جاري محاولة تحميل التاريخ...

السلام والشهادة بالأمانة

تقف عند القبر وتقول:

السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، وَحُجَّتَهُ عَلَىٰ عِبَادِهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. أَشْهَدُ أَنَّكَ جَاهَدْتَ فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهَادِهِ، وَعَمِلْتَ بِكِتَابِهِ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، حَتَّىٰ دَعَاكَ اللّٰهُ إِلَىٰ جِوَارِهِ، وَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيَارِهِ، وَأَلْزَمَ أَعْدَاءَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مَا لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَةِ عَلَىٰ جَمِيعِ خَلْقِهِ.

اللّٰهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ، رَاضِيَةً بِقَضَائِكَ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعَائِكَ، مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ أَوْلِيَائِكَ، مَحْبُوبَةً فِي أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ، صَابِرَةً عَلَىٰ نُزُولِ بَلائِكَ، شَاكِرَةً لِفَوَاضِلِ نَعْمَائِكَ، ذَاكِرَةً لِسَوَابِغِ آلائِكَ، مُشْتَاقَةً إِلَىٰ فَرْحَةِ لِقَائِكَ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوَىٰ لِيَوْمِ جَزَائِكَ، مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ أَوْلِيَائِكَ، مُفَارِقَةً لِأَخْلاَقِ أَعْدَائِكَ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيَا بِحَمْدِكَ وَثَنَائِكَ.

دعاء طلب الخصال الحميدة

(هنا الدعاء العظيم المأثور بطلب الخصال الحميدة):

اللّٰهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ وَالِهَةٌ، وَسُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شَارِعَةٌ، وَأَعْلاَمَ الْقَاصِدِينَ إِلَيْكَ وَاضِحَةٌ، وَأَفْئِدَةَ الْعَارِفِينَ مِنْكَ فَازِعَةٌ، وَأَصْوَاتَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ صَاعِدَةٌ، وَأَبْوَابَ الْإِجَابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ، وَدَعْوَةَ مَنْ نَاجَاكَ مُسْتَجَابَةٌ، وَتَوْبَةَ مَنْ أَنَابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ، وَالْعَبْرَةَ عَلَىٰ مَنْ بَكَىٰ مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ، وَالإِغَاثَةَ لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ، وَالْإِعَانَةَ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ.

اللّٰهُمَّ فَاجْعَلْنِي مِنْ تِلْكَ الْعِبَادِ الَّذِينَ نَجَحَتْ فِيهِمْ دَعْوَتُكَ، وَقَبِلْتَ مِنْهُمْ مُنَاجَاتَهُمْ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

الختام ودعاء الإمام السجاد (ع)

يُستحب أن تضع خدك الأيمن على القبر وتقول:

اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَىٰ الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَبِاسْمِكَ الأَعْظَمِ، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ الَّتِي تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلاً، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ فَرَجِي مَعَ فَرَجِ آلِ مُحَمَّدٍ، بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ.

(ثم ترفع خدك وتضعه على خدك الأيسر وتقول):

اللّٰهُمَّ ارْزُقْنِي الْإِخْلاَصَ فِي الْعَمَلِ، وَالْإِجَابَةَ فِي الدُّعَاءِ، وَالْعِصْمَةَ مِنَ الْخَطَإِ وَالزَّلَلِ، وَالْقَبُولَ فِي الْقَوْلِ وَالْفِعَلِ، وَالْحِفْظَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَالنَّجَاةَ فِي الْخَوْفِ وَالْخَطَرِ، وَالْبَرَاءَةَ مِنَ النَّارِ. يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

المصدر: مفاتيح الجنان، ومذكورة في كامل الزيارات برواية الإمام السجاد (ع).