السلام عليهم والمواساة
يُستحب أن تقف مستقبل القبلة وتومئ إلى قبر الإمام الحسين (ع) وتقول:
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللّٰهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيرَةَ اللّٰهِ وَابْنَ خِيرَتِهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعَالَمِينَ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللّٰهِ وَابْنَ ثَارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَى الأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلاَمُ اللّٰهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ.
يَا أَبَا عَبْدِ اللّٰهِ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَعَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الإِسْلاَمِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ.
التبري واللعن على الظالمين
فَلَعَنَ اللّٰهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللّٰهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَأَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللّٰهُ فِيهَا. وَلَعَنَ اللّٰهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ، وَلَعَنَ اللّٰهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ. بَرِئْتُ إِلَى اللّٰهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ وَأَوْلِيَائِهِمْ.
طلب البراءة والقرب إلى الله
يَا أَبَا عَبْدِ اللّٰهِ، إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ وَإِلَى رَسُولِهِ وَإِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِلَى فَاطِمَةَ وَإِلَى الْحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوَالاَتِكَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَأَبْرَأُ إِلَى اللّٰهِ وَإِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ ذَلِكَ وَبَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَجَرَى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَى أَشْيَاعِكُمْ.
بَرِئْتُ إِلَى اللّٰهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالاَتِكُمْ وَمُوَالاَةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَالنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ.
تكرار اللعن والسلام (100 مرة)
ثم تقول مائة (100) مرة:
اللّٰهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ. اللّٰهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشَايَعَتْ وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللّٰهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً.
ثم تقول مائة (100) مرة:
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللّٰهِ وَعَلَى الأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكَ مِنِّي سَلاَمُ اللّٰهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلاَ جَعَلَهُ اللّٰهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ. السَّلاَمُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَى أَوْلاَدِ الْحُسَيْنِ وَعَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ.
الدعاء بطلب الثبات والمقام المحمود
ثم تقول:
اللّٰهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ. اللّٰهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللّٰهِ بْنَ زِيَادٍ وَابْنَ مَرْجَانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيَانَ وَآلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
اللّٰهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
اللّٰهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الأَكْبَادِ اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِكَ وَلِسَانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ. اللّٰهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الآبِدِينَ.
وَهَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ وَآلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ. اللّٰهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذَابَ الأَلِيمَ.
دعاء الالحاق بالشهداء
ثم قل:
اللّٰهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفِي هَذَا وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوَالاَةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ.
(ثم تسجد وتقول):
اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ. اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي. اللّٰهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ.
المصدر: مفاتيح الجنان.