌ لا يُحصى، يا مَن لَهُ جَلالٌ لا يُكَيَّفُ، يا مَن لَهُ كَمالٌ لا يُدرَكُ، يا مَن لَهُ قَضاءٌ لا يُرَدُّ، يا مَن لَهُ صِفاتٌ لا تُبَدَّلُ، يا مَن لَهُ نُعوتٌ لا تُغَيَّرُ.

(72) يا رَبَّ العالَمينَ، يا مالِكَ يَومِ الدّينِ، يا غايَةَ الطَّالِبينَ، يا ظَهرَ اللّاجِينَ، يا مُدرِكَ الهارِبينَ، يا مَن يُحِبُّ الصَّابِرينَ، يا مَن يُحِبُّ التَّوَّابينَ، يا مَن يُحِبُّ المُتَطَهِّرينَ، يا مَن يُحِبُّ المُحسِنينَ، يا مَن هُوَ أعلَمُ بِالمُهتَدينَ.

(73) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا شَفيقُ، يا رَفيقُ، يا حَفيظُ ، يا مُحيطُ، يا مُقيتُ، يا مُغيثُ، يا مُعِزُّ، يا مُذِلُّ، يا مُبدئُ، يا مُعيدُ.

(74) يا مَن هُوَ أحَدٌ بِلا ضِدٍّ، يا مَن هُوَ فَردٌ بِلا نِدٍّ، يا مَن هُوَ صَمَدٌ بِلا عَيبٍ، يا مَن هُوَ وِترٌ بِلا كَيفٍ، يا مَن هُوَ قاضٍ بِلا حَيفٍ، يا مَن هُوَ رَبٌّ بِلا وَزيرٍ، يا مَن هُوَ عَزيزٌ بِلا ذُلٍّ، يا مَن هُوَ غَنيٌّ بِلا فَقرٍ، يا مَن هُوَ مَلِكٌ بِلا عَزلٍ، يا مَن هُوَ مَوصوفٌ بِلا شَبيهٍ.

(75) يا مَن ذِكرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرينَ، يا مَن شُكرُهُ فَوزٌ لِلشَّاكِرينَ، يا مَن حَمدُهُ عِزٌّ لِلحامِدينَ، يا مَن طاعَتُهُ نَجاةٌ لِلمُطيعينَ، يا مَن بابُهُ مَفتوحٌ لِلطَّالِبينَ، يا مَن سَبيلُهُ وَاضِحٌ لِلمُنيبينَ، يا مَن آياتُهُ بُرهانٌ لِلنَّاظِرينَ، يا مَن كِتابُهُ تَذكِرَةٌ لِلمُتَّقينَ، يا مَن رِزقُهُ عُموم لِلطَّائِعينَ وَالعاصينَ، يا مَن رَحمَتُهُ قَريبٌ مِنَ المُحسِنينَ.

(76) يا مَن تَبارَكَ اسمُهُ، يا مَن تَعالى جَدُّهُ، يا مَن لا إلهَ غَيرُهُ، يا مَن جَلَّ ثَناؤُهُ، يا مَن تَقَدَّسَت أسماؤُهُ، يا مَن يَدومُ بَقاؤُهُ، يا مَن العَظَمَةُ بَهاؤُهُ، يا مَن الكِبرياءُ رِداؤُهُ، يا مَن لا تُحصَى آلاؤُهُ، يا مَن لا تُعَدُّ نَعماؤُهُ.

(77) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا مُعينُ، يا أمينُ، يا مُبينُ، يا مَتينُ، يا مَكينُ، يا رَشيدُ، يا حَميدُ، يا مَجيدُ، يا شَديدُ، يا شَهيدُ.

(78) يا ذا العَرشِ المَجيدِ، يا ذا القَولِ السَّديدِ، يا ذا الفِعلِ الرَّشيدِ، يا ذا البَطشِ الشَّديدِ، يا ذا الوَعدِ وَالوَعيدِ، يا مَن هُوَ الوَليُّ الحَميدُ ، يا مَن هُوَ فَعَّالٌ لِما يُريدُ، يا مَن هُوَ قَريبٌ غَيرُ بَعيدٌ، يا مَن هُوَ عَلى كُلِّ شيء شَهيدٌ، يا مَن هُوَ لَيسَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ.

(79) يا مَن لا شَريكَ لَهُ وَلا وَزيرَ، يا مَن لا شَبيهَ لَهُ وَلا نَظيرَ، يا خالِقَ الشَّمسِ وَالقَمَرِ المُنيرِ، يا مُغنيَ البائِسِ الفَقيرِ، يا رازِقَ الطِّفلِ الصَّغيرِ، يا راحِمَ الشَّيخِ الكَبيرِ، يا جابِرَ العَظمِ الكَسيرِ، يا عِصمَةَ الخائِفِ المُستَجيرِ، يا مَن هُوَ بِعِبادِهِ خَبيرٌ بَصيرٌ، يا مَن هُوَ عَلى كُلِّ شيء قَديرٌ.

(80) يا ذا الجودِ وَالنِّعَمِ، يا ذا الفَضلِ وَالكَرَمِ، يا خالِقَ اللَّوحِ وَالقَلَمِ، يا بارئَ الذَّرِّ وَالنَّسَمِ، يا ذا البَأسِ وَالنِّقَمِ، يا مُلهِمَ العَرَبِ وَالعَجَمِ، يا كاشِفَ الضُّرِّ وَالألَمِ، يا عالِمَ السِّرِّ وَالهِمَمِ، يا رَبَّ البَيتِ وَالحَرَمِ، يا مَن خَلَقَ الأشياءَ مِنَ العَدَمِ.

(81) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا فاعِلُ، يا جاعِلُ، يا قابِلُ، يا كامِلُ، يا فاصِلُ، يا واصِلُ، يا عادِلُ، يا غالِبُ، يا طالِبُ، يا واهِبُ.

(82) يا مَن أنعَمَ بِطَولِهِ، يا مَن أكرَمَ بِجودِهِ، يا مَن جادَ بِلُطفِهِ، يا مَن تَعَزَّزَ بِقُدرَتِهِ، يا مَن قَدَّرَ بِحِكمَتِهِ، يا مَن حَكَمَ بِتدبيرِهِ، يا مَن دَبَّرَ بِعِلمِهِ، يا مَن تَجاوَزَ بِحِلمِهِ، يا مَن دَنا في عُلوِّهِ، يا مَن عَلا في دُنوِّهِ.

(83) يا مَن يَخلُقُ ما يَشاءُ، يا مَن يَفعَلُ ما يَشاءُ، يا مَن يَهدي مَن يَشاءُ، يا مَن يُضِلُّ مَن يَشاءُ، يا مَن يُعَذِّبُ مَن يَشاءُ، يا مَن يَغفِرُ لِمَن يَشاءُ، يا مَن يُعِزُّ مَن يَشاءُ، يا مَن يُذِلُّ مَن يَشاءُ، يا مَن يُصَوِّرُ في الأرحامِ ما يَشاءُ، يا مَن يَختَصُّ بِرَحمَتِهِ مَن يَشاءُ.

(84) يا مَن لَم يَتَّخِذ صاحِبَةً وَلا وَلَداً، يا مَن جَعَلَ لكلّ شيء قَدراً، يا مَن لا يُشرِكُ في حُكمِهِ أحَداً، يا مَن جَعَلَ المَلائِكَةَ رُسُلاً، يا مَن جَعَلَ في السَّماءِ بُروجاً، يا مَن جَعَلَ الأرضَ قَراراً، يا مَن خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً، يا مَن جَعَلَ لكلّ شيء أمَداً، يا مَن أحاطَ بِكُلِّ شيء عِلماً، يا مَن أحصى كُلَّ شيء عَدَد.

(85) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا أوَّلُ، يا آخِرُ، يا ظاهِرُ، يا باطِنُ، يا بَرُّ، يا حَقُّ، يا فَردُ، يا وِترُ، يا صَمَدُ، يا سَرمَدُ.

(86) يا خَيرَ مَعروفٍ عُرِفَ، يا أفضَلَ مَعبودٍ عُبِدَ، يا أجَلَّ مَشكورٍ شُكِرَ، يا أعَزَّ مَذكورٍ ذُكِرَ، يا أعلى مَحمودٍ حُمِدَ، يا أقدَمَ مَوجودٍ طُلِبَ، يا أرفَعَ مَوصوفٍ وُصِفَ، يا أكبَرَ مَقصودٍ قُصِدَ، يا أكرَمَ مَسؤولٍ سُئِلَ، يا أشرَفَ مَحبوبٍ عُلِمَ.

(87) يا حَبيبَ الباكينَ، يا سَيِّدَ المُتَوَكِّلينَ، يا هاديَ المُضِلّينَ، يا وَليَّ المُؤمِنينَ، يا أنيسَ الذَّاكِرينَ، يا مَفزَعَ المَلهوفينَ، يا مُنجيَ الصَّادِقينَ، يا أقدَرَ القادِرينَ، يا أعلَمَ العالِمينَ، يا إلهَ الخَلقِ أجمَعينَ.

(88) يا مَن عَلا فَقَهَرَ، يا مَن مَلَكَ فَقَدَرَ، يا مَن بَطَنَ فَخَبَرَ، يا مَن عُبِدَ فَشَكَرَ، يا مَن عُصيَ فَغَفَرَ، يا مَن لا تَحويهِ الفِكَرُ، يا مَن لايُدرِكُهُ بَصَرٌ، يا مَن لايَخفى عَلَيهِ أثَرٌ، يا رازِقَ البَشَرِ، يا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَرٍ.

(89) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا حافِظُ، يا ذارئُ، يا بارئُ، يا باذِخُ، يا فارِجُ، يا فاتِحُ، يا كاشِفُ، يا ضامِنُ، يا آمِرُ، يا ناهي.

(90) يا مَن لايَعلَمُ الغَيبَ إلاّ هوَ، يا مَن لا يَصرِفُ السّوءَ إلاّ هوَ، يا مَن لايَخلُقُ الخَلقَ إلاّ هوَ، يا مَن لايَغفِرُ الذَّنبَ إلاّ هوَ، يا مَن لايُتِمُّ النِّعمَةَ إلاّ هوَ، يا مَن لا يُقَلِّبُ القُلوبَ إلاّ هوَ، يا مَن لا يُدَبِّرُ الأمرَ الاّ هوَ، يا مَن لايُنَزِّلُ الغَيثَ إلاّ هوَ، يا مَن لايَبسُطُ الرِّزقَ إلاّ هوَ، يا مَن لايُحيِى المَوتى إلاّ هوَ.

(91) يا مُعينَ الضُّعَفاءِ، يا صاحِبَ الغُرَباءِ، يا ناصِرَ الأولياءِ، يا قاهِرَ الأعداءِ، يا رافِعَ السَّماءِ، يا أنيسَ الأصفياءِ، يا حَبيبَ الأتقياءِ، يا كَنزَ الفُقَراءِ، يا إلهَ الأغنياءِ، يا أكرَمَ الكُرَماءِ.

(92) يا كافياً مِن كُلِّ شيءٍ، يا قائِماً عَلى كُلِّ شيءٍ، يا مَن لا يَشبَهُهُ شيءٍ، يا مَن لايَزيدُ في مُلكِهِ شيءٍ، يا مَن لايَخفى عَلَيهِ شيءٍ، يا مَن لا يَنقُصُ مِن خَزائِنِهِ شيءٍ، يا مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شيءٍ، يا مَن لايَعزُبُ عَن عِلمِهِ شيءٍ، يا مَن هُوَ خَبيرٌ بِكُلِّ شيءٍ، يا مَن وَسِعَت رَحمَتُهُ كُلَّ شيءٍ.

(93) اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسمِكَ، يا مُكرِمُ، يا مُطعِمُ، يا مُنعِمُ، يا مُعطي، يا مُغني، يا مُقني، يا مُفني، يا مُحيي، يا مُرضي، يا مُنجي.

(94) يا أوَّلَ كُلِّ شيء وَآخِـرَهُ، يا إلهَ كُلِّ شيء وَمَليكَهُ، يا رَبَّ كُلِّ شيء وَصانِعَهُ، يا بارئَ كُلِّ شيء وَخالِقَهُ، يا قابِضَ كُلِّ شيء وَباسِطَهِ، يا مُبدئَ كُلِّ شيء وَمُعيدَهُ، يا مُنشئَ كُلِّ شيء وَمُقَدِّرَهُ، يا مُكَوِّنَ كُلِّ شيء وَمُحَوِّلَهُ، يا مُحيي كُلِّ شيء وَمُميتَهُ، يا خالِقَ كُلِّ شيء وَوارِثَهُ.

(95) يا خَيرَ ذاكِرٍ وَمَذكورٍ، يا خَيرَ شاكِرٍ وَمَشكورٍ، يا خَيرَ حامِدٍ وَمَحمودٍ، يا خَيرَ شاهِدٍ وَمَشهودٍ، يا خَيرَ داعٍ وَمَدعوٍّ، يا خَيرَ مُجيبٍ وَمُجابٍ، يا خَيرَ مُؤنِسٍ وَأنيسٍ، يا خَيرَ صاحِبٍ وَجَليسٍ، يا خَيرَ مَقصودٍ وَمَطلوبٍ، يا خَيرَ حَبيبٍ وَمَحبوبٍ.

(96) يا مَن هُوَ لِمَن دَعاهُ مُجيبٌ، يا مَن هُوَ لِمَن أطاعَهُ حَبيبٌ، يا مَن هُوَ إلى مَن أحَبَّهُ قَريبٌ، يا مَن هُوَ بِمَن استَحفَظَهُ رَقيبٌ، يا مَن هُوَ بِمَن رَجاهُ كَريمٌ، يا مَن هُوَ بِمَن عَصاهُ حَليمٌ، يا مَن هُوَ في عَظَمَتِهِ رَحيمٌ ، يا مَن هُوَ في حِكمَتِهِ عَظيمٌ، يا مَن هُوَ في إحسانِهِ قَديمٌ، يا مَن هُوَ بِمَن أرادَهُ عَليمٌ.

(97) اللهُمَّ إنّي اسألُكَ بِاسمِكَ، يا مُسَبِّبُ، يا مُرَغِّبُ، يا مُقَلِّبُ، يا مُعَقِّبُ، يا مُرَتِّبُ، يا مُخَوِّفُ، يا مُحَذِّرُ، يا مُذَكِّرُ، يا مُسَخِّرُ، يا مُغَيِّرُ.

(98) يا مَن عِلمُهُ سابِقٌ، يا مَن وَعدُهُ صادِقٌ، يا مَن لُطفُهُ ظاهِرٌ، يا مَن أمرُهُ غالِبٌ، يا مَن كِتابُهُ مُحكَمٌ، يا مَن قَضاؤُهُ كائِنٌ، يا مَن قَرآنُهُ مَجيدٌ، يا مَن مُلكُهُ قَديمٌ، يا مَن فَضلُهُ عَميمٌ، يا مَن عَرشُهُ عَظيم.

(99) يا مَن لايَشغَلُهُ سَمعٌ عَن سَمعٍ، يا مَن لايَمنَعُهُ فِعلٌ عَن فِعلٍ، يا مَن لا يُلهيهِ قَولٌ عَن قَولٍ، يا مَن لا يُغلِّطُهُ سُؤالٌ عَن سُؤالٍ، يا مَن لايَحجُبُهُ شيءٌ عَن شيءٍ، يا مَن لا يُبرِمُهُ إلحاحُ المُلِحّينَ، يا مَن هُوَ غايَةُ مُرادِ المُريدينَ، يا مَن هُوَ مُنتَهى هِمَمِ العارِفينَ، يا مَن هُوَ مُنتَهى طَلَبِ الطَّالِبينَ، يا مَن لا يَخفى عَلَيهِ ذَرَّةٌ في العالَمينَ.

(100) يا حَليماً لا يعجَلُ، يا جَواداً لا يَبخَلُ، يا صادِقاً لا يُخلِفُ، يا وَهَّاباً لا يَمَلُّ، يا قاهِراً لا يُغلَبُ، يا عَظيماً لا يوصَفُ، يا عَدلاً لا يَحيفُ، يا غَنيا لا يَفتَقِرُ، يا كَبيراً لا يَصغُرُ، يا حافِظاً لا يَغفَلُ سُبحانَكَ، يا لا إلهَ إلاّ أنتَ الغَوثَ الغَوثَ خَلِّصنا مِنَ النّارِ يا رَبِّ.

المصدر: مفاتيح الجنان

رجوع