السلام عليهم والشهادة بالرسالة
عندما تريد زيارة النبي (ص) في المدينة أو من أي مكان، فقل:
أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً.
خطاب الرسول الأكرم (ص)
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَاتَمَ النَّبِيِّينَ. أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسَالَةَ، وَأَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ، فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَآلِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.
إتمام النعمة بنا
وَأَنَا أَشْهَدُ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَجَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَعَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ.
وَأَتَيْتَ عَلَى مَا مَضَى مِنْ أَصْحَابِكَ، وَدَعَوْتَ الْخَلْقَ إِلَى الْحَقِّ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَآلِكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
طلب الشفاعة والقبول
ثم تقول:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللهِ، وَبِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يَا أَبَا الْقَاسِمِ، يَا رَسُولَ اللهِ، يَا إِمَامَ الرَّحْمَةِ، يَا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللهِ، وَقَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا. يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ اشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ، وَإِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ يُدْعَوْنَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
المصدر: مفاتيح الجنان (وهي من زيارات النبي المشهورة).